عشــرات العائــلات تنتظر الربــط بالغــاز بحمــام دبـــاغ
مازال السكان غير المستفيدين من شبكة الغاز الطبيعي بمدينة حمام دباغ بقالمة ينتظرون عملية الربط منذ سنوات طويلة رغم الشكاوى التي لم تتوقف و الاتصالات المستمرة مع مسؤولي البلدية و شركة الكهرباء و الغاز.  و يتواجد هؤلاء السكان بعدة أحياء واقعة بمرتفع الملية و هم يعانون، كما يقول ممثلون عنهم أيضا من تدهور المحيط العمراني و انعدام الطرقات و شبكات الصرف الصحي و نقص في مياه الشرب كما يحدث بحي بوروح لكن ما يقلقهم أكثر هو الغاز الطبيعي الذي يوجد على مشارف منازلهم و على بعد أمتار قليلة منها.   و قال «المحرومون» من الغاز الطبيعي بالضواحي الشعبية الفقيرة بأنهم تلقوا وعودا كثيرة للربط بالشبكة التي تغطي كل المدينة تقريبا لكن هذه الوعود لم تتحقق، و أضافوا بأنهم يعولون على إعانات من المجلس الشعبي الولائي و قرار شجاع من والي الولاية لتسجيل مشروع توسيع شبكة الغاز بالمدينة السياحية، مؤكدين للنصر بأنهم مستعدون للمساهمة المالية في المشروع إذا تطلب الأمر ذالك.    و تساءل هؤلاء السكان عن الأسباب التي تحول دون إمدادهم بالغاز الطبيعي، معتقدين بأن البلدية السياحية قادرة على ربط كل المساكن المحرومة عبر كل الأحياء لتخليص  عشرات العائلات من معاناة قارورات الغاز بالقطب السياحي المقبل على تحولات كبيرة قد تحوله إلى منتجع حموي تتعدى شهرته حدود الوطن، لكن الظروف المعيشية للسكان مازالت لم ترق بعد إلى مستوى التطلعات المنشودة و خاصة في مجال الربط بالشبكات المختلفة و تحسين إطار الحياة العامة و إضفاء الجمال على المحيط العمراني حتى يكون منسجما مع الطابع السياحي للمدينة.  
فريد.غ   

لمنع معرض تجاري
تجــار مدينة وادي الزناتــي يحتجــون أمــام البلديــة
احتج تجار مدينة وادي الزناتي ثاني كبرى مدن ولاية قالمة أمس الأربعاء أمام مبنى البلدية للمطالبة بوقف نشاط معرض تجاري داخل خيمة عملاقة تم تنصيبها بالضاحية الغربية للمدينة. و قال المحتجون بأن المعرض التجاري قد يؤثر على نشاطهم و يزيد من متاعبهم المادية في ظل الركود الذي تعرفه المدنية العريقة في السنوات الأخيرة.  و أغلق التجار محلاتهم و شلوا قطاع الخدمات التجارية ثم تجمعوا أمام مقر البلدية لإجبار مسؤوليها على منع المعرض و حل مشاكل التجار الذين يعانون من تراجع النشاط و الأعباء الجبائية و المنافسة القوية المفروضة من السوق الأسبوعي بوسط المدينة و التظاهرات التجارية التي تقام من حين لآخر بالمنطقة.  و فتح المشرفون على شؤون المدينة حوارا مع المحتجين و استمعوا إلى انشغالاتهم المتعلقة برحيل الخيمة العملاقة و تقليص مدة السوق الأسبوعي من أربعة أيام إلى يوم واحد حتى يتمكن التجار من بيع سلعهم و الحصول على مداخيل مالية تسمح لهم بمواصلة النشاط و ضمان مصادر العيش لعائلاتهم. و قد أوقف التجار احتجاجهم و عادوا إلى محلاتهم في انتظار ما ستسفر عنه قرارات المسؤولين المحليين بخصوص المعرض التجاري و منافسة السوق الأسبوعي.  
                                                                                                           فريد.غ            

الرجوع إلى الأعلى