شغور العارضة الفنية صداع يؤرق الخضر ونيجيريا وزامبيا
من المفارقات العجيبة في المجموعة الثانية لتصفيات مونديال روسيا 2018، معاناة 3 منتخبات من شغور العارضة الفنية، قبل 3 أشهر من انطلاق ماراطون التصفيات.
فرغم حساسية الظرف، يقود الخضر والنسور والرصاصات النحاسية مدربون مؤقتون، في انتظار التعاقد مع ناخب يستجيب لآمال وطموحات المسؤولين والأنصار، المهمة التي تأكد مع سحب القرعة أنها ليست بالسهولة التي يتصورها البعض، لأسباب عدة على رأسها صعوبة المهمة في مجموعة الموت، أين يبحث كل طرف عن تأشيرة التأهل في فوج يتشكل من أربعة أبطال قاريين، في الوقت الذي تفتقد الاتحادات الثلاث، لوسائل تطبيق سياساتها في عز التقشف فالفاف التي كانت تعيش بحبوحة مالية، رفعت الراية البيضاء في آخر اجتماع لمكتبها، بتأكيدها على أنه لم يتم استقدام أي مدرب للمنتخب الوطني الأول، بالنظر إلى القيمة المالية المعتبرة للتعاقد مع مدربين من مستوى عال.
وفي نفس الوضعية يتواجد منتخبا زامبيا ونيجيريا، فالعارضة الفنية لبطل القارة سنة 2012 يقودها منذ شهور مدرب محلي مؤقت، في انتظار التعاقد مع ناخب أجنبي لتعويض جورج لواندامينا، في غياب إمكانات تجسيد صفقة رابحة، حيث صرح رئيس  الاتحاد الزامبي أندري كامانغا: «المنتخب الوطني مسؤولية الحكومة، التي للأسف أخبرتنا بأنها لا تملك الإمكانات التي تخول لها التعاقد مع ناخب كبير، وبما أننا تحدثنا إلى عدة تقنيين أجانب، أتمنى أن تراجع الحكومة موقفها، سيما وأن القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة، تضم منتخبات مونديالية يصعب التنافس معها، في رحلة بحثنا عن أول مشاركة في المونديال».
ولا يختلف حال نيجيريا التي عرفت عارضتها الفنية سلسلة من الاستقالات، بسبب إقصائها من تصفيات «كان 2017»، بداية بصانداي أوليسي ثم سامسون سياسيا ليتولى المهمة مؤقتا ساليسي يوسوف، ما جعل رئيس الاتحاد النيجيري أماجو بينيك يصرح:» إنها مجموعة في غاية الصعوبة، لكنني دائما أؤكد في تصريحاتي بأن من  يريد التأهل إلى كأس العالم عليه الفوز على المنافسين الكبار، و بعد التعرف على نتائج القرعة وتحديد هوية منافسينا، علينا بداية التحضير بجد لدخول التصفيات، وقبل ذلك يتحتم علينا حسم قضية العارضة الفنية بالإسراع في التعاقد مع مدرب رئيسي ومساعديه».
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى