أطاح أمس فريق اتحاد الشاوية بالضيف ترجي قالمة، وأمام جمهور قليل، بهدف يتيم من توقيع القائد صاحبي، وهو الهدف الذي أخلط أوراق السرب الأسود، ودفع بالمدرب يسعد لطفي إلى الاستقالة، أمام حيرة عشرات الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين، الذين كانوا خارج مجال التغطية فوق المستطيل الأخضر.
المرحلة الأولى التي لعبها فريق اتحاد الشاوية محروما من خدمات 5 ركائز، سجل فيها الترجي حضوره في بعض اللقطات التي كان فيها الأقرب لتسجيل الهدف السابق، خاصة في الدقيقة 17 أين قاد اللاعب يحيى هجمة منسقة،أنها بقذفة قوية ردها الحارس ياحي بصعوبة، لتجد في المتابعة المهاجم دالي الذي مرت كرته جانبية، ليرد عليها جلوط (د:23) بفتحة مخادعة تفطن لها الحارس بن رجم وأخرجها للركنية.
وعاد هجوم الترجي مجددا للنشاط بعد دقيقة من محاولة جلوط، عن طريق كنوز الذي كان قريبا من توقيع الهدف الأول، غير أن حركات كان قريبا من الكرة وأخرجها للركنية، فيما تصدى الحارس ياحي (د:30) لكرة زميله يحيى التي كانت قوية.
المرحلة الثانية كانت فيها السيطرة للمحليين، أين استهل  الشاوية الشوط الثاني بقوة، وكاد صايغي أن يوقع هدف السبق، بعد تلقيه كرة على طبق من فول، فيما مرت كرة صاحبي (د:49) التي وصلت ميليميترية من دريدح، وكاد دربال هز الشباك (د:55) عن طريق مخالفة صوبها نحو الزاوية 90، وتفنن الحارس في إخراجها، لتشهد الدقيقة 62 توقيع قائد الشاوية للهدف الوحيد عن طريق رأسية محكمة بعد توزيعة صايغي، في الوقت الذي انتظر لاعبو الترجي الدقيقة 83 ليصلوا لمنطقة جزاء الشاوية، بعد سوء تفاهم بين الدفاع والحارس ياحي، أين استغل يحيى كرة سانحة وصوبها نحو شباك شاغرة، غير أن جلوط تدخل وأخرج الكرة من على خط المرمى.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى