الجزائريون محرومون من الحجز بالفنادق في الخارج
يحرم انعدام إمكانية الدفع الالكتروني نحو الخارج العشرات من الجزائريين الراغبين في حجز غرف بفنادق أو تذاكر للسفر عبر الأنترنيت، حيث يكتفون بالاطلاع على الأسعار عبر المواقع المتخصصة في الحجز ليواجهوا أسعارا أخرى على أرض الواقع.
إعداد: سامي حباطي
ويعتبر موقع»www.booking.com» الخاص بالحجز واحدا من أكثر المواقع تصفحا خلال فترة الصيف من طرف الجزائريين، حيث يقومون بالاطلاع عليه لمعرفة أسعار الحصول على غرفة في الفنادق، خصوصا الموجودة منها في تونس وتركيا، اللتين تعدان من أكثر الوجهات استقطابا لهم، بالإضافة إلى وجهات أوروبية يكتفي أغلب الجزائريين بمشاهدتها على الموقع المذكورلعدم امتلاكهم بطاقات الدفع الالكتروني العالمية على غرار «ماستر كارد» وفيزا كارد» ما يمنع إتمام عملية الدفع، بسبب عدم عمل هذه البطاقات مع البنوك الجزائرية.وتحدثنا إلى بعض الأشخاص حول المشكلة المطروحة، حيث أخبرونا بأنهم لم يتمكنوا من الحجز عن طريق وكالات أسفار في بعض الفنادق التي اختاروها على مستوى المواقع المخصصة لذلك، بسبب عدم تعامل الوكالات معها، في حين أوضح لنا آخرون بأنهم تمكنوا من الحصول على بطاقات دفع إلكتروني عالمية بعد أن طلبوها عن طريق الأنترنيت، لكنهم منعوا من الدفع، لكون هذه البطاقات مسجلة في حسابات خارجية، من المستحيل تحويل الأموال إليها من الجزائر، وظلت أرصدتهم فارغة، في حين تخوف آخرون من الوقوع فريسة للقرصنة في حال تحويل مبالغ مالية إليها. ووجد أصحاب البطاقات المذكورةحيلا لتعبئة رصيدهم، حيث يمكنهم استعمالها عن طريق الأنترنيت، من خلال الاتصال ببعض معارفهم المقيمين في الخارج من أجل تحويل بعض المبالغ المالية إليها بالعملة الصعبة، ليعيدوا لهم ما يعادلها بالدينار عند عودتهم إلى الجزائر في زيارات عائلية، لكن هذا الأمر يظل محدودا ولا يسمح لهم بالحجز والشراء بشكل كبير.
ويظل استعمال بطاقات الدفع الالكتروني العالمية من الجزائر أمرا في غاية الصعوبة، في حين أعلنت المديرية العامة لبريد الجزائر مؤخرا، عن إجبارية التسجيل للحصول على بطاقة الدفع الالكتروني الذهبية، حيث شرع بعض التجار في تبني العملية من خلال وضع الأجهزة الخاصة بالدفع، في حين يظل تقدم العملية محتشما مع جهل كبير من المواطنين بكيفية سيرها، رغم أنها قادرة على حصر حركة الأموال في قنوات رسمية، وستتيح إمكانية التحكم في السوق بشكل أفضل وقمع المضاربة في الأسعار والكثير من السلوكيات التجارية السلبية التي تحول دون استقرار السوق.                                  
س.ح

سـوفـت
تطبيقات تسهل  التحضير للأسفار
مع حلول فصل الصيف، يلجأ العديد من الأشخاص إلى وكالات الأسفار من أجل الاطلاع على أسعار الفنادق وتذاكر الطيران للتحضير لأسفارهم، رغم أن هذا الأمر صار متاحا على هواتفهم الذكية من خلال تطبيقات عديدة نذكر منها:
_تطبيقWegoFlights and Hotels: يسمح هذا التطبيق لمستعمل الهاتف بمقارنة أسعار حجز تذاكر الطيران وغرف الفنادق في ثوان توفر على صاحب الهاتف الكثير من الوقت، حيث يضم عروضا خاصة من أكثر من 400 ألف فندق وشركة طيران عبر العالم، وهو متاح باللغة العربية و20 لغة أخرى.
_تطبيق السفر skyscanner: يساعد المستخدم على العثور على أرخص الرحلات والفنادق وخدمات تأجير السيارات، بالإضافة إلى إمكانية الحجز الفوري من خلاله، كما أنه تطبيق مستقل ومحايد ومجاني للتنزيل، وهو مُتاح بأكثر من ثلاثين لغة.
_Chepflights-Flight search: هذا تطبيق خاص بالرحلات الجوية فقط، ويسمح لك بالحجز والعثور على الرحلات الجوية بأسعار تنافسية، فضلا عن إمكانية المقارنة بينها، وهو متاح للتنزيل بشكل مجاني على نظام تشغيل أندرويد.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
الروبوتات تكتسب حاسة اللمس
تمكنت مجموعة من العلماء المنتمين لمراكز بحث مختلفة من ابتكار تقنية جديدة تسمح للرجال الآليين بتحسس الأشياء عن طريق اللمس، بحيث تستطيع تكوين ردود فعل عن الأشياء.
وستسمح هذه التقنية الجديدة للروبوتات بالتعامل مع الكثير من الأشياء التي كانت عاجزة عن التحكم بها من قبل، حيث سيصير ممكنا لها معالجة مهام تندرج في إطار تقديم خدمات يومية تحتاج إلى دقة في التعاطي مع شكل الأجسام وملمسها وعملية نقلها ووضعها في المكان المناسب دون تحطيمها بسبب ضغط زائد.
وقد أطلق العلماء على هذه التقنية اسم “جيل-سايت»، وستمكن الرجال الآليين من التعرف على شكل الأشياء بنماذج ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى تحديد درجة نعومة وخشونة هذا الجسم، حيث تتمثل تقنية “جيل-سايت» في مجس محاط بمادة جيلاتينية أو مطاطية، وبمجرد ملامسة المجس لسطح جسم ما، يقوم بتحديد حجم الضغط عليه، كما يقدر ملمس سطح الجسم وشكله الثلاثي الأبعاد ومدى صلابته أو ليونته. ويتم طلاء المجس بمادة معدنية لامعة تعكس الضوء كالمرآة، ما يجعل انعكاس شكل الجسم عليها يرسم تصورا عما ستتم ملامسته.   س.ح

