وجد وفاق القل صعوبات كبيرة لتحقيق الفوز على أمل شلغوم العيد، رغم أن هذا الأخير لم تكن نتيجة اللقاء تهمه كثيرا، بعكس الدلافين التي لعبت فرصة الحظ الأخير، ولم تتمكن من تحقيق الفوز إلا في العشر دقائق الأخيرة.
اللقاء عرف في شوطه الأول تفوقا وسيطرة ملحوظة للاعبي الوفاق،  الذين تمكنوا من تجسيد إحدى الفرص المتاحة ( د 14) بعد منح الحكم ضربة جزاء إثر لمس احد المدافعين الكرة باليد، بعد تنفيذ ركنية من العامري، وهي الضربة التي جسدها قيسمون مانحا فريقه السبق، و شجع رفاقه على مواصلة السيطرة، رغم محاولة الزوار الرد لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، بسبب صلابة الدفاع القلي ونقص الفعالية لدى هجوم  للأمل، بعدها عاد هجوم الدلافين للتهديد، وبعد تضييع عدة فرص جاءت ( د 41) هجوم معاكس سريع الكرة تنتهي عند بولمدن على الجهة اليسرى، يمرر كرة في العمق للظهير الأمين جدول، وبقذفة قوية يسكن الكرة شباك الحارس ميهوب، مسجلا الهدف الثاني لينتهي الشوط الأول بتقدم الوفاق بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني دخل الزوار بأكثر عزيمة وإدارة، مقابل تراجع أداء الدلافين بشكل رهيب وبعد تضييع فرصة أولى للزوار( د 48)، أين كان لها الحارس حركات بالمرصاد، جاءت ( د 49) تهاون في الدفاع القلي وخطأ فادح بعرقلة المهاجم مهناوي داخل منطقة العمليات ليعلن الحكم عن ضربة جزء تولي تنفيذها ريغي مقلصا الفارق، وهو الهدف الذي نال من عزيمة الوفاق وسمح للاعبي الأمل من السيطرة على مجريات اللعب، ليتمكنوا من استغلال الأخطاء الفادحة في دفاع القل، في ( د 70) وإثر هجوم معاكس سريع اللاعب مدني المتحرر من المراقبة، يتمكن من إضافة الهدف الثاني لفريقه معدلا النتيجة ، وهو الهدف الذي اخرج عناصر القل من منطقتها، من أجل البحث عن هدف ثالث، وبعد عدة فرص ضائعة استغل هجوم الدلافين النقص العددي في تشكيلة الأمل بعد طرد اللاعب مدنش، بسبب الاحتجاجات المتكررة على قرارات الحكم، لتأتي( د 81) بالفرج إثر ركنية من العامري و بولمدن برأسية محكمة يضع الكرة في الزاوية 90 من مرمى الحارس ميهوب، مسجلا هدف الانتصار، حيث عرفت بقية الدقائق تمكن رفاق بولمدن في المحافظة على التقدم إلى غاية نهاية اللقاء بفوز ثمين للدلافين.               بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى