أزمة ميــاه بمستشفى الزهــراوي بالمسيلـة
تعرف المصالح الاستشفائية بمستشفى الزهراوي بالمسيلة منذ أسابيع أزمة خانقة في التزود بالمياه ما أربك الخدمات الصحية بهذا المرفق ،  وأدى إلى غياب مظاهر النظافة بالكثير من المصالح ودفع بإدارة المؤسسة الاستشفائية إلى جلبها عن طريق الصهاريج بعدما ظلت مراسلاتها إلى مؤسسة الجزائرية دون متابعة، وفق المسؤولين. واستنادا إلى مصادر من مستشفى الزهراوي فإن هذه الأزمة بدأت تأخذ اتجاهها نحو التعقيد بالتزامن مع حلول فصل الصيف، حيث تصبح الحاجة إلى هذه المادة ملحة  أكثر من أي وقت لاستعمالها خصوصا في عمليات التنظيف لإزالة بعض الفيروسات التي تنتقل من خلال غياب عامل النظافة، والتي من شانها يضيف مصدرنا أن تؤدي إلى مشاكل صحية وتعرقل عمل عونات النظافة اللواتي دخلن في حالة شبه بطالة لهذا السبب، و هذه الوضعية تسببت في امتعاض الطاقم الطبي والإدارة وانعكست حتى على زوار المستشفى إلى مختلف المصالح وخلال أوقات الزيارات الرسمية للمرضى، بعدما لاحظوا تراجعا في نظافة المرفق الصحي. مدير الصحة بالولاية أكد في اتصال مع النصر هذا الخلل وقال ، أنه اتصل بمسؤولي قطاع المياه لإيجاد مخرج لهذا المشكل العويص، مضيفا أنه و رغم وجود بئر ارتوازية داخل المستشفى، إلا أن نوعية المياه لم تعد صالحة حسبه وباتت البئر مليئة بالأتربة و تستعمل في سقي المساحات الخضراء لا غير،  مشيرا إلى أن التذبذب يصل أحيانا إلى الأسبوع ، وهو أمر لم يسبق وأن عاشته المؤسسة الاستشفائية التي تأثرت كثيرا لهذا النقص في التزود بالمياه. من جهة أخرى كشف ذات المسؤول عن استفادة الولاية مؤخرا من حصة من الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد وعددهم 07 ، حيث يتوقع أن تتحسن وبصفة كبيرة نوعية الخدمات الصحية للنساء الحوامل خاصة بعيادة التوليد سليمان عميرات التي تعاني منذ فترة طويلة من نقص كبير في أطباء التوليد، مؤكدا أن الولاية استفادت من عدد لا بأس به من الأطباء الأخصائيين أجّل الإعلان عن عددهم بالتحديد ،  مضيفا أن القطاع وبالتنسيق مع مصالح ديوان الوالي يسعى إلى توفير سكنات لهؤلاء الأطباء القادمين إلى الولاية والذين سيتم توزيعهم على المؤسسات الاستشفائية حسب حاجيات كل مؤسسة من الأطباء. وأضاف محدثنا إلى أن هناك 07 شقق جاهزة حاليا بكل من حي 05 جويلية والقطب الحضري الجديد مجهزة لاستقبال هذه البعثة الطبية بداية بأطباء النساء والتوليد في المرحلة الأولى.                    فارس قريشي 

الرجوع إلى الأعلى