وصف كثير من المفكرين نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “فيسبوك”، بأنها مجرد لغو لا يختلف عما يسمونه بـ”حديث المقاهي”، في حين يرى آخرون بأنها تعكس تقلبات مزاج المجتمع في تعاطيه مع ما يحيط به.
اعداد: سامي حباطي
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسيلة ترفيه للملايين من الجزائريين على غرار دول العالم الأخرى، حيث يمتلك كل من يستطيع استعمال الأنترنيت في الجزائر حسابا واحدا بـ”فيسبوك” على الأقل، يطرح من خلاله آراءه عما يحدث من حوله ويتواصل به مع غيره، داخل المجموعات أو في جدار حسابه الشخصي، حيث تدل منشورات كل حساب على المستوى الفكري والتعليمي لصاحبها إلى حد ما، رغم أن الصورة الجادة التي تظهر بها بعض الشخصيات المعروفة في العالم الواقعي، على غرار الكتاب والأساتذة الجامعيين والسياسيين، تبدو مناقضة تماما لما تعبر عنه منشوراتهم على “فيسبوك” و”تويتر” و”انستغرام” أو غيره، حيث يغلب عليها التفكير البسيط، وتشكل أحيانا نوعا من التكريس وإضفاء الشرعية على أفكار شعبوية سائدة.
لكن مواقع التواصل الاجتماعي قد أسقطت هالة “القداسة” عن كثير من الشخصيات، بعد أن أزاحت عنها ستار الغموض وجعلت الوصول إليها والحديث معها ممكنا من خلال التعليقات أو المحادثة على الخاص، في حين تواصل “الزوايا” الرقمية التي يرتادها عدد كبير من المستخدمين في إعادة تشكيل ممارسات مجتمع الواقع في العالم الافتراضي، رغم أنها سرعت من عملية التفاعل مع القضايا المطروحة، كما تمكنت من جعل قصص “عادية” -تنتشر على مواقع التواصل- إلى موضوع حديث مهم في وسائل الإعلام والمقاهي ومكاتب العمل والبيوت، ومن بينها على سبيل المثال قصة الفتاة الجزائرية التي تركت زوجها في الولايات المتحدة والمتفوقة التي رفضت أن تسافر دون والدها في رحلة مدفوعة التكاليف، مُنحت لها نظير بلائها الحسن في الدراسة.
ويلاحظ أيضا ظهور تقاليد في شبكات التواصل، فما إن تختفي قضية ما من”البوز” حتى يحتل مكانها موضوع جديد أو طارئ آخر، لذلك فإن الأمر يستدعي القيام بعمل تحليلي وبحثي جاد لفهم السلوكيات الرقمية للجزائريين والتنبؤ بما ستؤول إليه مع ترسخ هذه الثقافة الجديدة، مع أن الشركات الاقتصادية النشطة على الأنترنيت قد سبقتنا في ذلك من خلال ما تجمعه من بيانات مصنفة تسمح لها بفهم عادات زبائن ما يمكن أن يصبح سوقا لها في قادم الأيام.
س.ح

سوفت
تطبيقات هواتف تحدد جنس الجنين قبل ولادته
توفر مجموعة من التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية الفرصة لتحديد جنس الجنين وهو داخل بطن أمه بالاعتماد على طرق تقليدية أثبتت نسبة عالية من الدقة على مر العصور.
_Baby gender predictor: يعتمد هذا التطبيق المجاني على التقويم الصيني القديم الذي كان يتم الرجوع إليه من أجل تحديد ما إذا كان الجنين ذكرا أو أنثى، قبل ولادته وحتى قبل إجراء التصوير بتخطيط الصدى، حيث جاء في البطاقة التعريفية بالتطبيق، بأن نسبة دقة نتائجه تقدر بحوالي تسعين بالمائة، لكنها تظل مجرد توقعات.
_Fille ou garçon: هو تطبيق باللغة الفرنسية، ويعتمد على نفس التقويم الصيني لسابقه، الذي اعتمد عليه قبل 700 سنة من الآن، حيث تتحدد من خلال سن الأم بحسب الأشهر القمرية عند الحمل وتاريخ ميلادها، كما يحاول تحديد جنس الطفل أيضا بالاعتماد على تجدد الدم كل أربع سنوات عند الوالدين، كما توجد العديد من الطرق التقليدية الأخرى التي يعتمد عليها التطبيق، المتوفر بمتجر «غوغل» للتطبيقات مجانا.
_Boy or girl: لا يختلف هذا التطبيق كثيرا عن سابقيه، حيث يعتمد على التقويم الصيني وطريقة التقفي من خلال نوع الدم وتجدده، لكنه يوفر طريقة ثالثة أيضا تتمثل في استبيان يتوجب على المستخدم الإجابة على الأسئلة الواردة فيه من أجل مساعدته على تحديد جنس الجنين.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
صورة سيلفي تكشف الإصابة بسرطان البنكرياس

تمكن فريق من الباحثين بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية من تطوير تطبيق يمكنه الكشف عن سرطان البنكرياس عن طريق صورة سيلفي في المراحل المبكرة من تعرض الشخص للإصابة ما يمنحه فرصة للنجاة بحياته.
ونقلت قناة “بي بي سي” على موقعها الالكتروني بأن التطبيق المذكور الذي ما زالت تجري الأبحاث عليه، يعمل من خلال صورة سيلفي ويحدد من خلالها الأعراض الأولية للإصابة بهذا المرض القاتل، من خلال ما يظهر على المصاب من اصفرار في العين، حيث يذكر بأن ستيف جوبز مؤسس آبل توفي على إثر الإصابة به، فهو من أقوى أنواع السرطان وأكثرها استعصاء على الأطباء، لكن اكتشافه في مراحل مبكرة يمكن أن يشكل فرصة للعلاج منه.ويسمى هذا التطبيق، بحسب ما أورده موقع جريدة “ديلي ميل” البريطانية، “بيليسكرين Biliscreen»، نسبة إلى مادة الـ»بيليروبين» الموجودة في العين رغم أن صاحبها قد لا يراها، حيث يكشف عن ارتفاع مستواها وهي ذات اللون الأصفر، في حين ما زال اختبار الدم اليوم الطريقة الوحيدة للكشف عنها، وقد يكون مكلفا ويتطلب زيارة المستشفى.ويأمل الخبراء بإطلاق التطبيق المذكور بتاريخ 13 سبتمبر الجاري خلال مؤتمر بهاواي، لتكون الخطوة التالية بإجراء اختبارات على مجموعة واسعة من البشر، لتقييم قدرته على تحديد أعراض أمراض أخرى بنفس الطريقة.                           س.ح

# هــاشتـــاغ
#الجزائر-زامبيا: لم يتمكن الجزائريون أول أمس من كبح حزنهم وغضبهم على طاقم المنتخب الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره الزامبي بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، في مقابلة مصيرية فقدت فيها الجزائر حظوظا كبيرة للتأهل إلى مونديال 2018 بروسيا، حيث انتشر هذا الهاشتاغ بشكل واسع مرفوقا بتعليقات وتحسر على المدرب السابق
#البقاع_المقدسة: يتكرر هذا الهاشتاغ خلال موسم الحج من كل سنة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتداول فيه المستخدمون أدعية وابتهالات، كما يتحدثون فيه عن أخبار الركن الخامس من الإسلام ويشاركون ما تنشره الصحف من  أنباء، طغت عليها في الجزائر هذا العام أخبار الحجيج الذين توفوا والمشاكل التي واجهت الآخرين.

نجـــوم@
بناؤون جزائريون أصبحوا نجوما على اليوتيوب

تحصد فيديوهات عدد كبير من العاملين في مجال البناء مئات الآلاف من المشاهدات على موقع اليوتيوب، حيث حولتهم مقاطع بسيطة عن عملهم لا تتعدى بضع دقائق إلى نجوم في ظرف وجيز.
ووزعت الـ”أنترنيت” النجومية على مختلف الفئات بينما كانت في السابق حكرا على من يستطيعون الوصول إلى وسائط الميديا التقليدية فقط، ففي الجزائر تحول بناؤون إلى نجوم بعد نشرهم لمقاطع فيديو بسيطة تتضمن شيئا من عملهم، جعلهم يحققون مشاهدات خيالية لا تبلغها في كثير من الأحيان وصلات موسيقية وغنائية لفنانين محترفين ولا فيديوهات معدة داخل أستديوهات بتقنية عالية.
ويظهر في أحد هذه الفيديوهات المذكورة، بناء يقوم بإنجاز أشغال السيراميك بمطبخ أحد المنازل، حيث وصلت عدد مشاهداته إلى أكثر من 300 ألف، فيما حقق بناء آخر أكثر من 200 ألف مشاهدة لنفس الأشغال، كما تتوفر مقاطع أخرى تعليمية للبنائين الشباب، وصلت مشاهدات أحدها إلى نصف مليون بعد أن تم تحميلها على الموقع منذ حوالي سنتين.
س.ح

شباك  العنكبوت
كيف تكشف الصور المزيفة على الواب بدون برامج؟

تمثل الصور المزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي وفي المواقع الإلكترونية واحدة من أكثر المظاهر مخادعة للمستخدم، حيث يقع كثيرون ضحية لها ويتفاعلون معها على أنها حقيقية، رغم أنه يمكن اكتشاف مصدرها بسهولة وبدون برامج.
وللتعرف على حقيقة الصورة يجب الوصول إلى مصدرها أولا، حيث تمنح خانة البحث “google search by image» هذه الخدمة، وكل ما يجب على المستخدم فعله، هو أن يقوم بتنزيل الصورة على جهازه، ثم إعادة تحميلها على نافذة «غوغل» للصور لتظهر جميع التفاصيل الخاصة بها في نتائج البحث، فضلا عن المواقع التي تم تداولها بها.
لكن هذه الطريقة لا تنجح دائما، فخدمة «غوغل» للصور تقع في مغالطات أحيانا، كما قد تخلط الصور ببعضها أيضا، فمثلا قد تجد النتائج الخاصة بصورة شخص ما مع نتائج صور شخص آخر، حيث تظل وسيلة لتضييق أفق البحث والاقتراب من الحقيقة، لكنها لا تضمن نتائج صحيحة بشكل كامل.          
س.ح

الرجوع إلى الأعلى