لست من يبدّل الموك بالمال و على الرئيس الحالي إيجاد أعذار أخرى
خرج المدرب يوسف مشهود عن صمته، بعد الحملة الأخيرة التي استهدفته من قبل بعض من أنصار فريق مولودية قسنطينة، و التي مفادها أنه رفض تدريب الفريق الذي كان وراء بروزه سواء كلاعب أو كمدرب، بعدما طالب بمرتب شهري ليس بإمكان الإدارة الحالية توفيره.
مشهود و في تصريح هاتفي أدلى به للنصر، أصرّ على توضيح الرؤية و تصحيح المعلومات التي راجت خلال الأسبوع الجاري بخصوصه، حيث قال في بداية حديثه: «على الرئيس الجديد لفريق مولودية قسنطينة، و الذي نتمنى له النجاح في مهامه، أن يتحلى بالشجاعة و النزاهة، و أن يتحمل المسؤولية دون تبرير عجزه على الآخرين، فالأخبار التي روجها بشأني وسط محيط الأنصار، و التي دفعت بهؤلاء إلى شتمي وسبّي من خلال حملة على صفحات الفيسبوك، لا أساس لها من الصحة. لست من يرفض العمل في الفريق الذي له فضل كبير عليّ، سواء كلاعب أو كمدرب، و يستحيل أن أتكبر على الموك التي صنعت لي اسما في عالم كرة القدم، و لكن ليعلم الجميع أن الرئيس سمير بن عبد الرحمان اتصل بي عن طريق الهاتف، مع التأكيد أنه ليس عبر هاتفي الخاص، بل هاتفي زميلي عبد المالك دواس، حيث كنا نشارك في مباراة خاصة بالكهول، وطلب مني أن نلتقي في اليوم الموالي، لكنه لم يعد الاتصال بي، و لم نتحدث في أي شيء بخصوص الإشراف على تدريب الفريق، فمن أين جاء بحكاية رفضي العرض ومطالبتي بالأموال؟؟... لقد دربت الموك الموك في ظروف أصعب من هذا الظرف و لم أطلب الأموال، كما أنني لعبت للفريق «باطل» وضحيت من أجله، وعليه أرفض هذه الاتهامات. فلو كان المال هو غايتي لبقيت ضمن العارضة الفنية للفريق الجار شباب قسنطينة».
هذا و استطرد محدثنا يقول: «لا أسمح للسيد بن عبد الرحمان أن يشوه صورتي وسط أنصار فريقي الذي يعرفونني جيّدا، و بما أنه اختار المدرب  فلماذا يعمل على تبرير ما يقوم به... أنا شخصيا أتمنى له و للمدرب قرّام النجاح، لكنني أرفض تشويه سمعتي و اتهامي بأشياء لا أساس لها من الصحة».                حميد بن مرابط

الرجوع إلى الأعلى