تأسف مدرب نصر حسين داي يوسف بوزيدي، لإخفاق فريقه في اللقاء النهائي الذي جمعه بالمولودية العاصمية، حيث صرح يقول بعد النهائي: «كنا قادرين على قتل المباراة في الشوط الأول. لكن للأسف الحظ لم يكن معنا، بحيث كنا قادرين على الفوز.
لقد ضيعنا فرصتين ثمينتين للتهديف، ومع ذلك أرى بأن فريقنا أدى مباراة بطولية، ونحن فخورين بتنشيط النهائي 52 لمنافسة كأس الجمهورية، بعد غياب دام 32 سنة عن آخر النهائيات الذي شاركنا في تنشيطه، لذلك يجب علينا طي صفحة هذا الإخفاق، والاستعداد لما تبقى من مباريات البطولة، بدءا من اللقاء القادم أمام مولودية وهران، ويجب أن نكون جاهزين لموقعة 20 أوت كما ينبغي، لأن الفرصة مواتية لتدعيم الرصيد النقطي، فالنصرية فريق كبير وبإمكانه مقارعة الكبار، حتى على الصعيد القاري ودون مركب نقص».وبعودته للحديث عن خسارة أول أمس،  قال مدرب النصرية: «في الحقيقة الوجه الذي ظهرت به عناصر المولودية فاجأني، خاصة خلال الشوط الثاني أين خلقوا لنا مشاكل عديدة عند البحث على هدف الفوز. أعترف بأن فريقي كان بعيدا عن مستواه الحقيقي خلال المرحلة الثانية، رغم هذا فإننا جانبنا الفوز بالكأس خلال المرحلة الأولى، والتي كانت في معظم أوقاتها لصالحنا، بحيث أتيحت لنا فرصة على بعد (5) أمتار و لم نسجل والمنافس على بعد 30 مترا سجل. هذه هي كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، ورغم هذا فأنا مطمئن بخصوص المباراة القادمة أمام مولودية وهران».بوزيدي وإن اعتبر هذا الإخفاق بمثابة درس من دروس كرة القدم لأشباله، إلا انه أفصح وبكل تلقائية وثقة أن عملا كبيرا ينتظره لمعالجة النقائص، خاصة على مستوى الدفاع الذي تلقى هدفا تاريخيا من طرف حشود، إثر هفوة بسيطة في محور الدفاع، مبرزا في الأخير إصراره على مضاعفة الجهد للتخلص من السلبيات التي سجلها في حوار أول أمس. ودعا مدرب النصرية لاعبيه لطي صفحة خسارة الكأس، والبقاء مركزين على اللقاء القادم، الذي وصفه بالامتحان الصعب والمفخخ لعناصره الذين لم يضمنوا بعد البقاء في الأول المحترف، ليعبر عن أمله في الحفاظ على نفس الديناميكية، واللعب مستقبلا بنفس الروح القتالية التي كانت حاضرة فوق ميدان 5 جويلية، لأن أمامهم ثلاث مباريات من الوزن الثقيل، ونقاطها مهمة في تحديد البقاء بصفة نهائية.
فؤاد بن طالب

الرجوع إلى الأعلى