لا غالب في الديربي العاصمي و تاجنانت تمد خطوة إلى الوراء
أسدل الستار مساء أمس على فعاليات الجولة الواحدة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى، التي ميزها حفاظ الرائد شباب قسنطينة على كرسي القيادة بفارق أربع نقاط عن الوصيف مولودية وهران في أعقاب فرضهما نفس التسعيرة على الضيفين اتحاد بسكرة و اتحاد الحراش على التوالي، فيما حسم التعادل الإيجابي الديربي العاصمي بين الجارين الغريمين الاتحاد و المولودية، نتيجة عجز كل فريق على تأكيد علو كعبه في العاصمة، و من جهتها لم تشهد القاعدة الخلفية أي تغيير، في أعقاب انتفاضة حامل الفانوس الأحمر اتحاد البليدة و فوزه في قمة المهددين على حساب دفاع تاجنانت الذي يبقى تحت خط الخطر لأسبوع آخر على الأقل.
الديربي العاصمي الذي استقطب جمهورا قياسيا أضفى على المباراة مسحة جمالية، و دفع لاعبي الجارين لإخراج اللعب الجميل، وفى بوعوده من حيث الندية و العروض الكروية و حتى السيسبانس، نتيجة بسط كل فريق سيطرته على شوط، فالاتحاد سجل دخولا استعراضيا، حول مشجعي الغريم إلى متفرجين على مدار الشوط الأول، الذي دخله أشبال ميلود حمدي رأسا في صلب الموضوع، و هزوا شباك شاوشي بمجرد مرور العشرين ثانية الأولى، قبل أن يعمق بودربال النتيجة عند الدقيقة العشرين، لكن المولودية رفضت الاستسلام و عادت في المرحلة الثانية أكثر قوة و إصرارا على تفادي الخسارة، فتمكن بن دبكة  من تذليل الفارق عند الدقيقة 56، قبل أن يعيد حشود فريقه من بعيد جدا بتعديله الكفة (د71)، ما جعل العشرين دقيقة الأخيرة حبلى بالإثارة إلى غاية نهاية الديربي على نتيجة التعادل التي لا تخدم الطرفين في التنافس على اللقب.
و في الصراع لأجل البقاء حصد شباب بلوزداد تعادلا بطعم الانتصار، كونه تحقق خارج الديار، و في ملعب 20 أوت ببشار، أمام شبيبة الساورة التي صامت عن الفوز في آخر خمس جولات، لتتراجع بخطوات عن البوديوم، و الغريب أن أبناء الجنوب الغربي سجلوا هدفا وحيدا على مدار الخمس مباريات الأخيرة، كما هو حال وفاق سطيف الذي دفع أمس ضريبة افتقاد خط هجومه للفعالية، فعاد من المدية بالتعادل السلبي، في الوقت الذي خسر دفاع تاجنانت مباراة بست نقاط، على اعتبار أن كتيبة حمادي الدو خسرت على أرض حامل الفانوس الأحمر، الذي فقد نسبة عالية من حظوظه قبل اليوم، خسارة مرة تبقي الدياربيتي داخل مثلث الرعب، قبل تسع جولات عن نهاية الموسم.
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى