قال لاعب فريق شبيبة القبائل سعدي رضواني، بأن الإصابة التي كان يعاني منها لن تحرمه من التواجد في تربص المنتخب المحلي، الأخير  الذي سينطلق بتاريخ 30 من شهر أفريل الجاري، مضيفا في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه لن يضيع فرصة لفت أنظار الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، الذي سيلتقي باللاعبين لأول مرة.
• اسمك تواجد ضمن قائمة 27 المعنية بتربص المحليين، ما هو شعورك؟
بطبيعة الحال أنا سعيد للغاية لتواجدي ضمن القائمة المعنية بتربص نهاية شهر أفريل الجاري، خاصة و أن ذلك سيمكنني من العمل مع الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، الذي سيلتقي لأول مرة باللاعبين. أنا أعيش أفضل لحظات حياتي. فبعد انضمامي الصائفة الماضية إلى فريق بحجم شبيبة القبائل، في أول تجربة لي مع الأكابر، ها أنا أحظى بفرصة التواجد مع المنتخب الوطني المحلي، في انتظار تحقيق حلمي بالانضمام إلى الفريق الأول.
• تم استدعاؤك رغم معاناتك من الإصابة. هل ستكون حاضرا خلال التربص أم أنك ستضطر إلى الغياب؟
صحيح أنني غبت عن مباراة فريقي شبيبة القبائل أمام إتحاد العاصمة، بسبب معاناتي من إصابة على مستوى اليد، و لكن ذلك لن يحرمني من التواجد في تربص سيدي موسى الذي سينطلق بعد أيام قليلة، خاصة و أنني تخلصت من كافة الآلام التي كنت أشعر بها، و شرعت في التدرب بشكل عادي، و لقد وجه لي المدرب رحموني الدعوة للمشاركة في لقاء مولودية وهران.
•أنت متأكد من أنك ستشارك في لقاء مولودية وهران؟
لا أدري إن كنت سأشارك أم لا، و لكني مستدعى للقاء، و قد يتم الاستنجاد بي في أي لحظة، المهم أنني تعافيت، و سأكون قادرا على التواجد في تربص المحليين، و هي الفرصة التي أرفض تضييعها، خاصة و أنها فرصتي من أجل لفت أنظار الناخب الوطني الجديد، الذي سيشرف على أول تربص له مع الخضر.
• تبدو متحمسا للتواجد في هذا التربص. و ما رأيك في القائمة التي تم استدعاؤها؟
كيف لا أكون متحمسا و الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني، الذي حلمت بارتداء زيه منذ الصغر. أنا سأكون حاضرا في ساعة مبكرة من يوم 30 أفريل بمركز سيدي موسى، و سأعمل جاهدا من أجل أن أحظى بثقة الناخب الوطني الجديد، الذي سيعمل على معاينتنا، و بالتالي أخذ فكرة عن مستوى كل لاعب.
• و ماهي أهدافك المستقبلية؟
من أهم أهدافي الحالية إنقاذ شبيبة القبائل رفقة بقية زملائي من شبح السقوط. نحن نسير في الطريق الصحيح، و نقترب بشكل كبير من الابتعاد عن منطقة الخطر، في انتظار التألق مع المنتخب الوطني الذي أتشرف بالتواجد معه، و سأعمل جاهدا من أجل أن أكون حاضرا باستمرار.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى