9670 سكنا من مختلف الصيغ ستوزع  قبل نهاية السنة بجيجل
تم، أمس، توزيع مفاتيح السكن الاجتماعي لـ 157 عائلة ببلديتي قاوس، و تاكسنة بولاية جيجل، وسط حضور السلطات المدنية و العسكرية، و عشرات المواطنين.
و أبدت عائلات مستفيدة من حصة 108 سكنات اجتماعية بمنطقة شادية ببلدية قاوس، فرحتها جراء حصولها على السكن في وقت كانت بحاجة ماسة لها منذ سنوات، و ذكر أحد أفراد الحرس البلدي، بأنه ودع المعاناة رفقة أفراد عائلته بالبحث عن كراء منزل لدى الخواص منذ سنوات عديدة، موضحا بأنه أودع ملف السكن منذ سنة 2004، و مر بمرحلة صعبة جراء سقوط اسمه مرات عديدة من قوائم السكن الموزعة سابقا.
و ذكر مصدر مسؤول، بأن الأشغال جارية لإنجاز 131 مسكنا اجتماعيا بالمنطقة، حيث تم الانتهاء من أشغال 113 وحدة سكنية، و من المرتقب توزيعها في القريب العاجل.
و أبدى مستفيدون من حصة 49 مسكنا اجتماعيا بمنطقة أبلوط بتاكسنة، فرحتهم الكبيرة عند استلام المفاتيح بعد طول انتظار، خصوصا و أنهم كانوا في حاجة ماسة للسكن الاجتماعي، كونهم يقطنون في منطقة جبلية.
من جهة أخرى، أوضح مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري، بأن الولاية قطعت أشواطا كبيرة في تجسيد البرنامج السكني المقدم للولاية، و المقدر بـ 16 ألفا و 981 سكنا اجتماعيا، حيث انتهت الأشغال بأزيد من 13 ألف وحدة سكنية، و تم تسليم مفاتيح أغلبية السكنات المنجزة عبر مختلف البلديات، فيما يتم في الوقت الحالي، إكمال أشغال إنجاز 3142 وحدة سكنية.
و ذكر المسؤول بأنه سيتم الانتهاء من البرنامج المسطر قبل نهاية سنة 2019، مشيرا إلى أن الخصوصية الجبلية للولاية، و صعوبة التضاريس، صعبت في مرات عديدة من مهمة إكمال الأشغال، ما تطلب تظافر الجهود بين مختلف المديريات، و الجهات الوصية من أجل تجسيد المشاريع.
و كشف والي جيجل بشير فارعن برمجة حصة سكنية معتبرة للتوزيع قبل نهاية السنة، و المقدرة بـ 9670 وحدة في مختلف الصيغ، و ذكر بأن كل الترتيبات تتم في ظروف جيدة من أجل تقديم مختلف المشاريع السكنية الجاري إنجازها بالولاية لمستحقيها، مؤكدا على أن عملية توزيع السكنات الاجتماعية تتم في ظروف جد طبيعية، مشيرا إلى أنه تتم دراسة مختلف الطعون المقدمة من قبل المواطنين في شفافية تامة.
و أضاف الوالي، بأن الولاية استفادت من حصة سكنية معتبرة في إطار البناء الريفي، يقدر عددها بـ 2000 وحدة سكنية هذه السنة، و تضاف إلى حصة ألف إعانة تم توزيعها عبر بلديات الولاية السنة الماضية.
و سمحت الإعانات الممنوحة في إطار البناء الريفي حسب مسؤولي السكن، بامتصاص جزء معتبر من طلبات السكن الريفي المودعة عبر مختلف الدوائر، و يرجع سر الإقبال الكبير، حسب مصادر النصر، إلى الخصوصية الريفية بالمنطقة، لكون الولاية تضم المئات من الأرياف، و القرى و التي عرفت في الآونة الأخيرة، عودة المئات من العائلات إلى مختلف المداشر، بعد الاستقرار الأمني الذي عرفته الولاية، ما جعل المواطنين، خصوصا فئة الكهول ينشطون في الفلاحة، و تربية المواشي.
وتأتي تصريحات المسؤولين بالولاية، في ظل انتظار المئات من المواطنين خصوصا بعاصمة الولاية، موعد الإعلان عن تسليم مفاتيح السكن عبر مختلف الصيغ، الاجتماعي، أو عدل.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى