أوليــــــــاء يحملــــــــون أبناءهـــــــم علـــــى الأكتــــــاف لإيصالهـــــــم إلــــــى الــــــمدارس
يشتكي سكان ما يسمى «القرية» الواقعة بمشتة العناب ببلدية ابن زياد بقسنطينة، من غياب التهيئة و تدهور شبكة الطرق الداخلية، حيث يجدون صعوبة في التنقل خاصة في فضل الشتاء، فيما يعاني التلاميذ خلال توجههم إلى المؤسسات التربوية.
وأكد السكان الذين التقت بهم «النصر» مؤخرا، أنهم يضطرون لارتداء أكياس بلاستيكية فوق الأحذية حتى لا تتسخ عند أولى زخات المطر بسبب الوحل، ما يشكل عبئا ثقيلا يكابدونه يوميا، فيما يلجأ الأولياء في بعض الحالات إلى حمل أطفالهم إلى غاية الوصول إلى الطريق الرئيسية المارة بالقرية، التي تربطهم بوسط مدينة ابن زياد على مسافة حوالي 15 كيلومترا، و ذلك لانتظار حافلة البلدية وإيصالهم إلى المتوسطة أو الثانوية، نظرا لوجود ابتدائية تكفي التلاميذ الصغار عناء التوجه إلى مؤسسة تعليمية بالمنطقة الحضرية.
وأكد قاطنو «القرية» أنهم طرحوا الانشغال على مسؤولي بلدية ابن زياد، خاصة أن سكناتهم عبارة عن بناءات ريفية مسجلة لدى البلدية والدائرة ومصالح السكن، كما أن كل الإجراءات المتعقلة بها قانونية، حسبهم، وبالتالي كان يتوجب القيام بأشغال التهيئة الخارجية للمسالك وضع الإسفلت، مضيفين أن الحجج التي تلقوها تمثلت في غياب غلاف مالي لاستكمال العملية أو عدم تسجيلها أصلا، و أحيانا أخرى لعدم وجود مقاول تقدم لإنجازها، و من جهة أخرى ينتظر المعنيون البدء في عملية إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 134 الرابط بن بلدية ابن زياد و مشتة العناب و القرية.                 
فاتح. خ

الرجوع إلى الأعلى