تأجيل اللقائين الأخيرين غير مفهوم
اعتبر مدرب اتحاد خنشلة فلاح سعدان تأجيل الجولتين المتبقيتين من عمر البطولة، قرارا يخدم بعض الفرق ويضر بأخرى على غرار فريقه.
فلاح كان يراهن على احترام الرزنامة، لكن الظروف الطارئة أخلطت حساباته: «شخصيا لم أفهم أسباب تأجيل الجولة 29، لأن هذا القرار لا يخدم فريقي، كونه سيشجع جل اللاعبين على الدخول في عطلة مسبقة».
ويرى محدثنا بأنه سيضطر لإنهاء البطولة بتشكيلة الأواسط، طالما أن الأكابر حزموا حقائبهم وعلقوا أحذيتهم: «سننهي البطولة بالشبان. كنت آمل في إجراء اللقائين الأخيرين في موعدهما المحدد، لكن علينا التكيف مع قرار الرابطة غير المفهوم، والذي يخدم بكل تأكيد بعض الأندية على حساب أخرى».
قبل ذلك فضل رئيس الفريق وليد بوكرومة عدم التعليق على قرار التأجيل، موضحا بأن فريقه الذي ضمن البقاء، سينهي موسمه دون أي ضغط، مجددا عزمه على التحضير من الآن للموسم القادم.
بوكرومة أكد بأن الموسم الجاري موسم للنسيان، مضيفا بأن الإدارة تأمل في جعل الموسم المقبل محطة للانتفاض والنهوض بالمستوى.
وفي هذا الصدد كشف ذات المتحدث بأن المكتب المسير  وبناء على تقرير الجهاز الفني، يعتزم الاحتفاظ بعدد قليل من لاعبي التعداد الحالي، مقابل القيام بانتدابات نوعية تشمل أزيد من 15 لاعبا جديدا، تمتزج فيهم الخبرة والطموح، إلى جانب إسناد العارضة الفنية لمدرب محنك وكفء، له من التجربة ما يسمح له بإخراج الفريق من دائرة الظل، والأخذ بيده صوب الواجهة بعد معاناة طويلة. طموح رئيس الاتحاد الخنشلي للعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم المقبل، والمراهنة على ورقة الصعود، ربطه بتجنيد كل الفعاليات، وتوفير الإمكانيات اللازمة والأموال الضرورية، ثم التطلع نحو مستقبل أفضل على حد تعبيره.
 وقبل إسدال الستار على البطولة، يدور حديث وسط محيط الفريق، عن تمسك الإدارة ببعض العناصر، منها الثلاثي زياني و فراحتية و صيد، و لو أن الإدارة تصر على تأجيل الحسم في هذه القضية إلى ما بعد نهاية البطولة، لتمكينها من الحسم في قائمة المحتفظ بهم.        

م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى