تتيح مجموعة كبيرة من الجامعات الغربية المرموقة إمكانية الدراسة عن بعد للحصول على شهادات معترف بها من جامعات غربية وعلى المستوى العالمي، حيث يمكن للطلبة وحاملي البكالوريا من الجزائريين الاستفادة منها أيضا.
إعــداد : سامي حباطي
ويحلم الكثير من الشباب الجزائريين بالدراسة في جامعات أوروبية أو أمريكية، للحصول على شهادات ليسانس أو ماستر أو دكتوراه، لكن ارتفاع تكاليف الإقامة والتأمين وحقوق التسجيل بالجامعات يحرمهم من ذلك، فضلا عن معايير الانتقاء التي يُفرض فيها على الطالب في كثير من الأحيان أن يثبت مصدر دخله وقدرته على تغطية جميع تكاليفه بالخارج، أو قدرة “الأوصياء” عليه على دفعها، بحسب ما أوضحه لنا بعض الطلبة الذين قاموا بإجراءات التسجيل للدراسة بالخارج من قبل.
ووجد عدد من الحالمين بالحصول على شهادات من جامعات أوروبية وأمريكية في الدراسة عن بُعد السبيل الوحيد للحصول على شهادات معترف بها دوليا ويمكنهم من خلالها أن يفتكوا فرصة عمل جيدة في شركات دولية أو خارج الوطن، وتوفر الجامعات الفرنسية بحسب ما ذكره لنا محدثونا أفضل الفرص من جانب نوعية التعليم وقيمة التكاليف، التي لا تتعدى 500 أورو للسنة الواحدة في بعض الأحيان، أي ما يعادل حوالي 10 ملايين سنتيم، حيث يتلقى الطالب بطاقة وشهادة دراسية بالجامعة، لترسل له الدروس والمحاضرات بشكل دوري عبر الانترنيت، ويسافر في نهاية السنة من أجل اجتياز امتحان حضوري واحد على مستوى الجامعة، تكون نتيجته حاسمة في حصوله على الشهادة من عدمها.
وذكر لنا طلبة ممن تحصلوا على شهادات بهذه الطريقة من قبل، بأن الجامعات الفرنسية أفضل من غيرها، لكون مجموعة كبيرة منها معترف بها من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ويمكن لحاملي الشهادات منها الحصول على شهادات معادلة بالجزائر، رغم التعقيدات الإدارية التي تجعل من الأمر يبدو صعبا جدا. وتوفر جامعات أخرى من مختلف دول العالم إمكانية الدراسة عن بعد بالنسبة للطلبة المقيمين في دول أخرى، على غرار كندا والولايات المتحدة واسبانيا، لكن الطلبة يواجهون مشاكل كبيرة في تحويل الأموال من أجل دفع تكاليف الدراسة بالإضافة إلى تخوفهم من عدم الحصول على تأشيرة السفر لاجتياز الامتحان النهائي ما قد يجعل جهد سنة كاملة يذهب هباء.
وتوفر العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية المرموقة إمكانية الحصول على شهادات كفاءة عن طريق الانترنيت، على غرار جامعة هارفارد وغيرها، لكنها ليست شهادات جامعية، في وقت ما زالت فيه الجامعات الجزائرية في الأطوار الأولى من مرحلة رقمنة التعليم العالي وجعل بعض المقاييس تُدرس عن بعد.                    
س.ح

سـوفـت
دع هاتفك يساعدك  في تحسين لياقتك البدنية
تسمح مجموعة من التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية التي تعمل بنظام تشغيل “أندرويد” بالمحافظة على اللياقة البدنية وممارسة الحمية لإنقاص الوزن دون الإضرار بالجسم، أو للمحافظة على وزن معين وتحسين اللياقة البدنية.
Samsung Health: يقوم هذا التطبيق بتسجيل حركات الإنسان وعاداته اليومية من أجل مساعدته على المحافظة على نظام متوازن وأسلوب حياة صحي، حيث يمكن لمستعمله أن يدرج فيه جميع الأنشطة التي يقوم بها، فضلا عن أنه يسجل عدد الخطوات التي يقطعها صاحب الهاتف، بالإضافة إلى معلومات حول تغذيته ومدى صحيتها.
عداد السعرات الحرارية من حميتي: يمكن لمستعمل هذا التطبيق مراقبة استهلاكه للسعرات الحرارية بشكل مستمر من خلال تسجيل وإدخال الأطعمة والمشروبات التي يمكنه اختيارها من قاعدة بيانات للطعام العربي والمحلي ويتم تحديثها بشكل يومي، بالإضافة إلى التمارين التي يمارسها، وهو تطبيق مجاني ومتاح للتنزيل بمتجر غوغل للتطبيقات، كما يحتوي على مجموعة كبيرة من الخيارات الأخرى. طريقك للوزن المثالي-ريجيم صحي: تطبيق مجاني يساعد في الوصول إلى الوزن المثالي من خلال مجموعة من الوصفات الصحية للريجيم والحمية الغذائية، ويشمل الكثير من المعلومات الخاصة بالأغذية الصحية وعلاجات السمنة، كما يضم دليلا شاملا للسعرات الحرارية في الأطعمة وغيرها من المعلومات المفيدة للمحافظة على الوزن أو إنقاصه.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
أتاري تعود بعد 20 سنة بعلبة ألعاب جديدة
عادت الشركة الفرنسية للألعاب “أتاري” إلى الساحة بعد غياب دام لأكثر من عشرين سنة، بمجموعة جديدة أعلنت عنها خلال الأيام الماضية.
وأفادت الشركة في إعلان نشرته خلال الأيام القليلة الماضية، بأنها ستطرح قريبا مجموعة جديدة من الألعاب في الساحة، حيث عرضت في مجموعة من الصور جهازا تحت اسم “أتاري بوكس” باللونين الأحمر والأسود، سافر بعشاقه إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كما أنه جلي بأن تصميمه مستمد من جهاز أتاري 2600 القديم.
وتشير المعطيات الأولية التي تناقلتها مواقع إخبارية مختلفة، بأن “أتاري بوكس”، مزود بمنفذ لبطاقات الذاكرة من نوع SD ومنفذ hdmi، بالإضافة إلى أربعة منافذ USB، فضلا عن أنه سيكون قادرا على تشغيل ألعاب الفيديو القديمة والحديثة، ومن المحتمل أيضا أنه سيعمل بنظام تشغيل أندرويد وسيكون منافسا لألعاب PLAYSTATION و Xbox. وتأسست «أتاري» في سنة 1972 حيث تخصصت في صناعة ألعاب الفيديو وكانت من أكثر الشركات شهرة في مجالها.                                                
س.ح

# هــاشتـــاغ
#رضا_مالك: تداول الجزائريون هذا الهاشتاغ بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، وخصوصا على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حيث تحدثوا عن مسيرة رئيس الحكومة الأسبق الذي توفي أول أمس، والدبلوماسي الذي شغل عدة مناصب في دول مختلفة، كما كان الناطق الرسمي باسم الوفد المشارك في اتفاقيات «إيفيان» التاريخية.
#Algeria2017: في هذا الهاشتاغ تداول الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار بطولة كرة اليد العالمية التي احتضنتها الجزائر العاصمة، حيث نشروا النتائج وأخبار المقابلات، لكن ذلك لم يمنع رواد هذه المواقع من إقحام بعض المنشورات الأخرى غير الرياضية، على غرار فيديوهات وصور وأخبار أخرى عن الجزائر.

نجـــوم @
مؤسس أمازون الرجل الأغنى في العالم لسويعات
تصدر جيف بيزوس مؤسس سوق أمازون الالكترونية ومديرها التنفيذي قائمة أغنى الرجال بالعالم لبضع ساعات، بعد أن بلغت ثروته حوالي 91 مليار دولار، مزيحا بيل غيتس صاحب شركة ميكروسوفت قبل أن تتراجع أسهم شركته.
ونقلت مجلة “فوربس” نهاية الأسبوع الماضي، بأن بيزوس استطاع الوصول إلى هذه المرتبة  بعد أن ارتفعت أسهم شركته “أمازون” الواقع مقرها الرئيسي بمدينة “سياتل” مع جلسة يوم الخميس الفارط، بنسبة 1.3 بالمائة، ليصبح سعر الواحد منها 1.065.92 دولارا، وتبلغ قيمة ثروته 90 مليار دولار و700 مليون، متجاوزا ثروة بيل غيتس بمائتي مليون دولار.
وتتجاوز قيمة مؤسسة أمازون 500 مليار دولار، في حين لا يملك بيزوس منها إلا 17 بالمائة من الأسهم، لكن بيزوس عاد إلى المرتبة الثانية بعد بيل غيتس عند إغلاق الجلسة بسبب تراجع سهم شركته بنسبة اثنين بالمائة. بيزوس بدأ نشاطه في سنة 1994 كبائع للكتب على الأنترنيت، قبل أن تصبح شركته أكثر مرئية في سنة 1997، ويصبح بعد عشرين سنة الرجل الأغنى في العالم لبضع ساعات.                                           
س.ح

شباك  العنكبوت
هل "الماكينتوش" مؤمنة فعلا ضد البرامج الخبيثة؟
يعتقد الكثير من أصحاب كمبيوترات “ماكينتوش” لـ”آبل” بأن أجهزتهم محصنة ضد الفيروسات وبرامج التجسس، لكن الواقع أثبت غير ذلك حيث اكتشفت مجموعة من علماء الكمبيوتر بأنه تم التحكم في كاميرات ولوحات مفاتيح مجموعة من أجهزة “ماكينتوش” من خلال أحد البرامج  الخبيثة.
ونقل موقع “ماكرومورز” خلال الأيام الماضية، بأن أحد الباحثين مع مؤسسة “سايناك” اكتشف نوعا جديدا من فيروسات “فروتفلاي”، التي تمكنت من اختراق كمبيوترات الماكينتوش في وقت مضى، حيث قال الباحث أن هذا البرنامج الخبيث استهدف كمبيوترات “ماك” خلال الخمس سنوات الماضية، مرجحا بأن عدد ضحاياه يصل إلى أكثر من 400. وأشار نفس المصدر إلى أن الضحايا لا يعلمون بوجوده وأن قرصنتهم تمت دون علمهم من خلال خداعهم بالنقر على روابط مزيفة.
ولم يقدم الباحث طريقة واضحة للتخلص من المشكلة، بما أن طريقة الإصابة به ليست معلومة.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى