قامت إدارة اتحاد سطيف بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين العالقة، حيث تحصل كل واحد منهم على أجرة شهرين، ما أفرز حالة من الارتياح وسط المجموعة، العازمة على مواصلة مشوار بطولة ما بين الجهات، بإرادة كبيرة لإنهاء الموسم ضمن كوكبة المقدمة لمجموعة وسط شرق.
وتأتي التسوية الجزئية للوضعية المالية للاعبين، بعد دخول إعانة البلدية  و المقدرة بـ 530 مليون سنتيم خزينة النادي، في انتظار مساعدة مديرية الشباب و الرياضة التي يراهن عليها الرئيس العرباوي لتسديد المستحقات المتبقية.
  من جهة أخرى. كشف مصدر مقرب من الفريق للنصر، أن الخلاف القائم بين الإدارة      و اللاعبين الستة المطرودين، منهم مزهود و جمعاوي و طواولة و زغاري، أخذ أبعادا أخرى من خلال إقدام الإدارة، على مقاضاة من أسمتهم بالمتمردين، و اتهامهم بالتحريض لتكريس الفوضى، حيث تأسست كضحية و المطالبة باستعادة الأموال التي تم صرفها عليهم خلال فترة التحضيرات و التربصات، و هو ما اعتبره محيط الفريق بمثابة رهان قوة بين الطرفين، لا يمكن أن يعود بالفائدة على عميد الأندية السطايفية.
  رمزي /ت

الرجوع إلى الأعلى