كشف المدافع الأيمن للخضر زيتي محمد خثير، بأن التشكيلة الوطنية لا تخشى كثرة الغيابات أمام السيشل، مشيرا في هذا الحوار الذي خص به النصر من العاصمة فيكتوريا، بأنه تحت تصرف الناخب الوطني في أي وقت.
  كيف تجري التحضيرات بالسيشل تحسبا لمباراة هذا الخميس؟
     التحضيرات على قدم وساق، حيث تحذونا رغبة كبيرة في العودة من السيشل بنتيجة إيجابية، تمكننا من ضمان التأهل بصفة رسمية إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون. صحيح تنقصنا نقطة وحيدة للمرور إلى نهائيات «الكان» المقبل، لكننا نطمح للفوز للحفاظ على صدارة الترتيب الإفريقي، الذي سيساعدنا في القرعة الخاصة بمونديال روسيا.
   ألا تخشون الإرهاق بعد السفرية الشاقة إلى العاصمة فيكتوريا؟
     السفرية كانت جد متعبة، ولكننا نملك الوقت الكافي للاسترجاع. اعتقد بأن الفاف أحسنت الصنيع ببرمجة التنقل إلى العاصمة فيكتوريا قبل عدة أيام عن موعد اللقاء، لأن ذلك سيمكننا من التأقلم مع المناخ، كما سيمنحنا فكرة عن المعطيات التي سيجرى فيها اللقاء.
أنا تحت تصرف نغيز في أي وقت
    وماذا عن الأجواء في السيشل، كيف وجدتموها؟
     تريد الحقيقة. السيشل بلد ساحر وجماله أبهر كافة أفراد البعثة. نحن نقيم في ظروف جيدة لحد الآن، سواء داخل الفندق أو خارجه، ولم نواجه منذ وصولنا أية مشاكل، ما عدا بعض الأمور الصغيرة التي تقلقنا، والمتعلقة بالدرجة الأولى بأرضية الميدان التي ستحتضن اللقاء، والتي تعد سيئة للغاية، ولن تساعدنا على تطبيق كرتنا المعهودة.
  هناك غيابات كثيرة ومؤثرة، كيف ستتعاملون مع هذه المشكلة؟
   

  لا نخشى الغيابات أمام السيشل، خاصة وأننا نملك تعدادا ثريا. صحيح أن الغيابات تتعلق بأسماء ثقيلة، في صورة رياض محرز وياسين براهيمي... لكن الجميع جاهز لتعويضهما، والتأكيد على أن قوة المنتخب الوطني تكمن في روح المجموعة ولا شيء غير ذلك.
هناك إمكانية للاستعانة بك بسبب الالتحاق المتأخر لماندي، فهل أنت جاهز؟
     أنا تحت تصرف الناخب الوطني في أي وقت، خاصة وأنني أشعر بجاهزية كبيرة. صحيح أن حظوظي ضئيلة في التواجد أساسيا هذا الخميس، ولكن إن احتاجني المدرب سأكون حاضرا، وسأقدم كل ما أملك، سواء في منصب مدافع أيمن أو حتى كمدافع محوري الذي أنا متعود على اللعب فيه مع فريقي شبيبة القبائل.
لا أريد الحديث عن مستقبلي والسيشل بلد ساحر
  وماذا بخصوص مستقبلك، خاصة وأن هناك من يتحدث عن عودتك إلى الوفاق؟
     لا أريد الحديث عن مستقبلي الآن، لأنني مركز مع المنتخب الوطني الذي تنتظره مباراة مهمة، لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية. صدقوني بعد العودة من السيشل سأتفرغ إلى الاتصالات التي وصلتني، وسأختار الوجهة التي تزيد من إثراء مسيرتي الكروية.       حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى