لجان مشتركة لتسهيل تصدير المنتوجات الفلاحية
أكد والي  ولاية الوادي على هامش  لقاء  تشاوري الذي نظم، أمس،   حول استراتيجية التنمية الفلاحية،  على أن الولاية مستعدة للسعي لتذليل كل الصعاب التي تقف في وجه الفلاح و المصدر على حد سواء، و تأسيس لجان مشتركة ، على أن يكون العمل ميداني مؤسساتي بعيدا عن الخطابات داخل القاعات، على حد قوله.
تصريحات الوالي جاءت تطبيقا لتعليمات وزير الفلاحة التي وجهها في آخر زيارة له لولاية الوادي، والمتمثلة في ضرورة الالتقاء بالفاعلين في القطاع الفلاحي والتصدير، والتشاور على أهم النقائص والمطالب قصد الإسراع في حلها، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، حيث شدد المسؤول الأول على الولاية، على ضرورة الإسراع في حل مشاكل التصدير، سواء عن طريق البحر بتوفير وسائل نقل مزودة بالتبريد، خاصة و أن المحاصيل ينتظر تصديرها مدة طويلة تصل إلى 40 يوما، مما يجعل الأسواق الأجنبية تفضل الأسواق التونسية و المغربية التي تقل فيها مدة تصدير المنتوجات عن 27 يوما، مؤكدا على ضرورة الإسراع في فتح المطار لتسهيل نقل البضائع.و بخصوص المعبر الحدودي الطالب العربي، استعجل أحد المصدرين تدخل السلطات على أعلى مستوى لدى السلطات التونسية، و ذلك لإعادة النظر في القانون الذي يسمح بخروج السلع من الأراضي التونسية، فيما تمنع المنتوجات المحلية من الدخول إلى الدولة الشقيقة بحجة أنها تشكل خطرا يتمثل في إمكانية نقل بعض الأمراض الزراعية. أما في ما يتعلق بجودة المحاصيل، أكد العديد من المستثمرين على ضرورة الاستفادة من إطارات الجامعة و المعاهد الوطنية بغرض مراقبة الكميات اللازمة من أدوية و أسمدة عضوية، و غرس ثقافة الزراعة البيولوجية المطلوبة أكثر في الأسواق الأوروبية.  
البشير منصر

الرجوع إلى الأعلى