ينتظر أن تخوض شبيبة القبائل مقابلتها أمام شبيبة الساورة بنفس التشكيلة التي واجهت نادي منروفيا ضمن كأس الكاف، حسب ما كشف عنه المدرب رحموني للنصر، مضيفا أنه يأمل في الحفاظ على الروح القتالية للمجموعة لاجتياز منعرج اليوم.
مدرب الكناري اعتبر في تصريح للنصر المهمة صعبة أمام منافس لن يلعب دور الضحية، ولو أن فريقه لا يملك في نظره خيارا آخر عن الظفر بالنقاط الثلاث التي وصفها بالضرورية:” سنواجه الساورة بالصرامة المطلوبة، ولا مجال للخطأ ما يستوجب من اللاعبين الكثير من التضحية والتحدي مع التحلي بالروح التضامنية “.
وبالنظر إلى أهمية اللقاء، حرص مدرب القبائل على ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة الضيوف:” اعتقد بأن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية المنتظرة، لذلك لا عذر لهم، رغم إدراكي بالمشاكل التي سيسببها لنا الخصم. وقد عملنا على تحضير الإستراتيجية الملائمة، لوضعهم في حالة نفسية جيدة”.
التحضيرات لموعد هذه الظهيرة ورغم القلق المتزايد للأنصار، تركزت حسب رحموني على العمل البسيكولوجي، فضلا عن اللعب الهجومي للوقوف على مدى جاهزية رفقاء بولعويدات وتعزيز روحهم التنافسية.
إلى ذلك اندمج الحارس الدولي مليك عسلة مع المجموعة، حيث شارك في التدريبات بعد غياب قارب 10 أيام، جراء الخطأ الذي ارتكبه في لقاء ذهاب كأس الكاف بمنروفيا، في وقت لم يتم الفصل في مشاركته في لقاء اليوم.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس حناشي عن أمله في غزو الأنصار مدرجات ملعب أول نوفمبر لمؤازرة اللاعبين، معتبرا هذا اللقاء بمثابة مفتاح البقاء، واعدا بتخصيص منحة معتبرة لهذه المباراة، مع صرف أجرة شهر واحد من باب التحفيز.
  م ـ مداني   

الرجوع إلى الأعلى