دق أعضاء من المكتب المسير لسريع الحروش، ناقوس الخطر إزاء الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، الذي ورغم أنه نجا من السقوط، وتمكن من تحقيق البقاء في القسم الأول لرابطة قسنطينة الجهوية، فإن مستقبلا مجهولا ينتظره حسب ما ذكروا، خاصة في ظل الغياب المتواصل والغامض لرئيس النادي، منذ شهر فيفري وعدم تحمله المسؤولية في الأوقات العصيبة.
وأكد هؤلاء المسيرون في اتصالهم بالنصر بأن هذه الوضعية لم يسبق أن عاشها الفريق منذ تأسيسه، وكادت أن تؤدي به إلى الانسحاب في منتصف البطولة، بسبب غياب أي شخص يتحمل المسؤولية ويشرف على تسيير شؤون الفريق:” ما دفع بنا إلى التدخل وإنقاذ الفريق من السقوط، وهي المهمة التي كللت بالنجاح، رغم العراقيل التي لاقيناها من طرف بعض الأطراف، عملت كل ما بوسعها من أجل إفشالنا، لكن مخططاتهم سقطت في الماء، بفضل ما يعتبرونه تضافر جهود أسرة السريع، خاصة المدرب بن مرابط واللاعبين الذين ورغم أنهم لم يتقاضوا مستحقاتهم لكنهم قرروا وضع اليد في اليد، ورفع التحدي من أجل تشريف ألوان الفريق وإنقاذه من السقوط، وهي المهمة التي كللت بالنجاح”.
ولعل أبرز المشاكل التي واجهت الفريق هذا الموسم، حسب ما ذكر محدثونا تتمثل في الأزمة المالية التي صعبت عليهم المهمة، من ذلك  تعرض الحساب البنكي للنادي في كل مرة للحجز من طرف الدائنين، حيث أن كل الإعانات التي دخلت الخزينة ذهبت معظمها للدائنين، وكان من الصعب عليهم تسيير الفريق في هذه الوضعية، علما و أن كل المصاريف –حسبهم-  كانت من طرف المحبين وأعضاء من المكتب المسير في السابق، كما أن السلطات المحلية حسبهم التزمت الصمت ولم تقم بدورها كما ينبغي تجاه الفريق.
وعليه يناشد هؤلاء السلطات المحلية وكذا الغيورين على الفريق للتحرك في محاولة لنجدة الفريق، وإيجاد مسير قادر على إعادة هيبة السريع، لأن تجربة الرئيس الجديد -على حد تعبيرهم- أثبتت فشلها وكل وعوده لم تتجسد على أرض الواقع، وبرأيهم الحل يتطلب الذهاب إلى  حمعية عامة انتخابية لانتخاب رئيس جديد، يكون قادرا على إرجاع سمعة وهيبة المدرسة الكروية الحروشية.       كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى