مرافق إدارية و قاعات علاج مغلقة منذ سنوات
ناشد المكتب الولائي للجمعية الوطنية الجزائرية من أجل المواطنة والتنمية الإنسانية بأولاد عدي القبالة شرق المسيلة، سلطات الولاية التدخل قصد إعادة الروح لعدد من الهياكل، ومرافق إدارية، وصحية ظلت مغلقة، ومهملة منذ سنوات، و ذلك بقرى البلدية، ما حرم سكانها من الخدمات الإدارية، والعلاجية، في حين نفى رئيس البلدية هذه الادعاءات، مؤكدا على أن الواقع ليس كما ورد في تقرير الجمعية.
وذكرت الجمعية في تقريرها الذي أرسل إلى الجهات الوصية، أن الفرع الإداري بقرية الحمايد لم يعد في الخدمة بعدما تم تحويله قبل سنوات إلى قاعة علاج، قبل أن يغلق من جديد، و يبقى خارج مجال الخدمة هيكلا دون روح.
 إلى جانب قاعة العلاج بقرية أولاد قسمية، و التي لا تزال دون استغلال إلى يومنا هذا، و هو ما جعلها عرضة للتخريب، الأمر الذي حال دون استفادة السكان من خدمات صحية، و يدفعهم للتنقل إلى مقر البلدية، و هو نفس الشيء بالنسبة لبعض المرافق التي يستغلها مواطنون في تخزين حاجياتهم يوميا.
و عرج أعضاء الجمعية على وضعية روضة الأطفال التي أنجزت منذ 10 سنوات بالقرب من المركب الرياضي بحي 65 مسكنا، و التي لم تفتح أبوابها إلى يومنا هذا، و ظلت عرضة لمختلف أنواع التخريب من قبل مجهولين، في حين يبقى أبناء البلدية بحاجة ماسة لمثل هذه المرافق، يضيف أصحاب الوثيقة، خاصة و أنها تحولت في هذا الظرف إلى مفرغة عمومية للقمامة، و الفضلات المنزلية.
رئيس بلدية أولاد عدي القبالة، أوضح بخصوص روضة الأطفال بأنها فعلا تعاني وضعية سيئة، و هذا بسبب عدم افتتاحها على اعتبار أن هذه الروضات تنتظر إعادة النظر في دفتر الشروط من أجل بعثها، مؤكدا على أنها بحاجة ماسة لإعادة تهيئتها.
 كما اعترف بوجود عائلتين تقيمان حاليا بقاعة العلاج بقرية المزاير، بعد أن تعرضت إلى النكبة إثر التقلبات الجوية سابقا، حيث يعيشون بها بصفة مؤقتة إلى حين استفادتهما من السكن مستقبلا.
 بينما بقيت قاعة العلاج بمنطقة أولاد قسمية مغلقة، و ذلك بداعي إحالة الممرض على التقاعد، في انتظار تعيين ممرض آخر من قبل مديرية الصحة لاحقا.
أما بالنسبة للفروع الإدارية الثلاثة بكل من المزاير، الطلبة، و البرابرة من مجموع 5 فروع إدارية متواجدة بالبلدية لم تربط بالكهرباء، و هذا إلى جانب فرع الحمايد، فيما سجل نقص في الكثافة السكانية بفرع المزاير الواقع بالقرب من مقر البلدية، نافيا أن يكون فرع أولاد قسمية تعرض للتخريب مثلما يذكر تقرير الجمعية المذكورة، مشيرا إلى أن البلدية تتوفر 5 قاعات علاج، 3 منها عملية بعدما خضعت للترميم في وقت سابق.
 فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى