أسفرت أول جولة من مرحلة تسوية رزنامة الرابطة الأولى، عن سقوط الرائد وفاق سطيف في العاصمة أمام شباب بلوزداد، وتلقي الملاحق وحامل اللقب اتحاد الجزائر هزيمة مستحقة في غليزان، أمام السريع الذي أكد أمس أحقيته في اللعب ضمن أندية النخبة، بالنظر للنتائج التي يحققها من جولة لأخرى، والعروض الكروية الجيدة التي يقدمها أبناء بوعكاز،  في الوقت الذي افترق مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على تعادل لا يرضي الفريقين.
قطار الرائد وفاق سطيف توقف أمس في محطة 20 أوت بالعاصمة، بعد خمسة انتصارات متتالية، وسبعة انتصارات مقابل تعادل واحد، منذ عودة خير الدين مضوي لاعتلاء عارضته الفنية، حيث تلقى النسر الأسود أمس أول هزيمة له منذ انطلاق مرحلة الإياب، وهي الهزيمة التي لم تغير من وضع الوفاق في هرم الترتيب، بالنظر لامتلاك رفقاء جابو هامش مناورة جد مريح، في حين حقق شباب بلوزداد فوزا بنقاط مضاعفة، على اعتبار أن الضحية رائد داوم الانتصارات في الأسابيع الأخيرة، ونقاط القمة رفعت الشباب بعيدا جدا عن منطقة الجاذبية، حيث صار أقرب إلى المنصة منه إلى الخطر، ومرة أخرى تدين كتيبة بادو زاكي بفوزها للنجم الجديد لأبناء العقيبة محمد أمين حامية، الذي وقع أمس هدفه الثاني عشر هذا الموسم، والسادس له بألوان بلوزداد منذ التحاقه به في الميركاتو الشتوي.
أما قمة الجولة بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل فلم تغير من وضع الطرفين، ببقاء العاصميين في الصف الثالث و بفارق 11 نقطة عن الرائد، مع مواصلة صيامها عن تحقيق الانتصار للأسبوع الثالث تواليا، في حين استهل كناري جرجرة سلسلة مبارياته المتأخرة بحصد نقطة سيكون وقعها على الرصيد المعنوي قبل النقطي، خاصة و أن 12 نقطة ممكنة في انتظار تشكيلة رحموني، التي تلعب مقابلتين داخل الديار ومثلها خارج القواعد، ما يجعل هذه المرحلة جد مهمة في تحديد مصير القبائل ضمن حظيرة النخبة. وعلى النقيض من ذلك رهن حامل اللقب اتحاد العاصمة حظوظه في الحفاظ على تاجه بخسارته أمس أمام سريع غليزان، حيث أن رفقاء بلجيلالي لم يظهروا في ثوب الفريق القادر على التنافس على اللقب، وخسروا النقاط والكثير من المعنويات والحظوظ في سباق التتويج، وبالمقابل كسب السريع نقاط الأمل، ومعها إعجاب المتتبعين بقدرات وأسلوب لعب تشكيلة معز بوعكاز، التي تقدم كرة جميلة بقيادة الهداف بن عياد الذي أضاف إلى قائمة ضحايا فريقه اسما من العيار الثقيل، وأحدث قفزة نوعية في هرم الترتيب، ما يجعل مصيره بيده في قادم الجولات.  نورالدين - ت

شباب بلوزداد (1) -  وفاق سطيف (0)

النسـر الأسـود يسقــط لأول مـرة مـع مضــوي و سخـط علـى غـربـــال

سقط رائد ترتيب الرابطة المحترفة الأولى وفاق سطيف عشية أمس، عى يد مستضيفه شباب بلوزداد بأضعف فارق، لتسجل بذلك التشكيلة السطايفية أول انهزام لها منذ عودة المدرب خير الدين مضوي للإشراف على العارضة الفنية، في المقابل طرد المنافس البلوزدادي النحس الذي لازمه منذ 2013، و هي الفترة التي عجز خلالها عن تحقيق الفوز على حساب الوفاق، في مباراة تابعها لاعب المنتخب الوطني و نادي ليستر سيتي الإنجليزي إسلام سليماني من المنصة الشرفية، كونه في عطلة قصيرة، استغلها ليتابع فريقه السابق بلوزداد.
و بالعودة إلى مجريات المباراة، يمكن القول بأننا لم نشهد خلال الشوط الأول فرصا خطيرة من الجانبين، بسبب التخوف من تلقي هدف السبق.أول محاولة كانت بتسديدة من يحيى شريف من خارج المنطقة (د:4)، بعدما استغل توزيعة على شكل تسديدة من زميله شرفاوي لكنها مرت جانبية، ليأتي رد السطايفية عند الدقيقة 8 بمخالفة من حوالي 22 م، نفذها جحنيط انتهت بين أحضان بوقاسم، لينخفض بعدها نسق المباراة، مع تمركز اللعب على مستوى وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 24، بعدما نفذ حدوش مخالفة أبعدها الحارس البلوزدادي إلى الركنية، لنسجل تراجعا رهيبا في اللعب إلى غاية الدقيقة 43، حين سدد دراوي كرة ضعيفة كادت تصل إلى حامية، لكنه لم يلحق عليها، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي بين التشكيلتين.
الشوط الثاني عرف إنعاش في اللعب وأول محاولة كانت في الدقيقة 66، بتوزيعة من حدوش و رأسية جحنيط مرت جانبية، تلتها تسديدة من آيت واعمر من خارج المنطقة مرت جانبية، استعاد بعدها الشباب زمام المبادرة، بداية بتوزيعة نمديل على الجهة اليسرى في الدقيقة 70 و رأسية حامية مرت جانبية، دقيقة بعدها نفس اللاعب (حامية) يسدد كرة قوية، لكن خذايرية تصدى لها بصعوبة، أما الهدف الوحيد في المباراة، فقد جاء عن طريق حامية في الدقيقة 87 ، عن طريق ركلة جزاء أعلن عنها الحكم غربال، بدعوى لمسها يد بردان في منطقة العمليات، وسط سخط و احتجاج من أسرة الوفاق على شرعيته، نفذها و أودعها الشباك، و هو القرار الذي احتج عليه السطايفية، بحجة أن لمس الكرة كان خارج منطقة العمليات، لتنتهي المباراة بانهزام الرائد و سقوطه بملعب 20 أوت بالعاصمة.                    رمزي تيوري

سريع غليزان (2) – اتحاد العاصمة (0)

الرابـيد ينـعش حظـوظـــه في الـبقــاء والاتحـــاد يـخيّب

حقق سريع غليزان عشية أمس فوزا ثمينا للغاية أمام اتحاد العاصمة الذي لم يتمكن من الظهور بوجهه المعتاد في ملعب زقاري الطاهر، وهي النتيجة التي حرمت الاتحاد من تقليص الفارق عن الرائد، و سمحت للسريع بالقفز في سلم الترتيب، ومواصلة الابتعاد عن منطقة الخطر.
وقد كشف المحليون عن نواياهم الهجومية من بداية المباراة، غير أن الزوار اعتمدوا على تضييق الخناق على حامل الكرة، وهو ما شكل لهم عدة صعوبات، وشاهدنا أول الفرص لأصحاب الأرض في الد 11 بعد هجمة سريعة و عملية واحد اثنين بين بن عياد و دراق، الأخير وجها لوجه لكن قذفته مرت جانبية بقليل، رد عليها العاصميون في الد 20 بقذفة غيزلان من داخل منطقة العمليات مرت فوق المرمى، وتمكن الرابيد من افتتاح مجال التهديف في الد 23، إثر مخالفة على الجهة اليسرى للحارس برفان، من تنفيذ حروش باتجاه قبلي الذي حولها برأسية محكمة في الشباك، قبل أن يتمكن بن عياد من مضاعفة النتيجة في الد 34 بعد توغله في منطقة العمليات وعبثه بمدافع الاتحاد، و كاد الرابيد يضيف الثالث في الد 36 بعد فتحة بن عياد، وجدت رأسية الطاهر التي أبعدها الحارس برفان للركنية، و أنقذ بوسدر السريع من هدف مؤكد في الد 43، بعد خطأ فادح من قبلي استغله بن يحيى الذي كان وجها لوجه قبل تدخل الحارس.
ودخل الاتحاد المرحلة الثانية بقوة بحثا عن العودة في النتيجة، في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو غليزان للخلف، ومارس الزوار ضغطا على منطقة الرابيد، غير أن جميع محاولاتهم كانت تصطدم بالجدار الدفاعي، ولم يكن الحظ بجانب بن غيث في الد 65، بعدما مرت قذفته جانبية، في حين كان تدخل بوسدر جد موفق في الد 89 أمام قذفة عبد اللاوي، التي تلتها مباشرة قذفة من بن يحيى مرت جانبية هي الأخرى، رد عليها أصحاب الأرض في الد 90+2 بقذفة من نمديل من داخل منطقة العمليات أبعدها الدفاع للركنية، لتنتهي المواجهة بتفوق ثمين للسريع.
عبد الجليل

 

الرجوع إلى الأعلى