أكد رئيس نصر الفجوج أمين سالمي، بأن فريقه أصبح بحاجة ماسة إلى ملعب يستقبل فيه الضيوف، مطالبا السلطات المحلية بضرورة التحرك، لبعث المشروع الذي تم تسجيله منذ نحو 5 سنوات، لكن أشغال الإنجاز لم تنطلق إلى حد الآن «نبقى الفريق الوحيد في المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، الذي يضطر إلى الاستقبال خارج القواعد بسبب عدم التوفر على الملعب».
سالمي أشار إلى أنه شخصيا كان يراهن على الإنجاز التاريخي الذي حققته «النصرية» هذا الموسم، ببلوغها ثمن نهائي الكأس من أجل لفت إنتباه السلطات بخصوص قضية الملعب، لأن الفريق أصبح يلعب مبارياته دون روح، في ظل عزوف مجموعة كبيرة من الأنصار على التنقل إلى عاصمة الولاية لمتابعة المباريات، الأمر الذي حرم التشكيلة من عامل مهم، يتمثل في دعم المناصرين، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « نستمد قوتنا من القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي نتوفر عليها، و قد برهنت على ذلك في مقابلات الكأس».
و خلص محدثنا إلى القول بأن نصر الفجوج هو ثاني أفضل سفير لكرة القدم القالمية على الصعيد الوطني بعد «السرب الأسود»، إلا أن مشكل الملعب سيحول دون تجسيد برنامج العمل المسطر، لأن المصاريف ـ على حد تأكيده ـ
« تزايدت بسبب عدم استيفاء ملعب الفجوج لأدنى شروط الممارسة الكروية، إلى درجة أن رابطة عنابة الجهوية قررت غلقه في وجه الفئات الشبانية في مرحلة الإياب، و الدراسة التقنية للمشروع المسجل أنجزت، و الإشكال يبقى قائما بخصوص موعد انطلاق الأشغال، رغم أن الجميع بالولاية يعترف بثمار سياسة التكوين التي ننتهجها منذ سنوات طويلة».      ص / فرطــاس