عودة جحنيط لتشكيلة وفاق سطيف وتسجيل ثلاثة غيابات
يدخل وفاق سطيف أمسية اليوم غمار المباراة المتأخرة أمام اتحاد العاصمة، بتواجد أغلب عناصر التعداد المشارك في المواجهة الأخيرة أمام دفاع تاجنانت، تحت تصرف المدرب خير الدين مضوي، الذي كاد أن يكون الغائب الأكبر، بعد الجدل الذي أحدثه مباشرة بعد نهاية مباراة دفاع تاجنانت، لما أعلن عن رحيله و تركه الفريق لخوض تجربة جديدة مع النجم الساحلي التونسي، لكن الأيام الأخيرة، حملت أنباء سعيدة عن بقاء المدرب بنسبة كبيرة لإكمال ما تبقى من الموسم الحالي، على أن يعقد اجتماعا مع الإدارة عند نهاية مرحلة الذهاب، قصد التحدث عن العديد من النقاط و ترسيم خطوة مواصلته المشوار، في وقت سيغيب عن مواجهة اليوم ثلاثة لاعبين، و يتعلق الأمر بكل من المدافع المحوري عبد القادر بدران، بسبب تجدد إصابته في الركبة، و وسط الميدان عيبود، بداعي الإصابة على مستوى العضلة الخلفية للفخذ، إضافة إلى استمرار غياب المهاجم عبد الحكيم أمقران، بسبب الإصابة أيضا.
و ضمن النسر الأسود تواجد كل ركائزه في مواجهة اليوم، بعد عودة أكرم جحنيط الغائب عن اللقاء الأخير أمام دفاع تاجنانت بسبب الإصابة، و اندماج صانع الألعاب عبد المؤمن جابو في حصة أمس الأول، بعدما غاب عن حصة الاستئناف، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل، ليطمئن الطاقم الفني عن مشاركته و رغبته في المساهمة للإبقاء على النقاط الثلاث، خلال هذه المباراة الهامة و المصيرية في حسابات أبناء عين الفوارة، في سبيل تقليص الفارق عن المتصدر شباب قسنطينة، و إبقائه عند حدود أربع نقاط فقط، قبل إسدال الستار عن مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى.
كما التحق كل من ميلود ربيعي و شمس الدين نساخ بالتدريبات الجماعية، بعد أن عانى اللاعبان من إصابات خفيفة متفاوتة، فربيعي عانى من إصابة عضلية، فيما تعرض نساخ لنزلة برد ألزمته الفراش، إثر انتفاخ اللوزتين، ليؤكد اللاعبان مشاركتهما اليوم بصفة عادية أمام اتحاد العاصمة، علاوة على التحاق زكرياء حدوش، بعد تماثله للشفاء من إصابة خفيفة على مستوى الظهر.
و قد كشف المدرب المساعد مليك زرقان، بأنه يأمل في مساندة الجمهور أمسية اليوم، بعد إعادة حبل الود معه خلال المباراة الأخيرة أمام تاجنانت، مؤكدا استهداف الوفاق إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الثانية من الترتيب العام، من خلال على الأقل الفوز في مواجهة سوسطارة، و العودة بنقطة من بلعباس، قائلا بأن الوضعية المعنوية للجميع أكثر من رائعة، مشيرا إلى أن الجميع مجند لتقليص الفارق عن الرائد، و ختم زرقان بتعليقه حول قضية مضوي، بالقول أنها طويت وأن المياه عادت إلى مجاريها.                         رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى