عمراني يثني على الحارس رحماني ويرفض الحديث عن التتويج
سيغيب ثنائي شباب قسنطينة مروان دهار و بوبكر ربيح عن المباراة المقبلة أمام أولمبي المدية بملعب الشهيد حملاوي، بعد أن تحصلا على إنذاري احتجاج في مباراة شباب بلوزداد، وهو ما سيجعل الفرصة مواتية بالنسبة للثنائي زرقين و بحري من أجل العودة إلى قائمة 18.
يحدث هذا في الوقت الذي قررت إدارة الشباب منح اللاعبين 10 ملايين، نظير التعادل المحقق أمام شباب بلوزداد.
وعبر المناجير العام طارق عرامة عن رضاه بالنتيجة المحققة، التي أبقت الشباب في ريادة الترتيب العام، وجعلته يعمق الفارق عن أقرب الملاحقين إلى ثلاث نقاط، وقال الرجل الأول في بيت السنافر:» الأمور تسير معنا بشكل جيد، حيث نجحنا في حصد عديد النتائج الإيجابية، ما مكننا من التواجد ضمن صدارة الترتيب العام، لقد خدمتنا نتائج الجولة الثامنة، خاصة بعد تعثر الملاحق شبيبة الساورة، لقد أصبح الفارق بيننا وبين الملاحقين ثلاث نقاط، لكن هذا لا يعني شيئا، كوننا في مستهل المشوار».
ويدين لاعبو السنافر بـ30 مليون سنتيم، ويتعلق الأمر بمنحة الوفاق المقدرة بـ20 مليون، و10 ملايين منحة بلوزداد.
من جهة أخرى برمجت الرابطة الوطنية مباراة أولمبي المدية يوم الجمعة المقبل على الساعة الخامسة مساء، في الوقت الذي تقدمت فيه إدارة السنافر بطلب إلى هيئة محفوظ قرباج، من أجل تأخير المواجهة بـ 24 ساعة، خاصة وأن المدرب عبد القادر عمراني منح اللاعبين راحة إلى غاية أمسية الثلاثاء.
وقال عمراني بأن فريقه لن يغتر باحتلال الريادة، وسيواصل اللعب مباراة بمباراة، مضيفا خلال التصريحات التي خص بها النصر، بعد نهاية مباراة أول أمس:» صحيح أن التعادل الذي حققناه أمام بلوزداد مكننا من الابتعاد في الريادة، بعد تعثر شبيبة الساورة، ولكن هذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا، كوننا سنواصل العمل بجدية، ولن نغتر، وسنلعب المباريات المتبقية مباراة بمباراة إلى أن نصل إلى الهدف المنشود».
واعتبر مدرب السنافر النقطة المحققة أمام «السياربي» إيجابية، كونها أتت أمام منافس محترم:» صحيح أننا كنا الأقرب للانتصار، بالنظر إلى الفرص التي أهدرناها، خاصة في المرحلة الثانية، ولكن النقطة المحققة جد ثمينة، كونها جاءت أمام منافس محترم».
وأوضح مدرب السنافر بأن مباراة بلوزداد هي مباراة الحراس بامتياز، مشيدا بحارسه شمس الدين رحماني، الذي لعب دورا فعالا في العودة بنقطة التعادل:» مباراة بلوزداد هي مباراة الحراس، بعد تألق صالحي و رحماني، حيث تصد الثنائي لضربات الجزاء، وحافظا بذلك على نظافة شباكهما، ما يجعلهما يستحقان العلامة الكاملة».
واعترف عمراني:» تودون الصراحة لقد شعرت بخوف كبير بعد ضربة الجزاء التي تحصل عليها «السياربي» في آخر الدقائق، حيث كنت أخشى أن تسجل، وتعود جماهيرنا خائبة إلى قسنطينة، لقد تنقلوا بقوة معنا إلى العاصمة، ولم نكن نملك الحق في أن نخيب ظنهم».  
بالمقابل أكد الرجل الأول على مستوى العارضة الفنية للشباب، بأنهم لن يتحدثوا عن الأهداف إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب:» صحيح أننا نتواجد في ريادة الترتيب العام برصيد 17 نقطة، إلا أن هذا لا يعني أي شيء، كوننا لا نزال في مستهل المشوار، نحن لن نتحدث عن أي هدف، إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، التي سنقيم فيها عملنا، وبعدها سيكون لنا حديث آخر».
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى