تضييع ضربة الجزاء المنعرج و تغييراتي كانت اضطرارية
عبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، عن حسرته الكبيرة بعد الخسارة التي تكبدها الفريق عشية أمس الأول، أمام مضيفه اتحاد سيدي بلعباس، كما لم يخف في تصريحه أمس للنصر، بأن منعرج المباراة كان تضييع ضربة الجزاء في الشوط الأول: «لا أخفي عليك. لقد تأثرت كثيرا بخسارة مباراة اتحاد سيدي بلعباس. منعرج المباراة حسب رأيي كان تضييع ضربة الجزاء، حيث كانت الفرصة مواتية من أجل قتل المباراة في الشوط الأول، بالنظر إلى مجريات اللقاء. لا يجب تحميل الخسارة إلى المدافع الشاب بوشريحة لوحده، و الذي اعتبره مستقبل الفريق، بالنظر إلى صغر سنه (19 سنة)، كما أنه يحاول تقديم أفضل ما لديه، ولا يملك لا عقد ولا أجرة شهرية».
وبرر عمراني التغييرات التي قام بها، مؤكدا بأنها كانت حتمية: «عندما ترى  بن عيادة يغادر أرضية الميدان بسبب الإصابة، في الوقت الذي كان فيه الفريق يقدم مستوى جيدا، و اللاعبون متموقعين كما ينبغي، ومنتشرين بكيفية جيدة فوق أرضية الميدان، وبعدها يطلب المهاجم مانوتشو مغادرة أرضية الميدان، حيث لم أستطع القيام بالتغييرات الواجب القيام بها، و التغييرات التي أجريتها كانت اضطرارية، وكنت أفكر في إجراء تغيير على مستوى وسط الميدان، بعد أن تراجع مردود بعض العناصر من الناحية البدنية، ولكنني وجدت نفسي مجبرا على إجراء تغييرات أخرى».
وفي السياق ذاته أكد عمراني بأنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل إنقاذ الفريق، حيث قال: «صحيح أن وضعية الفريق صعبة ولكن ليس لدي خيار آخر، وعلينا أن نقاتل  و ننافس إلى النهاية، ومن عاقبوا الفريق هم من تحصلوا على بطاقات و تركوه في هذه الفترة العصيبة، حيث دخلنا المباراة محرومين من خدمات بعض العناصر،  وعلينا التفكير في الفترة القادمة بداية من مباراة شباب بلوزداد».
على صعيد آخر عادت التشكيلة القسنطينية من مدينة سيدي بلعباس عبر رحلة برية، حيث فضل القائمون على الشباب العودة مباشرة بعد نهاية المباراة، وكان وصول رفقاء الطيب في حدود الساعة السادسة صباحا يوم أمس السبت، علما وأن بعض العناصر غادرت مباشرة من بلعباس، في صورة المغتربين و لاعبي الغرب و وسط البلاد، على أن يستأنفوا التدريبات عشية الغد. جدير بالذكر أن بن عيادة و مانوتشو يعانيان من إصابة، و سيجريان الكشوفات المعمقة لتحديد فترة غيابهما عن التدريبات.                    بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى