خيب متوسط ميدان المنتخب الوطني نبيل بن طالب الآمال في “كان” الغابون، وكان بمثابة الحاضر الغائب في المباريات الثلاث، ولم يقم بدوره على أكمل وجه، إلا أن الناخب الوطني جورج ليكنس، كان له رأي آخر وأشركه أساسيا، رغم ظهوره المحتشم، حيث لم نكن نشعر بتواجد بن طالب فوق أرضية الميدان، إلا عندما يصفر الحكم في بعض الأحيان، للإعلان عن أخطاء جلها ارتكبها هو.
ويبقى السؤال المطروح عن سبب عدم حضور بن طالب شالك، الذي أبهر الألمان منذ أول ظهور له في البوندسليغا، وأصبح من بين مفاتيح لعب النادي الألماني، وهللت الصحافة هناك بقدومه واعتبرته إضافة نوعية لنادي شالك 04، إلا أن مستواه في “الكان” كان بعيدا كل البعد عن ذلك، بل كان بين أضعف اللاعبين في جميع المباريات، بدليل كثرة ارتكابه الأخطاء، وانفعاله وصراخه على زملائه والمنافس، ما يؤكد أنه لم يكن في حالة نفسية جيدة.
بن طالب الذي وعد الجزائريين قبل التنقل إلى الغابون بالعودة بالتاج القاري، من خلال تغريدة على موقعه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي، حيث قال: “ذاهبون إلى الغابون للعودة بالكأس”، لكن العكس تماما هو الذي حدث، فالخضر بصموا على واحدة من أسوأ مشاركاتهم في “الكان”، عادت بنا سنوات عديدة إلى الوراء، بالضبط إلى موقعة زيغنشور سنة 1992، كيف لا والمنتخب الوطني غادر العرس القاري من الدور الأول و بمردود كارثي.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى