قال الرئيس الجديد لشبيبة سكيكدة عبد الله طبو، بأن مجيئه لرئاسة الشبيبة، هو من أجل هدف واحد ووحيد، وهو إعادة تشكيلة روسيكادا للمكانة التي يستحقها في الرابطة المحترفة الأولى، مشيرا إلى أنه ورث تركة ثقيلة من الديريكتوار السابق،      و بأن الديون أكبر مشكلة يتخوف منها، مشيرا إلى أنه سيطالب بتعيين خبير للتدقيق في حسابات النادي منذ سنة 2000، داعيا الأنصار إلى لم الشمل وتجنب التفرقة،   و غيرها من النقاط التي تتابعونها في هذا الحوار الذي خص به النصر.
• الكل تساءل عن دوافع مجيئكم لترأس الشبيبة، وما الذي ستضيفونه للنادي؟
     من حق الرياضيين و المتتبعين أن يتساءلوا عن ذلك، لكن الشيء الوحيد الذي أريد أن أؤكده، هو أنني جئت إلى الشبيبة من أجل هدف واحد، و هو إرجاع الفريق للمكانة التي يستحقها في الرابطة الأولى. الشبيبة ناد عريق و بجمهور رائع وهياكل رياضية، لا يمكنه البقاء في الرابطة الثانية، خاصة وأن كل الامكانيات البشرية والمالية متوفرة للعودة بالنادي إلى مصاف الكبار، وليس لدي أية مصالح أخرى.
• لكن المهمة تبدو صعبة أليس كذلك؟
     بالفعل المهمة صعبة جدا، وليست سهلة كما يتصورها البعض، خاصة التركة الثقيلة التي تركها الديريكتوار السابق، وبالتالي ينتظرنا عمل كبير لإعادة هيكلة النادي، خاصة من الناحية الادارية والتنظيمية، بغرض محو كل سلبيات والمشاكل التي عاش على وقعها الفريق المواسم الفارطة.
• وماذا يخيفكم بكل صراحة؟
     أتخوف من الديون لأنه سمعت مباشرة بعد تنصيبي، بأن الكثير يزعم بأنه مدان للفريق، وله اعترافات بالدين، لكن يجب أن يعلم الجميع بأنني سأطالب بتعيين خبير للتدقيق في حسابات النادي منذ سنة 2000، وكل شخص لديه وثائق رسمية سيتحصل على أمواله.
• صرحتم خلال الجمعية الانتخابية بأنكم ستعتمدون على أموالكم في تسيير النادي، ولستم بحاجة الى أموال البلدية؟
     صحيح صرحت بذلك، لكنني كنت أقصد بكلامي، بأن بداية الموسم والانطلاق في التحضيرات، سأعتمد فيها على أموالي الخاصة، خاصة كما يعلم الجميع أن بداية الموسم غالبا ما كانت صعبة بالنسبة للفريق، وتشكل هاجسا للمسيرين، فالنادي سيبقى دائما في حاجة إلى اعانات البلدية، وسنعمل على البحث عن مصادر تمويل أخرى عن طريق عقود سبونسور، فالتحديات التي تنتظرنا تتطلب البحث عن مصادر تمويل، وقد تحصلنا على وعود من المدير العام لمؤسسة ميناء بتمويل الفريق، ونحن بصدد البحث عن ممولين آخرين.
• ما هو أول إجراء قمت به بعد تنصيبك، علما وأن الوقت ليس في صالح الشبيبة؟
     حاليا أن في سباق مع الزمن من أجل البحث عن مدرب يكون في مستوى تطلعات الأنصار والأهداف المسطرة، وبعدها تأتي المرحلة الثانية الخاصة بالتشكيلة والاستقدامات التي ستكون بالتنسيق مع المدرب طبعا.
• وما هي الأسماء التي وضعتموها في المفكرة؟
     هناك عدة مدربين وضعتهم في المفكرة، من بينهم المدرب السابق لأمل الأربعاء محمد ميهوبي، وعبد الكريم لطرش، ولحد الآن لم أحسم في الأمر، رغم أنني كنت أطمح في الأول إلى جلب المدرب القدير رشيد بوعراطة، لأنني كنت أرى بأنه المدرب الأنسب والقادر على تحقيق الصعود، ولا أحد يشكك في مؤهلاته وكفاءته، لكن للأسف في آخر لحظة علمت بأنه أمضى لمولودية العلمة.
•  وفيما يخص اللاعبين كيف ستتعامل مع تشكيلة الموسم الماضي؟
     أول خطوة سأسعى إلى استقدام أبناء الفريق الذين يلعبون خارج الولاية، بالإضافة إلى لاعبين في المستوى، يمتلكون من الخبرة والتجربة ما يمكنهم من تشريف التزاماتهم، وقادرين على تجسيد طموحات الفريق في لعب الأدوار الأولى.
• وما هي الأهداف التي سطرتها لهذا الموسم؟
أنا جئت من أجل هدف وحيد وهو تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى، وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق أمل الأنصار، وإن حدث وأخفقنا فذلك ليست نهاية العالم، دون أن أنسى الاهتمام بالفئات الشبانية، لأني اعتبرها بمثابة الخزان الرئيسي للفريق في المستقبل.
• وماذا عن تأسيس الشركة وأين وصلتم في هذه القضية؟
     تأسيس الشركة الرياضية من أولويات برنامجي، وما يقال في الصحف عن مجيء أحد الشخصيات الرياضية من ولاية سطيف للدخول كمساهم وترأس الشركة لا أساس له من الصحة، وأؤكد بأن لدي نظرتي وإستراتيجيتي في تأسيس الشركة، والتي لا بد أن تكون مبنية على أسس احترافية. المؤكد أن هناك أسماء ثقيلة من ولاية سكيكدة تريد الدخول كمساهمين.
• بماذا تريدون أن نختم هذا الحوار؟
     أريد عبر جريدة النصر أن أوجه نداء لأنصار الشبيبة، وأطلب منهم أن يتوحدوا فيما بينهم، وأن يقفوا كرجل واحد وراء الفريق، وتجنب التفرقة من أجل هدف واحد هو رؤية الشبيبة في الرابطة الأولى، وأدعوهم إلى تشكيل لجنة الأنصار لإعادة تنظيم وهيكلة اللجنة لتفادي كل المشاكل التي وقعت الموسم الفارط.          
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى