يتجه متوسط ميدان شباب قسنطينة عصمان سيلا إلى تضييع اللقاء المقبل من البطولة الوطنية أمام اتحاد بسكرة، و المبرمج يوم 7 أكتوبر القادم، بسبب التزاماته مع منتخب بوركينا فاسو، بعد أن وصلته دعوة منتخب الخيول، حيث سيكون معنيا بلقاء منتخب بلاده أمام منتخب جنوب إفريقيا لحساب تصفيات مونديال روسيا، و الذي سيلعب في نفس اليوم (أي 7 أكتوبر المقبل بجوهانسبورغ).
و يوجد المدرب عمراني في وضعية صعبة، سيما و أن غياب سيلا قد يتعدى إلى لقاء مولودية العاصمة المبرمج يوم 10 أكتوبر، في الوقت الذي سيعود متوسط ميدان الشباب يوم 8 إلى 9 أكتوبر، علما و أن الإدارة حجزت له في رحلة العودة من جنوب إفريقيا إلى تركيا قبل الالتحاق بقسنطينة.
و لا يريد عمراني تكرار نفس سيناريو تاجنانت، أين خسر الفريق بسبب عدم إقحام سيلا من البداية، كما أنه عانى من الناحية البدنية جراء الإرهاق.
من جهة أخرى اضطر المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة للبقاء بالجزائر العاصمة بعد نهاية مباراة الحراش، حيث تنقل صبيحة أمس إلى مقر وزارة الشبيبة  و الرياضة، حيث أكد للنصر بأنه سوى مشكلة ملف الإعانة، و كل شيء أصبح جاهزا، و لم يبق سوى حصول الفريق على الأموال.
كما استغل عرامة فرصة تواجده بالجزائر العاصمة، من أجل التوجه إلى مقر الرابطة من أجل الرد على مراسلة لجنة المنازعات، التي طالبته بتوضيحات بخصوص قضية الحارس المغترب أنطوني الشريف مارتين، الذي تقدم بشكوى على مستواها، يطالب فيها بمستحقاته العالقة.
و حسب مصادرنا فإن عرامة أكد بأن اللاعب يوجد في وضعية تخل عن منصبه ولم يحضر إلى التدريبات، مثلما صرح به للنصر: “لقد دافعت عن مصلحة الفريق من خلال التأكيد بأن الحارس مارتين يوجد في وضعية تخل عن منصبه، و كل شيء مدون بمحضر المحضر القضائي”.
و في سياق منفصل أكد محدثنا بأن الإدارة لم تفصل بعد في الملعب الذي سيحتضن اللقاء المقبل أمام مولودية الجزائر، حيث قال: “لم نفصل في الملعب الذي سيحتضن مواجهة مولودية الجزائر. سنتصل بحر هذا الأسبوع بلجنة تأهيل الملاعب على مستوى الرابطة، من أجل القدوم و الوقوف على حالة الملعب، سيما و أننا رفعنا التحفظات التي دونتها من قبل”.
على صعيد آخر، أكد عمراني بأنه لم يكن راض عن مردود الفريق، رغم التعادل المحقق أمام اتحاد الحراش، حيث قال للنصر بعد نهاية المباراة: “النقطة المحققة أمام اتحاد الحراش إيجابية من الناحية المعنوية، و رغم أنه كان بإمكاننا تحقيق أفضل مما كان، لا أخفي عليكم لم أكن راض عن المردود بصفة عامة. صحيح المباراة كانت صعبة و توقعت ذلك بالنظر لكون المنافس جريح و مطالب بتحقيق نتيجة أمامنا”.
وأضاف عمراني: “كنت مجبرا على إحداث بعض التغييرات، و ليس معنى ذلك بأن اللاعبين الذين لم يشاركوا لن يكونوا حاضرين في اللقاء المقبل، مثل بلخير الذي قد يكون أساسيا في اللقاء القادم. هناك عناصر لا تتحمل الضغط و هناك عناصر أخرى يمكن الاعتماد عليها داخل الديار”.
و في سياق منفصل منح المدرب عمراني لاعبيه راحة إلى غاية أمسية الثلاثاء، على اعتبار أن رفقاء بزاز لن يكونوا على موعد مع مباراة رسمية نهاية الأسبوع الجاري، بعد تأجيل لقاء مولودية الجزائر إلى 10 أكتوبر المقبل.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى