أصحاب سيارات الأجرة يشلون حركة النقل بمدينة سكيكدة
شن، أمس، أصحاب سيارات الأجرة على خطوط النقل الحضري و شبه الحضري بمدينة سكيكدة، حركة احتجاجية واسعة، قاموا من خلالها بالتوقف عن العمل، و الدخول في إضراب مفتوح، مع ركن سياراتهم على حافة طريق بالشارع الرئيسي ديدوش مراد، من أجل المطالبة بزيادة 10 دج في تسعيرة النقل، لتبلغ 30 دج بدلا من 20 دج حاليا، و إلغاء عدم الانتساب إلى الضمان الاجتماعي.
 المحتجون ذكروا بأن التسعيرة المطبقة حاليا لم تعد تتناسب مع نشاطهم، و لا يمكنها أن تغطي مصاريف قطع الغيار و البنزين، خاصة و أن الزيادة الأخيرة في تسعيرة الوقود التي أقرتها السلطات العمومية، حسبهم، لم ترافقها زيادة في تسعيرة النقل على خطوط النقل الحضري و شبه الحضري، ما أصبح يهدد نشاطهم، و هناك العديد من أصحاب السيارات ممن دفعهم هذا الوضع إلى التوقف عن النشاط، كما طالبوا أيضا بإلغاء وثيقة عدم الانتساب إلى الضمان الاجتماعي. و بحسب الناقلين، فإن الانشغال سبق و أن قاموا برفعه إلى مديرية النقل، لكن الأخيرة رفضت الاستجابة لمطلبهم.
و قد تسبب الإضراب في أزمة نقل حادة، خاصة و أن الاحتجاج تزامن و الحركية الكثيفة للمصطافين الذين امتلأت بهم مواقف السيارات بمختلف نقاط التوقف، و رغم لجوء المواطنين إلى استعمال الحافلات، لكن الأمر لم ينه المشكلة.
و في احتجاج ثاني شهدته بلدية عين شرشار، قامت مجموعة من سكان قرية العطاسة بغلق الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين سكيكدة، و عنابة، و ذلك احتجاجا على تأخر السلطات المحلية في تسوية قضية استفادتهم من حصة 50+40 مسكنا ريفيا، و ذكروا بأن المشروع ظل يراوح مكانه، بعد أن تم اقتطاع جزء من المساحة التي كانت من المفترض أن تحتضن المشروع، و تحويلها إلى منطقة النشاط بالمنطقة المسماة «العطاسة»، ليتبخر بذلك حلم طالما انتظروه.  رئيس الدائرة تنقل إلى مكان الاحتجاج، و أكد للسكان على أن ملف القضية مطروح على السلطات الولائية، و قد بأنه تقرر إرجاع القطعة الأرضية لفائدة المشروع بقرار من الوالي السابق.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى