1200 متخــرج مــن التكويــن المهنـــي يستفيــــدون مــــن مناصـــب  بباتنـــة
كشف المدير الولائي لقطاع التكوين المهني و التمهين لولاية باتنة لـ»النصر»، على هامش تكريم المتفوقين على رأس مؤسسات التكوين بالولاية، عن استفادة القطاع من معهد وطني جديد متخصص في التكوين المهني و التمهين، انتهت أشغال إنجازه بالقطب العمراني الجديد حملة 03، و صدر مرسومه الخاص، و يُنتظر حسب مدير القطاع، أن يتم تدشين المعهد و إدخاله حيز الخدمة، انطلاقا مع الدخول الاجتماعي المقبل شهر سبتمبر من السنة الجارية.
مدير التكوين المهني و التمهين، أوضح بأن المعهد الوطني الجديد المتخصص في التكوين المهني، يعد الثالث على مستوى ولاية باتنة، التي أصبحت تضم معهدين متخصصين في التكوين المهني، أحدهما بطريق تازولت و الجديد بحملة 03، بالإضافة لمعهد متخصص في التكوين المهني المتواجد بحي الشهداء، و أشار ذات المسؤول، إلى إنجاز معهد آخر رابع تجري به الأشغال ببريكة، مقرا بتسجيل عراقيل أدت إلى تأخر أشغاله، مرجعا الأسباب إلى عدم ترشيد نفقات المشروع في فترات ماضية و إعادة دراسة تمويله. المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بحملة 03، يضم تخصصات مهنية في المياه والبيئة، غير أن تدشينه حسب مدير القطاع، سيقتصر في الموسم الأول على بعض التخصصات على غرار الطباعة، و الإعلام الآلي، و تسيير الموارد البشرية، نظرا لعدم توفير التجهيزات و العتاد اللازمين، في انتظار تخصيص الميزانية الخاصة التي تتيح الاستقلالية المالية للمعهد الوطني الجديد. و أكد مدير التكوين المهني و التمهين لولاية باتنة، على تغطية كافة دوائر الولاية المقدر عددها بـ21 دائرة بمراكز للتكوين، و فتح ملاحق على الأقل بالبلديات النائية و البعيدة دون استثناء، مشيرا إلى عدم توفر بلدية الجزار على ملحقة، و التي أكد بأنها ستستفيد من ملحقة جديدة مع بداية الدخول المقبل، بعد التوصل لاتفاق مع البلدية لتحويل عشرة محلات مهنية مهملة و غير مستغلة إلى ملحقة للتكوين المهني بعد إعادة تهيئتها، كما كشف عن إخضاع ملحقة عين ياقوت لأشغال تهيئة من أجل ترقيتها إلى مركز للتكوين المهني و التمهين.
و كشف مدير التكوين المهني، عن استفادة 1200 خريج خلال السداسي الأول من مناصب عمل بفضل مختلف آليات التشغيل، منهم 111 استفادوا من قروض أونساج، و 4 من الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، و 110 من وكالة تسيير القرض المصغر، و تم تنصيب 975 من خريجي القطاع ضمن برنامج الوكالة الوطنية للتشغيل.
يـاسين/ع

تلــــــوث الميـــــاه يقطـــــع التمويـــــن عــــن حـــــي 11 ديسمبـــر ببريكـــة
 يستعجل سكان حي 11 ديسمبر وسط بلدية بريكة في ولاية باتنة،  التحكم في مشكل اختلاط المياه الذي أدى إلى قطع التموين عنهم لعدة أسابيع ما خلف متاعب كبيرة في سد حاجتهم من المادة الحيوية.
حيث قدمت جمعية الحي تقريرا مفصلا  للسلطات عن هذه الوضعية التي تقول أنها  تسببت في حرمان العشرات من العائلات من التزود بالمياه، تزامنا مع شهر الصيام و  ارتفاع درجة الحرارة، و بات العديد من المواطنين يعتمدون على مياه الينابيع الطبيعية لتغطية العجز المسجل و تفادي أزمة العطش.
  وقد  ناشد سكان الحي تدخل مسؤولي البلدية و التكفل بمطالبهم،  مشيرين أنه و رغم الاحتجاجات المتكررة، و التي كان آخرها أمام مقر الدائرة قبل نحو أسبوعين، إلا أن الوضع لم يتغير، حيث يأمل هؤلاء أن تجد هذه المشكلة طريقا إلى الحل في أقرب الآجال.
 و  طرح سكان بالحي مطالب أخرى تتعلق بإنجاز فرع بلدي و مكتبة، بهدف تسهيل معيشة المواطنين و الاستفادة من هذين المرفقين المهمين، و حسب مسؤولي جمعية الحي، فإن محلات الرئيس المتواجدة بالحي تبقى شاغرة، و بإمكان السلطات المحلية تحويلها إلى مقر للمكتبة و الفرع البلدي، للاستفادة منها عوض بقائها هيكلا دون روح.
مصالح البلدية قدمت وعودا بالتكفل بجميع المطالب المطروحة من طرف سكان حي 11 ديسمبر، حيث تدخل رئيس البلدية نهاية الأسبوع الماضي و  قام بمعاينة الحي، و كانت البداية من خلال إصلاح الأعمدة الكهربائية لضمان الإنارة العمومية التي غابت عن الحي لفترة طويلة، و ذلك كمرحلة أولى في انتظار بقية المراحل .
 ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى