«آراب أيدول» فتح لي أبواب الشهرة وفنانونا سبب عدم انتشار الأغنية الجزائرية
كشف الفنان أجراد يوغرطة المعروف في الساحة الفنية باسم «يوبا»،  بأنه سيطلق قريبا كليب «كرامتي متسمحليش» بطابع الراي العاطفي ، و قال في حوار خص به النصر،  بأن الهدف الأساسي من مشاركته في برنامج « آراب أيدول» هو تمثيل الثقافة و الطبوع الموسيقية الجزائرية ، مرجعا سبب بقاء الموسيقى الجزائرية داخل حدود الوطن، إلى عزوف الفنانين عن أدائها في المهرجانات العربية و الأجنبية .
. النصر: بداية حدثنا عن جديدك الفني
ـ أجراد يوغرطة: أطلقت الإعلان الترويجي «برومو» كليب أغنيتي الجديدة « كرامتي متسمحليش» بطابع الراي العاطفي، في انتظار إطلاق الكليب في غضون الأيام القليلة المقبلة، و هو من  إنتاج شركة «سكاي برود»  لمديرها طارق حشمان و إخراج رفيق فاسي و رفيق قوسطو، و التوزيع لمروان طبال و الكلمات و  التلحين لسيد أحمد طهاري، كما شاركت في تلحين الأغنية ، فيما شارك في تمثيل مشاهد الكليب الممثل أمين ميموني و محمد مياسي و الممثلة الإيطالية روسا.
«ألحان و شباب» أثرت رصيدي الموسيقي
. نجمك سطع في سماء الفن بعد مشاركتك في برنامج « أراب أيدل» ، هل تعتبر البرنامج بوابة نجاحك؟
ـ برنامج «آراب أيدول» ساعدني كثيرا و فتح لي أبواب الشهرة، الحمد لله، و حفزني على المضي قدما لتحقيق مزيد من النجاحات و التألق في مجال الفن.   
. هل تعتبر بأن برنامج «ألحان و شباب» ساهم في صقل موهبتك ؟
ـ مدرسة «ألحان و شباب» لها فضل كبير علي و ساعدتني كثيرا، و أضافت إلي رصيدا معرفيا في مجال الموسيقى، إلى جانب الرصيد الذي كان بجعبتي، باعتباري درست الموسيقى ، و تبقى « ألحان و شباب» المدرسة التي تخرج منها كبار الفنانين في الجزائر مثل الشاب خالد و مامي و محمد لمين.
. ما هو شعورك عندما تقدم أغان جزائرية قديمة على مسارح عربية وسط انبهار لجنة التحكيم بالأداء و عدم معرفتها في ذات الوقت، للون الغنائي الذي تؤديه ؟  
ـ أشعر بالفخر  الكبير عندما أؤدي أغان جزائرية على مسارح عربية،  خاصة عندما ألاحظ  انبهار اللجنة بالأداء و بالطابع الموسيقى، أحسست بذلك جيدا في برنامج « أراب آيدول»  عندما أديت أغان بطبوع جزائرية.
. لماذا في رأيك لم يتجاوز الفن الجزائري بألوانه الغنائية المتنوعة، الحدود الجغرافية للوطن بالرغم من تميزه و ثرائه؟
ـ المشكل يكمن في الفنانين الجزائريين، لأنهم لدى تنقلهم إلى بلدان أجنبية أو عربية ، يمتنعون عن أداء الأغاني الجزائرية  و يؤدون أغاني البلد الذي يزورونه ، سواء في الوطن العربي أو باقي البلدان الأجنبية. إن الفنان مسؤول عن تمثيل الجزائر بفنها عند مشاركته في أي مناسبة أو مهرجان أو حتى برنامج ، كما أن المشاركين في البرامج العربية في الغالب، يؤدون أغان شرقية و أجنبية، خلافا لما يقوم به مشاركون من البلدان العربية و الذين يحرصون على تقديم أغان بأحد الطبوع الموسيقية لبلدهم، و بالتالي لم يتمكن فننا من الخروج و أتمنى أن يؤدي فنانونا في مناسبات لاحقة أغان جزائرية في المهرجانات للتعريف بثقافتنا و فننا.
ما حدث لي مع أحلام سيناريو تم تنفيذه
. مشاركة الجزائريين في برامج الهواة تصطدم بعراقيل في غالب الأحيان تحول دون استكمال المنافسة رغم تألقهم فيها، ما السبب في رأيك؟ و هل يمكن أن تحدثنا عما حدث لك مع المطربة الإماراتية أحلام ؟
ما حدث هو سيناريو  تم وضعه و تنفيذه، و لا أحبذ الحديث عنه ، ما أريد قوله أنني الممثل الوحيد من الجزائر الذي تمكن من بلوغ 8 برايمات و 14 حلقة و مثلت بلدي بفنها و موسيقاها الأصيلة و ليس باسمها فقط، حيث قدمت الكثير من الأغاني الجزائرية و هذا هو الهدف الرئيسي من مشاركتي في البرنامج، حيث أديت على المسرح أغان جزائرية بطبوع غنائية مختلفة كالمالوف و العاصمي، وسط انبهار لجنة التحكيم.
. هل تلقيت عروضا من قبل شركات إنتاج عربية أو أجنبية؟
ـ تلقيت عديد العروض الأجنبية غير أنها لم تناسبني، فقد كان يربطني عقد بشركة «بلاتينيور روكوردز» لمدة 10 سنوات و فسخت العقد بعد ذلك لأسباب خاصة  تعاقدت لاحقا مع شركة « بلو سوند» ، و قد انقضت مدة العقد، حاليا أنا بصدد التعاقد مع شركة «سكايب رود» لمديرها  طارق حشمان و سأطرح الكليب الجديد مع هذه الشركة قريبا.
. ما هو الطابع الغنائي الجزائري الذي تفضل أداءه في أغانيك؟
ـ أنا أحب مختلف الطبوع الموسيقية الجزائرية، لكن الراي المحترم هو الطابع الذي يجذبني كثيرا و أفضله عن غيره.
. هل تطمح لانجاز ألبومات بإحدى اللهجات العربية؟
ـ أنا اطمح لإنجاز ألبومات بمختلف اللهجات و الطبوع الموسيقية ، حتى تلك التي تتجاوز حدود الوطن و تؤدى باللغات الأجنبية .
أنتمي لعائلة فنية و الغناء مهنتي
. هل تعتبر الفن هواية أم مهنة تعتمدها كمصدر رزق؟
ـ الفنان الذي يعتبر الفن هواية لا يستطيع أن يحقق انجازات فنية، فهذا المجال يحتاج للتفرغ التام، فإذا أوليته اهتماما كبيرا سيعطيك بدوره الكثير ، و أنا أعتبره  مهنتي لأن تخصصي هو الموسيقى و درستها  جيدا.
. هل فكرت يوما في التوقف عن الغناء و التوجه إلى مجال آخر يوفر لك دخلا على مدار العام؟
ـ أنا ابن عائلة فنية أبا عن جد ، فوالدي فنان و جدي فنان و والد جدي فنان  ، كما أن أخي كسيلة فنان ، لكن أنا برزت أكثر منهم في مجال الغناء و لا يمكنني الاستغناء عنه مهما حدث.
. ما هي أهدافك المستقبلية ؟
ـ هدفي الدخول إلى كل البيوت الجزائرية بأغان من ألبوماتي الخاصة ، و ليس بأغان لفنانين آخرين سبق و أن أديتها في برامج المواهب كـ «أراب أيدل»
حاورته أسماء بوقرن

الرجوع إلى الأعلى