أشرف أمسية البارحة مدرب وفاق سطيف، خير الدين مضوي، على حصة الاستئناف، على أن يشرف أيضا على حظوظ النادي أمام اتحاد العاصمة هذا الثلاثاء بملعب 8 ماي 45 بسطيف، في المباراة المتأخرة لحساب الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى، و هو الذي أثار بحديثه مباشرة بعد نهاية مواجهة دفاع تاجنانت، حول احتمال انتقاله إلى النجم الساحلي التونسي، جدلا واسعا داخل بيت الوفاق السطايفي.
و أشارت مصادر موثوقة من داخل إدارة وفاق سطيف، أن المدرب مضوي اتصل صبيحة أمس بنائب رئيس النادي العرباوي، ليخبره بأنه سيشرف على الحصة التدريبية لمساء أمس وكذا مباراة سوسطارة، وحتى لقاء اتحاد بلعباس لحساب الجولة الخامس عشرة، قصد تفادي زعزعة استقرار الفريق، الطامح إلى حصد ست نقاط قبل إسدال الستار على المرحلة الأولى من البطولة.
و ذكر نفس المصدر بأن قضية خير الدين مضوي لم تغلق نهائيا، خاصة أنه اجتمع أمس مع المسيرين من أجل تباحث الأمر و الفصل في مستقبله، و أضافت مصادر أخرى، أن المدرب أبدى تذمره خلال الفترة الأخيرة، من بعض الأمور داخل النادي و كذا من عدم تلقيه مستحقاته المالية، على أن تتضح الصورة أكثر خلال الساعات المقبلة.
 بدوره كشف المهاجم بن عياد، صاحب الهدف الأول خلال مواجهة دفاع تاجنانت، بأن الفريق كان مطالبا بتحقيق الفوز، بعد تضييعه نقطتين ثمينتين أمام نصر حسين داي، مشيرا بأن مقابلة دفاع تاجنانت كانت مصيرية، قصد الاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب، مع السعي لتذليل الفارق الذي يفصله عن الرائد شباب قسنطينة، و قال مهاجم الوفاق بأن هدفهم يتمثل في حصد ست نقاط قبل إسدال الستار على الشطر الأول من البطولة، وفقا للاتفاق الجاري مع الإدارة .
وقال بن عياد بأن تفكيره وبقية زملائه سيتحول إلى مباراة اتحاد العاصمة المقرر إجراؤها بعد غد، لأن الجميع سيحضر بمعنويات عالية بعد الفوز على تاجنانت، وختم محدثنا بأنه كلاعب لا يهتم كثيرا بما يحدث على مستوى العارضة الفنية، بالمقابل سيركز اللاعبون على العمل فوق الميدان، خاصة أنه من الصعب لعب ثلاث مباريات في أسبوع واحد.
تبقى الإشارة في الأخير، أن الإدارة السطايفية تحضر بحر هذا الأسبوع، لعقد جلسة عمل مع صانع الألعاب عبد المؤمن جابو، قصد إقناعه بتمديد عقده مع الوفاق، عقب نجاحها في وقت سابق في تمديد عقد وسط الميدان أكرم جحنيط إلى غاية 2019، بهدف الإبقاء على كل الركائز، تحسبا للمشاركة في مباريات رابطة أبطال إفريقيا وكأس العرب السنة المقبلة.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى