قال رئيس فريق شباب باتنة المستقيل من منصبه فريد نزار، بأن الإفصاح عن نيته في الترشح لخلافة محفوظ قرباج على رأس الرابطة المحترفة لكرة القدم، ليس الغرض منه الإثارة أو التشبث بالبقاء في المنظومة الكروية بعد انسحابه من رئاسة الكاب.
نزار قال في حوار خص به النصر أمس، بأنه يملك القدرة الكافية و الكفاءة اللازمة لتسيير شؤون الرابطة المحترفة، مضيفا بأن رغبته في الترشح مستمدة من خبرته الطويلة،   و احتكاكه بالمحيط الكروي لمدة 40 سنة.
• هل تؤكد قرار ترشحك لرئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم؟
فعلا قررت الترشح لخلافة قرباج على رأس الرابطة، و خوض تجربة أخرى في مجال التسيير، و لو أن دخولي السباق مرتبط بترسيم استقالة الرئيس الحالي للرابطة، الذي صراحة آمل في بقائه، لأنني أرفض مزاحمته على منصبه.
• و كيف راودتك فكرة الترشح لرئاسة الرابطة؟
بعد استقالتي من رئاسة نادي شباب باتنة، و بما أنني متيقن من قدراتي و كفاءتي التي تسمح لي بالتحكم في دواليب تسيير الرابطة، فكرت في الترشح، خاصة إذا ما ظل الرئيس الحالي قرباج متمسكا بقرار انسحابه. للعلم فإن نيتي في الترشح لم تكن من باب الإثارة أو التشبث بالبقاء في الساحة الكروية.
• ألا تعتقد بأن فشلك في تسيير فريقك قد يشكل عائقا في تزكيتك لرئاسة الرابطة؟
 لا أبدا. فنمط التسيير في فريق يختلف تماما عن شؤون الرابطة. إخفاقات الكاب لا يمكن أن تكون معيارا في الحكم على قدرتي على تسيير الرابطة. لذلك أرى بأن المسؤولية في الرابطة حتى و إن كانت كبيرة، بحكم أن هذه الهيئة تشرف على 32 فريقا، لكن ليس بالشكل الذي يميز تسيير يوميات ناد، سيما من الجانب المالي.
• صراحة هل تملك القدرة على قيادة الرابطة؟
أقولها و بصوت مرتفع، أملك المؤهلات و الخبرة الكافية التي تسمح لي بالتحكم في تسيير الرابطة. فخبرة 40  سنة و كذا الاحتكاك المتواصل بالمنظومة الكروية، كفيل بمساعدتي على القيام بهذه المسؤولية بالشكل المطلوب.
• لكنك كثيرا ما وصفت المنظومة الكروية ببلادنا بالفاسدة، كيف ستتعامل معها في حال تزكيتك؟     
نعم هي منظومة متعفنة و فاسدة بكل المقاييس، لكن سأسعى إلى تطهيرها و لو على المدى المتوسط، و سأحارب كل الظواهر السلبية حتى و إن كانت المهمة لن تكون سهلة. سأقتحم سباق رئاسيات الرابطة ببرنامج طموح و أفكار جديدة، و تصورات مستقبلية قد تساهم في تبييض صورة الكرة الجزائرية.
 •  ألا تخشى من مزاحمة بقية المرشحين؟
سندخل السباق جميعا بحظوظ متساوية، و سنترك الصندوق هو الذي سيفصل بيننا، لكن ما أتمناه هو عدم تدخل أطراف خارجية للتأثير على سير العملية.
• من تراه منافسك القوي من ضمن الأسماء المتداولة؟
     كما قلت لك من قبل، أنا لا أخشى أحد سوى عمل الكواليس.
فلو نترك الكلمة الأخيرة للصندوق لتعيين خلفية قرباج، سأرحب بالفائز بكل روح رياضية، و لو أنني أراهن كثيرا على نزاهة أعضاء الجمعية العامة لاختيار الرجل المناسب دون أي ضغط.
• و ماذا تنتظر من الجمعية العامة ليوم 17 ماي المقبل؟
 كل ما أتمناه هو أن تجري أشغال الجمعية العامة في ظروف ملائمة، و أن لا تسجل خلالها تجاوزات، مع ضرورة جعل عنوانها الأكبر الشفافية.
حاوره: م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى