اكتفت جمعية الخروب بنقطة يتيمة على أرضها، بعد أن فرض عليها نادي تقرت التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، مما جعل الفارق يتسع عن الرائد اتحاد عنابة إلى سبع نقاط، مما جعل الأنصار يصبون جام غضبهم على الإدارة واللاعبين بعد نهاية المقابلة.
بداية اللقاء كانت سريعة من الجانبين وحاول كل فريق الوصول مبكرا إلى شباك المنافس، وسجلنا أول محاولة في الدقيقة 5 للضيوف عن طريق تمرني، ورد عليه زبيري لكن كرته مرت فوق العارضة، وكانت أخطر محاولة لأبناء الصحراء بواسطة بايزيد الذي مرت كرته ببضعة سنتيمترات عن مرمى بولصنام، ليمسك بعدها الخروبية بزمام المبادرة وحاولوا في العديد من المناسبات الوصول لمرمى الحارس التقرتي برقيقة، عن طريق صالح صالح وقريبع الذي جانبت رأسيته المرمى بقليل.
وفي الدقيقة 30 وعكس مجريات اللعب شن الضيوف هجمة عكسية لتصل الكرة للخطير بايزيد الذي انفرد بالحارس الخروبي، وأسكن الكرة في الشباك وسط ذهول الجماهير الخروبية، وبعد الهدف بدقيقة ضيع محرزي فرصة تعديل النتيجة، عندما أخرج الحارس برقيقة كرته بصعوبة إلى الركنية.
في الشوط الثاني دخل أصحاب الأرض بقوة وصنعوا عدة فرص سانحة عن طريق زبيري وصالح صالح، وكان الحارس برقيقة في المكان المناسب، لتعدل الجمعية النتيجة في الدقيقة 50 برأسية عماري الذي سبق الحارس والمدافعين وأسكن الكرة في الشباك، وبعد هذا الهدف عاش الضيوف ضغطا رهيبا وضيع قريبع فرصة ثمينة في الدقيقة 65 في وقت كان فيه الحارس ملقى على الأرض.
ورغم عودة لاعبي تقرت إلى الخلف للحفاظ على النتيجة إلا أنهم اعتمدوا على الهجمات العكسية خصوصا عن طريق بايزيد وشارف وزواوي، وفي الدقيقة 70 أخطأ كركود في إبعاد الكرة ليستغلها بايزيد، وكاد يسجل بها الهدف الثاني لتقرت، لتشهد الدقائق الأخيرة عدة محاولات من لاعبي الخروب لكن كانت كلها تتسم بالتسرع ونقص التركيز، والاعتماد على الكرات العالية التي كانت صيدا سهلا لمدافعي تقرت، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل وسط غضب كبير من أنصار لايسكا الذين شتموا اللاعبين والإدارة مطولا.            فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى