تزكية بن مجبر رئيسا لرابطة ما بين الجهات ينهي مسلسل الشرعية
انتهت أزمة الشرعية في رابطة ما بين الجهات، بانتخاب يوسف بن مجبر رئيسا جديدا، خلال الجمعية العامة الإستثنائية المنعقدة أول أمس بمركز سيدي موسى، والتي كانت أشغالها آخر حلقة لمسلسل القبضة الحديدية بين الفاف والأندية، بخصوص مصير الرابطة التي ظلت خارج النشاط على مدار 6 أشهر.
انتخاب بن مجبر أبطل مفعول مناورات المعارضة، والتي كانت معترضة على ترشحه وحيدا لخلافة محمد بوكاروم، ما تسبب في إلغاء الجمعية الانتخابية لبداية شهر جوان من السنة الفارطة، لتبقى المعطيات على حالها، رغم التأخر بسداسي كامل، لأن بن مجبر دخل السباق وحيدا، بعد تمسك رئيس الفاف روراوة بموقفه القاضي بالاحتفاظ بقائمة «الخبراء»، وعدم إدراج أي ممثل عن الأندية فيها.
وتشير المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصدر رسمي، أن المعارضة عادت إلى «التكتل» سهرة الجمعة الفارط، بتوجيه الدعوة لرؤساء النوادي بأحد الفنادق بسطاوالي، لوضع مخطط يقضي برفض ترشح بن مجبر، حتى لو اقتضى الأمر التصويت ضد مرشح الفاف، وقد حضر هذه الجلسة السرية 16 ممثلا عن الأندية.
وأكد مصدرنا بأن روراوة ورغم تواجده بالغابون، إلا أنه اتصل هاتفيا برؤساء الرابطات الجهوية، وطلب منهم القيام بحملة تحسيسية مع رؤساء فرق ما بين الجهات للمشاركة في الانتخابات، والتصويت لصالح  بن مجبر.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن مؤشرات فشل المعارضة أكدها الحضور القوي لممثلي الأندية، كما أن رؤساء 6 رابطات جهوية سجلوا حضورهم، مع تفويض دهامشي لممثل عنه، لتكون النتيجة عدم اعتراض أي عضو من الجمعية العامة على برمجة الجمعية الانتخابية، ليظفر بن مجبر بالرئاسة، إثر حصوله على 53 صوتا من مجموع 63، مقابل 9 أصوات للمعارضين ممن رفضوا ترشح بن مجبر.
كما أسفرت الانتخابات الخاصة بالكتل عن تركيبة جديدة للمكتب التنفيذي للرابطة، بتواجد تباب عبد القادر وثابتي نصر الدين كممثلين عن الخبراء، ومحمد قرنوز من رابطة البليدة كمندوب عن الرابطات الجهوية، إضافة إلى سلام ياسين، العرباوي كريم ورباحي بوبكر، كممثلين عن فرق شبيبة الشراقة، إتحاد سطيف وشباب سيق على التوالي.
ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى