رفع أساتذة ثانوية السماتي محمد العابد بمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، جملة من المشاكل التي أثرت بشكل سلبي على عملهم اليومي داخل المؤسسة، و طالبوا مديرية التربية بالولاية بضرورة التدخل، و إيجاد حلول للوضعية التي تعرفها الثانوية.
و ذلك نتيجة لما وصفوه بغياب شروط العمل، الأمر الذي خلق لديهم صعوبات جمة  خصوصا في ظل نقص التأطير الإداري، حيث تعاني الثانوية حسبهم من نقص في عدد المراقبين العامين، و كذا ناظر و مسير مالي، و عدد من العمال المهنيين، الأمر الذي أثر سلبا على العملية التربوية في ظل كبر المؤسسة التي تضم قرابة 1300 تلميذ، و 82 أستاذا، و 39 فوجا تربويا.
 هذا إلى جانب نقص المراقبين، الأمر الذي أدى إلى غياب الانضباط و تسرب الغرباء، مما بات يهدد سلامة، و أمن التلاميذ داخل مؤسستهم، زيادة على النقص في التجهيزات، و غياب شبه كلي للوسائل البيداغوجية المتطورة المطلوبة في الحصص التطبيقية للمواد العلمية تحديدا، و كذا التجهيزات المخصصة للنشاط الرياضي، و الأنشطة الثقافية، و الترفيهية.
 الأساتذة طرحوا من جهة أخرى انعدام المكيفات، و المدافئ في الأقسام المستغلة في التدريس بالأجنحة التي كانت مراقد في الأصل، إضافة إلى غياب التهيئة في ساحات اللعب التي أصبحت تشكل خطرا على التلاميذ بسبب أرضيتها الترابية غير الصالحة لممارسة الرياضة، كما طالبوا بتوفير سكن وظيفي للمدير حتى يتمكن من الاستقرار، و من ثم الإشراف الشخصي اليومي و التام على تسيير شؤون المؤسسة، و ذكر بعضهم بأنه رغم الشكاوى الموجهة للوصاية من أجل التدخل، إلا أنها بقيت دون تجسيد.
من جهتنا حاولنا الاتصال بمديرية التربية لمعرفة ردها حول مطالب الأساتذة إلا أننا لم نتمكن من ذلك.                            ع.  بوسنة

الرجوع إلى الأعلى