يلتقي شباب باتنة ظهير الغد غالي معسكر في مباراة حاسمة خارج الديار وصفها المدرب مصطفى عقون بالاختبار الجاد لفريقه المطالب برأيه بالعودة بنتيجة مرضية، للإبقاء على حظوظه في الإفلات من شبح السقوط. وقبل هذه السفرية كانت لنا وقفة مع الرجل الأول في العارضة الفنية للكاب رصد فيها الأجواء العامة داخل الفريق.
* تنتظر فريقك مقابلة قوية في معسكر كيف تتوقعها؟
هي مواجهة صعبة، وتشكل منعرجا هاما لفريقي على درب ضمان البقاء. سنتنقل من أجل العودة بنتيجة إيجابية للإبقاء على حظوظنا، واعتقد بأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية المنتظرة وقيمة الرهان، لأن أي إخفاق آخر بعد خسارتنا الأخيرة أمام البرج لن يخدمنا.
* برأيك هل ترى بأن الكاب جاهز لهذا الموعد؟
 أدرك جيدا ما ينتظرنا، وما يجعلنا نطرح كل أوراقنا لكسب المعركة الميدانية. فريقي يبدو في جاهزية، رغم بقاء بعض الفجوات في التشكيلة، بفعل حالة الاضطراب في التحضيرات جراء الاستئناف المتأخر، خاصة بالنسبة للخماسي القاطن بغرب البلاد. لذلك، أراهن على إرادة اللاعبين المطالبين بالإيمان بقدراتهم، لأنهم يعلمون جيدا بأن الخطأ غير مسموح به.
*ألا ترى بأن هزيمة البرج ما زالت تلقي بظلالها على الأجواء الداخلية للفريق؟
لا أعتقد، لأننا وضعنا تلك الهزيمة في طي النسيان، و سببها غياب 6 ركائز والمعنويات المهزوزة للاعبين. من هذا المنطلق، أعتقد بأننا بلغنا اليوم مرحلة تستوجب أخذ جميع اللقاءات بالجدية المطلوبة.
*هذا الحديث يجرنا إلى التطرق للتحضيرات؟
قمنا بتحضيرات عادية تركزت على الجانب المعنوي، ولو أنها انطلقت بشكل متأخر تخللتها مباراتين وديتين فزنا فيهما أمام الموك (3 ـ 1) و جمارك باتنة (7 ـ 0). كما ننوي إجراء حصة تدريبية بمدينة معسكر اليوم الخميس، بعد أن تنقلنا أمس وهذا لوضع الإستراتيجية الملائمة.
*وهل من جديد بخصوص التشكيلة؟
سافرنا بتعداد منقوص من خدمات الثنائي المعاقب بوحربيط و قارة، إضافة إلى الوافدين الجديدين فزاني و مصفار. كما أن حاج عيسى سيغيب عن هذا اللقاء رغم أنه باشر التدريبات مساء أول أمس الثلاثاء. لذلك، سنختار الأكثر استعدادا من بقية التعداد.
 حاوره : م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى