فصلت إدارة شباب قسنطينة في عقوبة متوسط الميدان إلياس صديقي، حيث تتجه نحو الاستغناء عن خدماته بصفة نهائية، حسب مصادرنا، خاصة في ظل توتر العلاقة بين اللاعب و المدرب عمراني، الذي لا يريد صديقي ضمن الفريق، مثلما أكده أمس في تصريحاته للنصر.
وفي ذات السياق ستقوم الإدارة اليوم بإخبار صديقي بالعقوبة التي سلطت عليه، حيث فضل القائمون على شؤون الشباب تأجيل الإعلان عن الخبر بعد التشاور مع الملاك، بعد أن أعد كل من المناجير عرامة و المدرب عمراني تقريرا مفصلا عن الخطأ المرتكب من قبل متوسط ميدان مولودية الجزائر السابق.  
يحدث هذا في الوقت الذي تراجع فيه مدافع السنافر حسين بن عيادة عن المقاطعة، بعد أن أقنعه زميله مازاري بضرورة العودة إلى التدريبات، على الرغم من أن مصادرنا أكدت لنا بأن المدرب عمراني، ما زال غاضبا من مدافعه، كما أن المسيرين سيقومون بتغريم اللاعب ماليا.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الإدارة ستقوم بخصم جزء من راتب بن عيادة الشهري، على الرغم من أن خريج مدرسة «لازمو» طالب بالحصول على مستحقاته العالقة، و كذا القيمة المالية التي اشترى بها أوراق تسريحه والمقدرة بمليار سنتيم.
من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها بأن ملاك شركة شباب قسنطينة أشغال الآبار قرروا التراجع عن قرار تجميد مستحقات اللاعبين، بعد التعثر المسجل في الجولة الأخيرة أمام أولمبي المدية داخل الديار بهدف مقابل هدف، حيث أكدت مصادرنا بأن مسؤولي الآبار صبوا أجرة شهرية و منحتين في أرصدة اللاعبين.
وبعد أن قام الملاك أمس بضخ الأموال في أرصدة اللاعبين، فإن تحويلها سيستغرق 72 ساعة، وهو إجراء إداري روتيني، ما يعني أن الأموال ستكون يوم الأربعاء القادم على أقصى تقدير في أرصدة اللاعبين، وهي الخرجة التي ستعود بالإيجاب على معنويات اللاعبين.
وكان للنصر حديث هاتفي أمس مع المناجير العام للفريق طارق عرامة أكد فيه بأن كل لاعب سيأخذ حقه، و الإدارة لن تتسامح مع أي لاعب لا يحترم الفريق ويغيب دون تبرير، حيث قال:» كل لاعب سيأخذ حقه، ومن غاب دون تبرير سيخصم من مستحقاته، لأننا لا نتسامح مع مثل هذه الأمور، و يجب على الجميع احترام الفريق».  
من جهة أخرى باشر أمس محمد أمين عودية التدريبات، وعلى الرغم من معاناته من زكام حاد، إلا أنه فضل القدوم أمس إلى ملعب التدريبات و المشاركة في الحصة التدريبية، خاصة بعد تهديدات المدرب عمراني، الذي اعتبر غياب بعض العناصر غير مبرر، علما و أن مراد مغني غادر نحو فرنسا، من أجل إجراء برنامج إعادة التأهيل الوظيفي، قبل العودة إلى قسنطينة و الشروع في التدريبات.
بورصاص. ر

الرجوع إلى الأعلى