ديدان و مواد سامة في حفّاظات الأطفال!
تلجأ غالبية الأمهات إلى استعمال الحفّاظات الصناعية لصغارهن، بعد أن استغنين عن الفوط القطنية التي تتطلب غسلها باستمرار و كانت الجدات تستخدمنها، غير أن المختصين يحذرون من خطر هذه الحفاضات على بشرة الأطفال، نظرا لاحتوائها على البلاستيك و مواد كيميائية لا يتوقف تأثيرها عند الالتهابات الجلدية، فقد يصل إلى التسبب في العقم عند البلوغ أو الإصابة بالسرطان.
أمام التطور الذي يشهده العالم وتحسن المستوى المعيشي للعائلات، لم تعد الأم الجزائرية تُلبس ابنها الفوط القطنية عن طريق لفّها على جسمه بالطريقة التقليدية، فقد أصبحت تشتري حفاضات صناعية جاهزة و متوفرة لمختلف الأعمار بأنواع كثيرة، إذ يتم تغييرها لثلاث مرات على الأقل في اليوم و تُكلّف ما معدّله ألفي دينار شهريا للطفل، وهو سعر يرتفع أكثر و قد يتضاعف إذا كانت السلعة مستوردة و تُسوق على أنها ذات جودة عالية، دون أن يثني ذلك الأولياء عن شرائها، فهي بالنسبة لهم عمليّة أكثر و توفر الوقت و الجهد، خصوصا للمرأة العاملة.
و رغم الميزات التي توفرها هذه الحفاضات، إلا أن العديد من الأمهات تشتكين من تسببها في التهابات جلدية تظهر على بشرة أبنائهن وتسلّخها باستمرار، مع عدم حبسها للبلل بالشكل المطلوب عكس ما يُروج في الإعلانات، ما جعلهن ينتقلن من ماركة إلى أخرى و يحاولن البحث عما يعتقدن أنه الأفضل، حيث تقول السيدة حكيمة إنها تفاجأت بالتهاب بشرة ابنتها ذات الثمانية أشهر، رغم أنها استعملت علامة تجارية مستوردة يُفترض أنها ذات جودة عالية، و هو ما زاد من حيرتها و جعلها تتساءل إن كانت هذه المنتجات خاضعة للرقابة.
و يؤكد الدكتور علي المختص في طب الأطفال، أن الحفاضات الصناعية تسبب فعلا حالات حساسية في الجلد عند بعض الرُضّع، حيث ينصح الأولياء بالحرص على اختيار العلامات غير الرديئة و التي تُلائم بشرة الطفل، مع تجنب استعمال المناديل المعمقة لما تحتويه من مواد كيميائية يمكن أن تزيد من التهاب الجلد، و استبدالها بقطعة قماش قطنية لتنظيف الطفل باستعمال الماء و الصابون العادي.
و من جهته، كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك الدكتور مصطفى زبدي، أن هيئته تلقت شكاوي عديدة من مواطنين وجدوا شوائب في الحفاضات الصناعية، و من بينها حتى الديدان و بقايا "الشمة"، و هو ما يستلزم فرض رقابة أكبر على تصنيع هذه المنتجات، لأن الأمر يتعلق، كما ذكر، بمادة توضع مباشرة في منطقة حساسة من جسم الطفل، داعيا الأمهات إلى معاينة تاريخ انتهاء مدة الصلاحية و مراقبة الحفاضة قبل إلباسها للرُضع.
و قد كشف تحقيق أجرته مؤخرا المجلة الفرنسية «60 مليون مستهلك»، أن هناك 10 علامات تجارية لحفاضات الأطفال تحتوي على مواد سامة من بين 12 علامة، بما فيها الصديقة للبيئة، حيث وُجدت بها مواد سامة مثل «التولوين»، و»الستيرين»، فيما أعلن علماء ألمان في السنوات الماضية، أن الحفاضات قد تؤدي إلى العقم عند الذكور، كونها مصنوعة من بلاستيك و مواد كيميائية تؤثر مع الحرارة المستمرة على الجهاز التناسلي للمولود و تحدّ من قدرته على الإنجاب عند البلوغ، فيما كشف خبراء فرنسيون أن بعض العلامات تحتوي على هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات، صُنفت من قبل الاتحاد الأوروبي على أنها مواد مسرطنة، و هو ما دفع بالعديد من الأمهات في الدول الغربية، إلى استخدام الحفاضات القطنية الطبيعية.
ي.ب

طب نيوز:

علماء يكشفون في دراسة حديثة
تطوير علاج الربو بقشرة البرتقال!
توصّل باحثون أمريكيون في دراسة مطولة أجريت على قشرة البرتقال، إلى أن سرعة الزيوت الطيّارة التي تنفجر عند تقشيرها، تفوق بآلاف المرات السرعة التي تقلع بها مركبة الفضاء، بما قد يساعد في ابتكار جيل جديد من بخاخات الربو.
الاكتشاف الذي نشره مؤخرا موقع مجلة «ساينس»، أجراه علماء من قسم الهندسة بجامعة سنترال كاليفورنيا، و قد أظهر أن زخات الزيوت المتطايرة تكون غير مستقرة لدرجة أنها تتكسر بقوة إلى قطرات، و بسرعة تصل إلى نحو 35 كيلومتراً في الساعة، و أوضحت التجارب أن تأثير هذه الزيوت قوي جداً، بحيث تم خلالها الضغط على قشرة البرتقال الطازج أمام شعلة شمعة، و لوحظ أن زيتها احترق و امتد كلسان لهب يصل طوله إلى عدة سنتيمترات.
و يقول العلماء إن هذا التفريغ العالي السرعة للزيوت الطيارة و الإفراغ الشامل للغدد الزيتية، يوحي بأسلوب جديد لوضع كميات صغيرة من الزيوت الطيارة و العطرية داخل البخاخات، بما قد يساعد في إيجاد أنواع أكثر ابتكارا من البخاخات التي يستعملها مرضى الربو.             
ي.ب

فيتامين:

حفنة مكسرات تقيك من السرطان و أمراض القلب
تُعد المكسرات من الأغذية المفضلة لدى العائلات الجزائرية، و غالبا ما تستعمل في صناعة الحلويات أو لتزيين الأطباق، و تؤكد الدراسات الحديثة أن تناول حفنة من المكسرات كل يوم، قد يحدّ من الإصابة بأمراض القلب و أنواع السرطانات، كونها غنية بالألياف و مضادات الأكسدة.
و في دراسة أعدها باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم و التكنولوجيا بالتعاون مع زملائهم بلندن و الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت النتائج أن تناول حفنة من المكسرات يوميا، أي بما يعادل 20 غراما على الأقل، يقلل من الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 في المئة و السرطان بـ 15 في المئة، إضافة إلى تقليل خطر الموت المبكر بنسبة 22 في المئة، كما وجد الباحثون استنادا للدراسة التي نُشرت مؤخرا في المجلة الطبية «بي.آم.بي ميديسين»، أن حفنة المكسرات يمكنها أن تقلل خطر الوفاة بالأمراض التنفسية بمعدل النصف، و كذلك الإصابة بمرض السكري بنسبة 40 في المئة.
و يفسر معدّو الدراسة هذه التأثيرات المذهلة، بكون المكسرات و الفول السوداني غنية بالألياف و المغنيسيوم و الدهون غير المشبعة، و هي مواد غذائية تقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب، كما أنها تخفض من مستويات الكولسترول في الدم، و أضافوا أن بعض المكسرات و خصوصا الجوز، غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل من نسبة الإصابة بمرض سرطان.                             
ي.ب

طبيـب كـوم
الدكـــتـور بن عــــراب عـبـــد الله أخصائي أمراض الجــــــلــد
أنا سيدة أصبت منذ سنوات بالصدفية و عالجتها، لكن المرض يعود في كل مرة، فما سبب ذلك و هل يمكن الشفاء نهائيا، و هل لذلك علاقة بكوني مريضة سكري؟
الصدفية مرض جلدي ليس له علاقة بداء السكري، فهو وراثي، لذلك قد نجد حالة والداها غير مصابين، لكن المرض كان موجودا عند أجدادها، و الحقيقة أنه لا يوجد دواء يعالجه نهائيا، لكننا كأطباء نجري مراحل علاج تخفف من الأعراض. كما يوجد مرضى يعتقدون أن سبب الصدفية هو القلق، غير أن القلق يُبيّن أعراض المرض فقط، لأنه موجود من قبل في جسم المريض، لذلك فإن الأعراض تظهر في غالبية الأوقات في فصلي الخريف و الشتاء، وذلك لسبب بسيط و هو أن الإنسان يكون في فصلي الربيع و الصيف أكثر ارتياحا من الناحية النفسية، بقضائه العطل التي يتخلّص خلالها من ضغوطات العمل و غيرها في جو مشمس أو على شاطئ البحر، حتى أن هناك من يظن أن مياه البحر تشفي من الصدفية.
ما هو أول شيء على المصاب بالحروق القيام به؟
يجب مباشرة بعد التعرض للحروق، وضع العضو المتضرر أسفل مياه باردة متدفقة من الحنفية أو غيرها، و ذلك لمدة تتراوح بين 5 و 10 دقائق، أما المرحلة الثانية فالتعامل معها يكون حسب الحروق إن كانت من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة.

ما الفرق بين درجات الحروق الثلاث، و كيف يتم علاجها؟
الحروق من الدرجة الأولى تتمثل في احمرار خفيف في البشرة يحدث عادة بسبب أشعة الشمس، و يكون علاجها بالكريمات المرطبة و المغذية، أما الحروق من الدرجة الثانية فتكون أكثر خطورة من النوع الأول، بحيث ينتج عنها فقاعات ممتلئة بسوائل، و في هذا الحالة يوصف علاج يتمثل في كريمات مضادة للاحتراق يتم دهن الموضع المتضرر بها لمرتين أو ثلاث يوميا.
الحروق من الدرجة الثالثة و هي الأخطر على الإطلاق، فتكون داخلية و أعمق، بحيث تمس الشرايين و حوالي 30 بالمئة من مساحة الجسم، هنا يجب الذهاب مباشرة إلى المستشفى للعلاج بالمصل، فأغلب الوفيات في هذا النوع من الحروق لا تحدث بسبب الحروق نفسها، بل نتيجة آثارها الجانبية الناجمة عن بطء التدخل، بحدوث تعفن أو جفاف يؤدي إلى العجز الكلوي.

 

 

الرجوع إلى الأعلى