تنتظر أمل بوسعادة مساء اليوم مباراة غاية في الأهمية أمام مولودية الجزائر، ضمن منافسة كأس الجزائر، اعتبرها المدرب محمد باشا اختبارا جادا لفريقه وفرصة للاعبين للاحتكاك. وقبل هذا الموعد كانت لنا هذه الوقفة مع الرجل الأول في العارضة الفنية لممثل الحضنة، رصد خلالها الأجواء العامة داخل بيت الأمل، مبرزا قيمة هذا الحدث و الإصرار الجماعي على التأهل .
*كيف تتوقع لقاء فريقك اليوم أمام مولودية الجزائر ؟
المباراة صعبة لكننا سندافع على حظوظنا، لأن السيدة الكأس لا تعترف بالمنطق و لا بعامل الانتماء. نحن سنخوض اللقاء بدون عقدة بل سنطرح كامل أوراقتنا لكسب الرهان. واعتقد بأن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية المنتظرة، وعلينا الإيمان بقدراتنا و عدم الاستسلام، ولو أنه ليس لدينا ما نخسره.
*وهل تعتقد بأن الأمل له القدرة على تخطي عقبة العميد؟
شخصيا أدرك ما ينتظرنا من متاعب على أرضية الميدان، نظرا للتباين في الإمكانيات والخبرة، لكننا سنسعى لتوظيف كل أوراقنا و خطف تأشيرة التأهل، و من ثمة تفجير المفاجأة. و ما على اللاعبين سوى اللعب دون مركب نقص.
*معنى هذا أنك متفائل بالتأهل؟
أنا على رأس الفريق منذ أسبوع فقط، لكنني وحسب ما وقفت عليه فإن هناك تفاؤلا كبيرا بتخطي هذا الحاجز. لذلك انتظر رد فعل قوي من اللاعبين، وأكثر من ذلك أننا مستعدون ونحن ندرك مدى صعوبة الرهان، في ظل اختلال موازين القوة.
*وماذا عن التحضيرات؟
التحضيرات كانت عادية تخللتها مباراة تطبيقية، حرصنا فيها على الحفاظ على الروح المعنوية العالية للمجموعة، و تحسيس اللاعبين بضرورة اللعب وفق إمكانياتهم دون أي خوف من نجوم المنافس.
*وهل من كلمة بخصوص التشكيلة؟
سنخوض اللقاء في غياب 3 لاعبين بداعي الإصابة، منهم بعداش و المدافع هشام. لكن هناك بدائل يمكن اللجوء إليها، سيما و أنه ليس لدينا ما نخسره في هذه المواجهة.
*أكيد أنك وجهت رسالة للاعبين؟
أن يؤمنوا بحظوظهم و قدراتهم ، لأن الكأس كثيرا ما تخبئ مفاجآت و لا تملك في قاموسها عامل الانتماء و لا مصطلح المنطق. كما طلبت منهم تفادي ارتكاب الأخطاء  و التحلي بالرزانة.
  حاوره : م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى