نفى رئيس مشعل حامة بوزيان شديقة خالد جميع الاتهامات التي وجهتها له مجموعة من اللاعبين، واعتبر في حديثه للنصر أن كل ما جاء في العريضة التي أمضى عليها اللاعبون وأرسلت نسخة منها للسلطات المحلية و وسائل الإعلام مجرد ادعاءات لا أساس لها
من الصحة على حد قوله.
واستهل رئيس الفريق حديثه للنصر بالتأكيد أن الأزمة بدأت من مقابلة قطار العيش، واعتبر أن الإضراب كان سببه أربعة لاعبين ليتفاقم المشكل تدريجيا، مضيفا أن كل ما قاله اللاعبون غير صحيح، وأنه منحهم منحة تحفيزية تقدر بـ2 مليون سنتيم هذا الموسم، أما فيما يخص منح الفوز فهذا يعود لسوء النتائج، وعدم قدرتهم على تحقيق الفوز على فرق ضعيفة.
وفيما يخص معاناة المشعل من مشكلة النقل، نفى شديقة الاتهامات، وأكد أنه يوفر أسبوعيا حافلة للفريق، وهذا الإشكال كان مطروحا الموسم الفارط، في عهد المير السابق الذي كان يرفض منحه الحافلة على حد قوله.
واستطرد محدثنا بخصوص الإمكانيات المادية:” المير السابق لم يمنحنا الإعانة لمدة 3 سنوات، وكنت أسير الفريق بمالي الخاص أنا ونائبي أحمد بوقندول، وكنا نقترض الأموال من معارفنا حتى ننقذ هذا الفريق العريق من الزوال”، وأضاف:” لعبنا لسنوات طويلة خارج الحامة وكنا نستقبل في ديدوش مراد و زيغود يوسف، وندفع من أموالنا الخاصة حقوق الملعب، ومع قرب تدشين ملعبنا الجديد طفت إلى السطح هذه المشاكل”.
كما أكد رئيس المشعل أن هناك لاعبين أحسوا بأخطائهم و تراجعوا عن الإضراب، و أنه سامحهم باستثناء مجموعة من اللاعبين والمدرب و أكد طردهم من الفريق:”هناك 4 لاعبين مغضوب عليهم، ولن يلعبوا مجددا في الحامة، لأنهم من حرضوا البقية، وهناك أطراف حركتهم رفقة المدرب، فيما فضل 4 لاعبين التوقف بمحض إرادتهم، أما الباقي فقد عادوا إلى التدريبات وقمنا بجلب 6 لاعبين جدد بالإضافة لترقية مجموعة من الأواسط، كما غيرنا المدرب وكل الأمور تسير الآن على أحسن ما يرام”.
ولم يتوقف الرئيس شديقة عند هذا الحد، و تطرق لأمور خطيرة على حد قوله:” هناك بعض اللاعبين تنقلوا إلى منزل مدرب الأواسط وأخذوا 17 إجازة من لاعبي الأواسط، ولم يظهر لها أثر إلى يومنا هذا، وكان هدفهم هو إنجاح الإضراب وخسارة الفريق على البساط، مع عين كرمة، ومع هذا عملت المستحيل وقمت حتى بإشراك لاعبين مصابين، حتى نلعب المواجهة ولعبناها وخسرنا في الدقائق الأخيرة”.
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى