أكد رئيس فريق أمل بريكة مصطفى عرعار أن الوضع المالي لفريقه، على درجة من الإفلاس بفعل غياب الدعم الضروري، موضحا للنصر بأن الإدارة بصدد رفع الراية البيضاء، بعد أن أصبحت برأيه عاجزة عن توفير المتطلبات اللازمة للاعبين والطاقم الفني.
عرعار الذي تحدث بنبرة يطبعها التحسر، أكد بأن الأمل لم يستفد من أي مساعدة منذ بداية الموسم، مضيفا بأن الإعانة الوحيدة التي خصصتها البلدية للفريق، و المقدرة بمبلغ 370 مليون سنتيم، ما زالت تراوح مكانها في أدراج المصالح المالية للبلدية و المراقب المالي، ما جعلها تتأخر في  دخول خزينة النادي: «شخصيا صرت أجد صعوبات كبيرة في ضمان تنقل الفريق، لأن خزينته خاوية و المساعدات غائبة. لذلك أتساءل كيف يمكن لي ضمان تسيير شؤون الفريق بدون أموال، علما و أنني أنفقت الكثير من مالي الخاص».
من جهة أخرى ذكر ذات الرئيس، بأن معاناة الفرسان الحمر أثرت على مشوارهم في بطولة ما بين الجهات، إلى درج- كما قال- أنه حول طموحاته إلى ضمان البقاء، بعد أن كان يأمل غداة انطلاق البطولة في اللعب من أجل اقتطاع ورقة الصعود، مبرزا في هذا الخصوص حالة الإحباط النفسي لدى اللاعبين: «صراحة أفكر جديا في رمي المنشفة، لأنني تعبت كثيرا و لم يعد بوسعي توفير المستلزمات الضرورية للاعبين، الذين صاروا يخوضون اللقاءات تحت تأثير القلق و النرفزة، و هو ما تجسده العقوبات الأسبوعية التي يتعرضون لها».
على صعيد آخر، دعا محدثنا السلطات المحلية إلى الإسراع في تسريح إعانة البلدية، مهددا بالانسحاب في حالة مواصلة متاعب الفريق، سيما و أنه يشرف على تسيير 5 فروع رياضية على حد تعبيره، كما وصف الديون المتراكمة بالهاجس الأكبر الذي أضحى يهدد حسبه مصير الأمل، أمام مطالبة الدائنين بأموالهم.
      م ـ  مداني

الرجوع إلى الأعلى