# هــاشتـــاغ
# الخامس_جويلية_كن_جزايريا:
 هو الهاشتاغ الذي احتل الريادة في الترند الجزائري على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر خلال أيام هذا الأسبوع، وتزامن مع اقتراب عيد الاستقلال يوم الخامس من جويلية، حيث اغتنمه مستعملو الأنترنيت من أجل إحياء هذه الذكرى الوطنية على طريقتهم، بعد أن جعلوا منه فرصة للمطالبة بالاحتفاء بالتراث الجزائري.
#اكتشف_الجزائر:
انتشر هذا الهاشتاغ مع نهاية عيد الفطر وبداية التفكير في قضاء العطلة، حيث دعا من خلاله مستعملو وسائل التواصل الاجتماعي إلى اختيار وجهات جزائرية، والتعريف بالمقومات السياحية للكثير من ولايات الوطن، وخصوصا الساحلية منها.

نجـــوم @

رؤوف DZ أصغر صانع فكاهة على الويب
يعتبر رؤوف DZ واحدا من أصغر صانعي الفكاهة على الأنترنيت بموقع اليوتيوب، من خلال العشرات من الفيديوهات الهزلية التي يقوم بوضعها.
وتحصد فيديوهات رؤوف بلقاسمي، البالغ من العمر 16 سنة مئات الآلاف من الإعجابات والمشاهدات فيما تجاوز بعضها المليون، فرغم صغر سنه استطاع رؤوف حشد جمهور خاص به باستخدام موهبته في التمثيل وإضحاك الآخرين، بانتقاد سلوكيات اجتماعية سلبية بأسلوب هزلي خاص، كما تميز عن غيره بتحية يفتتح بها بودكاستاته.
كما تتميز المواضيع التي يعالجها رؤوف بكونها مرتبطة بفئة المراهقين القريبين من سنه، حيث يتحدث في أحد الفيديوهات التي حصدت أكثر من 800 ألف مشاهدة عن الذين يتأخرون عن المواعيد، وفيها يظهر طالب ثانوي يمنعه حارس البوابة من الدخول بسبب وصوله متأخرا بشكل متكرر، بالإضافة إلى فيديو آخر يتحدث فيه الفنان عن معاناته مع والده الذي يُسرف في مراقبته والتدخل في أموره الشخصية.
س.ح

شباك  العنكبوت
أربع خرافات حول الأمن
نشر موقع «سي أن أن» مؤخرا قائمة ببعض الاعتقادات الخاطئة المنتشرة بين مستعملي الأنترنيت، حول أمنهم السيبراني، بحسب ما جاءت به دراسة أجريت على مجموعة كبيرة من الأشخاص.
ومن الخرافات الأكثر انتشارا حول الأمن الالكتروني الشخصي، أن الرسائل الالكترونية دائما ما تكون آمنة، حيث يعتقد الكثيرون بأن الرسائل الالكترونية مشفرة، على غرار ما تقوم به شركات التزويد بخدمة البريد الالكتروني، مثل «غوغل» و»ياهو»، إلا أن التشفير لا يكون دائما  خدمة عالمية، في حين تقوم بعض الشركات بإخطار المستخدمين في حال تلقي رسالة من مصدر غير آمن ويتم تشفيرها.
كما يعتقد الكثيرون بأن التصفح الخاص دائما ما يكون خصوصيا، لكن الدخول إلى وضع التخفي يمنع المتصفح من جمع بيانات أنشطتك على الأنترنيت، لكنه لا يمنع مزود بخدمة الأنترنيت مثل Comcast من مراقبة نشاطك. أما الخرافة الثالثة فتقول إن إطفاء خاصية تحديد  المواقع العالمي GPS يعني بأنه لا يمكن لأحد تتبعك، لكن أغلب المستخدمين لا يعلمون بأن «جي بي أس»، ليس إلا وسيلة واحدة لجمع بيانات المواقع التي تكون فيها، حيث يتصل هاتفك بجميع أبراج البث الخلوي وشبكات الويفي ما يسمح بالتتبع.
وتجدر الإشارة إلى أن كلمات السر المعقدة غير كافية رغم جودتها، لذلك يُنصح باستخدام خاصية التحقق ذات العاملين two-factor authentificationلتأمين الحساب الالكتروني، أي بأن تقوم بتسجيل دخول ثان، مثل رمز الأمان المرسل إلى الهاتف للدخول.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى