أكد لاعب شباب عين فكرون سيف الدين شتيح أن الوضعية الحالية لفريقه، تستدعي تحرك كل الغيورين على السلاحف قبل فوات الأوان، خصوصا أن الوقت ما زال كاف حسبه لإنقاذ الفريق، كما عاد إلى اللقاء الأخير الذي خسره الشباب في البرج، ولقطة الهدف الأول وما حدث قبلها بينه و بين لاعب الأهلي.
• كيف حال إصابتك الآن؟
الحمد الله تجاوزتها و بإمكاني المشاركة في حصة الاستئناف المقررة عشية اليوم (الحوار أجري أول أمس)، خصوصا بعد أن تم خياطة الجرح في المستشفى بعد نهاية المقابلة و توقف النزيف الحاد، فالضربة التي تلقيتها من لاعب البرج على فمي جلعتني أصاب بدوار و فقدان التوازن لعدة دقائق.
*تلقيتم هزيمة قاسية في الثواني الأخيرة في البرج، ما هو تعليقك؟
دخلنا المقابلة بشكل جيد وسيرنا الشوط الأول بطريقة ممنهجة مما جعل لاعبي الفريق المحلي يخلطون بين السرعة والتسرع، من أجل فتح باب التسجيل، و في الشوط الثاني ضيعنا عدة فرص سانحة للتسجيل، لكن منعرج اللقاء حدث بعد أن تعرضت لضربة قوية على فمي من قبل لاعب البرج، وكاد يغمى علي و رغم ذلك لم يصفر الحكم مخالفة وسجلوا الهدف الأول، و بعدها عدلنا النتيجة في آخر دقيقة عن طريق قريشي، و رغم هذا كان بإمكاننا تسجيل الهدف الثاني القاتل، لكن الحكم لم يصفر مخالفة لصالحنا قبل إعلانه ضربة جزاء للمحليين، أرى أنها شرعية.
• هل ترى أن إضرابكم في آخر حصة قبل التنقل إلى البرج له دور أيضا في الهزيمة؟
الإضرابات أثرت علينا كثيرا هذا الموسم، و لولاها لكنا نحتل مرتبة مع الأوائل، لكن ما عسانا أن نفعل لإيصال رسالتنا.
• كيف ترى وضعية الفريق حاليا؟
الوضعية من حيث الترتيب العام ليست كارثية، لأن فوزا واحدا سيجعلنا نترك 5 فرق على الأقل خلفنا، لكن لو تحدثنا عن الوضع العام للفريق و ما يعيشه من يوميات، فعلينا أن ندق جرس الإنذار قبل فوات الأوان، و على كل غيور على هذا الفريق في مدينة عين فكرون أن يتحرك، خصوصا أن وجود السلاحف في الرابطة المحترفة الثانية، هو مكسب في حد ذاته على الجميع في المدينة المحافظة عليه، سواء أنصار أو سلطات محلية وغيرهم.
*تنتظركم مقابلة ضد التلاغمة في تصفيات الكأس، ماذا تقول عنها؟
بصراحة الكأس لا تعنينا بدرجة كبيرة، لأن شغلنا الشاغل هو تحقيق البقاء، لكن مع هذا لا يجب أن نستصغر الخصم و علينا تخطيه و الوصول إلى الدور 32.
• وماذا عن بقية مشواركم في البطولة؟
بالنظر إلى الترتيب فهناك العديد من الفرق في نفس وضعيتنا، و بشهادة الجميع فريقنا يكون دائما الأفضل حتى في المقابلات التي يخسرها، بمعنى أنه في حالة تحسن الوضعية المالية للاعبين، فبإمكاننا الخروج بسهولة من المنطقة الحمراء.
• كلمة للسلاحف القلقين على وضعية فريقهم؟
عليهم الوقوف معنا ومساندتنا، وهم لم يقصروا لحد الآن و كل مقابلاتنا في ملعب علاق عبد الرحمان تلعب بشبابيك مغلقة، بالإضافة لتنقلاتهم معنا، و بالنسبة لنا لن ندخر أي جهد لمصلحة الفريق، و عليهم أيضا تفهم وضعيتنا لأن أغلب اللاعبين مسؤولون على عائلات و كرة القدم هي مصدر رزقنا الوحيد.
حاوره: فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى