• المباراة لها طابع خاص، لمواجهتك فريقك السابق جمعية الخروب، فما تعليقك؟
كلا .... فهذه المقابلة جد عادية، وليست لها أية خصوصية بالنسبة لي، لأنني حاليا أدرب اتحاد تبسة و مطالب بتشريف عقدي، دون النظر إلى المحطات السابقة من مسيرتي، سواء كلاعب أو مدرب، وأفضل النظر للمباراة من هذه الزاوية.
• لكن معرفتك الجيدة بخبايا «لايسكا» تعد من أبرز أوراقك الرابحة، أليس كذلك؟
تعداد جمعية الخروب هذا الموسم تغيّر بنسبة كبيرة، مقارنة بالذي دربته الموسم الماضي، بدليل أنه لم يبق سوى الثنائي عباس وبولعينين ضمن التشكيلة الأساسية، وعليه فإن هذا العامل لا يمكن أن يكون معيارا، بل أن تشريح المنافس من حيث التركيبة وطريقة اللعب أمر ضروري، و»لايسكا» تضم هذا الموسم عناصر لها خبرة طويلة، ونتائجها أكبر مؤشر على قوة الفريق.
• و ماذا عن تحضيرات فريقكم لهذا الموعد؟
التحضير لم يخرج عن المألوف، وكان وفق وضعية فريقنا، إذ لمسنا تأثرا نسبيا لدى اللاعبين من الناحية البدنية فقررنا تخفيض وتيرة العمل منذ بداية الأسبوع، لكن من دون أن يكون لذلك انعكاسات على البرنامج المسطر، لأننا أجرينا 4 حصص تدريبية، وحاولنا خلالها تجريب بعض الخيارات التكتيكية، التي قد نراهن عليها.
• ما هو السيناريو الذي تتوقعونه؟
بحكم أننا سنستقبل، فإننا مضطرون للمبادرة إلى صنع اللعب وانتهاج خطة هجومية، وننتظر ركون المنافس إلى الدفاع، ولو أنني لا أخشى أي منافس بقدر ما أتخوف كثيرا من فريقي، الذي لا يزال مردوده غير مستقر، وقد حذرت اللاعبين من سيناريو لقاء حي موسى، لأن النرفزة انعكست بالسلب على المستوى الجماعي، والنتيجة، وعليه طالبت عناصري بضرورة التحلي ببرودة الأعصاب، و كسب الثقة في النفس.
• هل من كلمة حول التشكيلة؟
سنخوض اللقاء بنية الفوز مهما كانت الخيارات، لأن اللعب بتبسة يعطينا الأفضلية على الورق، من الناحية المعنوية، رغم أن التعداد سيكون منقوصا من خدمات الحارسين لكحل و دوادي بداعي الإصابة، و الفرصة ستعطى للحارس عثماني لأول مرة هذا الموسم، كما أن المدافع بابوري سيغيب بسبب العقوبة، بينما سنستعيد نويري، بورقبي و بن جنين بعد تماثلهم للشفاء، ومسعانا هو إيجاد النجاعة الهجومية.
حاوره: ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى