تأجيــل تسليــــم 476 وحــدة سكنيـــة ببلدية ميلـــــة
تأجل تسليم 476 وحدة سكنية اجتماعية و من برنامج عدل ببلدية ميلة، و التي كان من المقرر منحها قبل نهاية سنة 2017، و ذلك إلى غاية شهر ديسمبر من السنة الجارية.
متحدث باسم مؤسسة الانجاز، و في تبريره لوالي الولاية لدى تفقده للأشغال الجارية  بالمشروعين، الخميس المنقضي، أرجع التأخر المقدر بسنة كاملة للعوائق الميدانية ، في مقدمتها وجود قناتين لمياه الشرب خاصة بسكان المدينة و المنطقة،  تعبران موقع المشروع الأول، الأمر الذي استلزم الانطلاق في عمليات الحفر ل 20 مجمعا فقط من أصل 43 مجمعا مبرمجا، علما و أن كل مجمع يتضمن خمسة طوابق، بالإضافة للطابق الأرضي، مؤكدا   أن الورشة ستعرف بحلول فترة الصحو مع دخول فصل الربيع حركية أكبر بدعم اليد العاملة حاليا بتعداد أكثر.
نفس التبريرات تقريبا قدمها ممثل المؤسسة في ورشة انجاز مشروع السكن الاجتماعي المحاذية لورشة مشروع سكنات عدل بمنطقة الثنية، حيث أن خط الضغط الكهربائي المتوسط العابر لموقع هذا المشروع، و الذي لم يحول إلا في نوفمبر2017، عطل الانطلاق في العمل المقدرة مدة الدراسة و الانجاز الخاصة به، بـ 32 شهرا، علما و أن المؤسسة سلم لها الأمر بانطلاق الأشغال في ديسمبر 2015، كما أن اعتراضات أخرى موجودة جعلت عمليات الحفر لا تمس سوى الموقع المخصص لـ19 مجمعا فقط، فيما تبقى الحفريات الخاصة بست مجمعات أخرى في الانتظار، مشيرا إلى الطبيعة الصعبة للأرضية، و رداءة الأحوال الجوية التي حالت دون وصول الرافعتين الموجهتين للمشروع إلى عين المكان.
والي الولاية اعتبر تبريرات ممثل مؤسسة الانجاز و العوائق التي تحدث عنها غير مؤسسة في مجملها، مذكرا بالتسهيلات المقدمة و الاستجابة لكل الطلبات الموجهة للإدارة، بما فيها تمكينها من قاعدة حياة لفائدة العمال، ناهيك عن أشغال تحويل مختلف الشبكات المعترضة، إلا أن مؤسسة الانجاز لم تف بالتزاماتها المقدمة أمام السلطات المحلية .
داعيا إلى ضرورة التزام هذه المؤسسة الخاصة الموصوفة بالكبيرة بوعودها و التزاماتها، أو ترك المكان لغيرها مشددا على أن البلدية تعيش ضغطا كبيرا في مجال الطلب على السكن، إذ يتجاوز مثلا عدد طالبي السكن الاجتماعي وحده 11 ألف طلب، فيما نظم المواطنون المعنيون بسكنات عدل أكثر من وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية.  تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن مشاريع عدل بولاية ميلة الموجودة بكل من شلغوم العيد , تاجنانت , التلاغمة، استفاد بعضها من انجاز مشاريع مجمعات مدرسية لفائدة الأطفال الذين سيسكنون بميلة و الأحياء المستقبلية.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى