جمعية عين مليلة تواجه قايس اليوم وديا
سارع الطاقم الفني لفريق جمعية عين مليلة بقيادة المدرب توهامي صحراوي، إلى برمجة مباراة ودية لعشية اليوم الخميس، و التي ستجمع تشكيلة أبناء قريون بفريق شباب قايس، و هذا بملعب الأخير ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال (15,00)، و هذا بعد قرار رابطة وطني الهواة القاضي بتأجيل الجولة 29، التي كانت مقررة ليوم الغد الجمعة.
للإشارة رفضت إدارة لاصام التعليق على تأجيل الجولة 29، ولو أن صحراوي اعتبر هذا القرار بإمكانه أن يسمح للجهاز الفني بإعادة مراجعة بعض الجوانب في التشكيلة، تحسبا للخرجتين المتبقيتين بداية من اللقاء المقبل أمام نجم مقرة.
و حسب المدرب صحراوي، فإنه اضطر لبرمجة هذا اللقاء الودي، بغرض حفاظ اللاعبين على لياقتهم البدنية، و كذا الإبقاء عليهم في الأجواء التنافسية، تحسبا لنهاية الموسم التي يريدونها للتتويج باللقب، و بالمرة تحقيق هدف الصعود إلى الرابطة المحترفة
من جهة أخرى أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعب جمعية عين مليلة طايبي، بأن الإصابة التي يشكو منها تستوجب فترة راحة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، ما يعني نهاية الموسم لهذا المدافع المتألق،
و الذي كان وراء فوز فريقه في تقرت بتوقيعه ثنائية. و بذلك تتوسع قائمة المصابين الذين خرجوا من حسابات الطاقم الفني إلى غاية نهاية الموسم، بعد كل من قحش و شنيقر و بولكرطوس، فيما لم يتماثل عذراوي للشفاء من الإصابة بالشكل المطلوب. من جهة أخرى كشف مصدر مقرب من الإدارة، بأن بلدية عين مليلة وعدت بتخصيص إعانة مالية قدرها 2 مليار سنتيم، و ضخها في خزينة النادي نهاية الموسم الجاري، وذلك في شكل منحة تشجيعية نظير المشوار الاستثنائي لأبناء قريون في بطولة الهواة، و ضمان صعودهم للرابطة المحترفة الثانية بنسبة كبيرة.
المصدر ذاته أوضح أن المراهنة على لعب الأدوار يتطلب الكثير من الأموال، في وقت تعيش الجمعية أزمة مالية حادة، إلى درجة أنها صارت تمول في الجولات الأخيرة من تبرعات الأنصار والتجار حسب ذات المصدر.
يحدث هذا في الوقت الذي قرر الأنصار تنظيم صفوفهم للدفاع عن حقوق و مكانة الفريق، في ظل ما أسموه بالتحركات التي شرعت فيها بعض الأطراف من أجل التشكيك في النتائج المحققة والمشوار، المميز للفريق الذي يستعد لإقامة أفراح الصعود بعد مواجهة نجم مقرة،  و هي المقابلة التي  ستعرف غياب المدرب صحراوي، بفعل العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الحمراء خلال لقاء الموك.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى