ملعب سفوحي ـ  طقس مشمس ـ جمهور غفير ـ أرضية جيدة ـ تنظيم محكم ـ تحكيم للسيد بوخالفة بمساعدة زرهوني وبن علي.
الحكم الرابع: منصور
الإنذارات: قريش (الشباب) – العرفي (النهد)
التشكيلتان
شباب باتنة: معزوزي ـ عمران ـ بعبوش ـ قريش ـ مصفار ـ عطوش ـ سالمي(داود) ـ خناب                 ـ  بهلول(براهمية) ـ جغمة ـ ضيف(بن منصور).
المدرب: مشيش
نصر حسين داي: دوخة ـ عريبي ـ هريدة(خياط) ـ ساتلي ـ وعلي ـ ورتاني ـ عبيد(بن                               عمارة) ـ قاسمي ـ العرفي ـ عرجي(مختار) ـ  زدام.
المدرب: ألآل ميشال
فرض نصر حسين داي التعادل على مضيفه شباب باتنة، الذي خسر نقطتين على قدر كبير من الأهمية، في مقابلة طبعها الاندفاع البدني وكثرة فرص التهديف سيما من جانب الشباب، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، بفعل البحث عن النتيجة ونقص الفعالية، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، الأمر الذي جعل الصراع يشتد أكثر على مستوى وسط الميدان، بهدف الهيمنة على هذه المنطقة الإستراتيجية، التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض هيمنتهم عليها، ما مكنهم من فرض ضغط مكثف على دفاع النصرية، الذي بدا متماسكا ومنظما.
ورغم ذلك إلا أن المحليين أبانوا بشكل مبكر عن نواياهم، في خطف هدف السبق من خلال القيام بمبادرات، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك دوخة، حيث أهدروا بعض الفرص في صورة كرة عطوش، التي اصطدمت بالعارضة الأفقية (د10)، وقذفة مصفار التي تصدى لها دوخة ببراعة (د:14)، فضلا عن رأسية عمران (د:18).
الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء فرصتي قاسمي (د24) ، وقذفة عبيد (د32)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز بمنطقتهم، لكن هذه الإستراتيجية حتى وإن جنبت دوخة أهدافا، إلا أنها جعلتهم يتحملون عبء المباراة، وسيطرة الكاب التي كانت عقيمة.
دفاع النصرية الذي عانى الأمرين خلال 45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للباتنيين خلال الشوط الثاني، الذي دخله أشبال مشيش بكثير من العزم على صنع الفارق، في ظل انتعاش قاطرتهم الأمامية، إلى درجة أنه لم تمض (6)  دقائق حتى أهدر مصفار فرصة سانحة لهز شباك دوخة.
  تراجع الضيوف واكتفائهم بالصمود، صعب من مهمة رفقاء بعبوش الذين جانبوا التهديف بواسطة بهلول، الذي أدار له الحظ ظهره في لقطته التي كاد على إثرها يهز الشباك لولا رشاقة دوخة (د59)، قبل أن يضيع عبيد فرصة التهديف للزوار (د63).
ومع مرور الوقت انخفض ريتم الأداء لدى التشكيلتين، تزامنا مع استفادة المحليين من عديد الكرات الثابتة التي لم تستغل بالشكل المطلوب، خاصة عن طريق مصفار في مناسبتين (د66 و 70).
وفي ربع الساعة الأخير حرم الحكم الكاب من ضربة جزاء (د86) بعد عرقلة بن منصور، ما أثار غضب الجماهير، التي عبرت عن غضبها بالرمي بكل أنواع المقذوفات، وهو ما تسبب في توقف اللقاء للحظات فيما أقدام الزوار على غلق كل الممرات وتسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد إلى غاية نهاية المباراة بنتيجة التعادل تخدم أكثر الضيوف وتزيد من متاعب الشباب.
 م ـ مداني

هريدة يصاب بكسر في قدمه
تعرض لاعب نصر حسين  داي محمد هريدة في لقاء أمس أمام الكاب إلى إصابة عند الدقيقة(8)، تطلبت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، حيث أثبتت النتائج الأولية للفحوصات الطبية و الأشعة التي خضع لها، أنه يعاني من كسر على مستوى الرجل، و بذلك فإن هريدة الذي عوض بزميله خياط، سيبتعد عن الميادين لفترة لا تقل عن أسبوعين، ما سيحرم فريقه من خدماته.                      
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى