توفر المكتبة الرقمية لاتصالات الجزائر “في مكتبتي” عشرات الآلاف من الكتب والمؤلفات في مجالات مختلفة لصالح الطلبة والتلاميذ وغيرهم مقابل دفع قيمة اشتراك ضئيلة، لكن بعض المستخدمين اشتكوا من كون كثير من العناوين تقتصر على المواضيع التقنية.
ويرد بتعريف المكتبة على موقع اتصالات الجزائر بأنها مقسمة إلى جزئين خُصص أحدهما للكتب العامة، بينما يتوفر الجزء الآخر منها على الكتب المتخصصة في مجالات مختلفة كالعلوم والتربية والحياة العملية والصحة، حيث يمكن الاشتراك فيها باقتناء بطاقات “في مكتبتي” المتوفرة على مستوى كافة الوكالات التابعة للشركة بالجزائر للاستفادة من محتواها لمدة 12 شهرا عبر الشبكة العنكبوتية من منصة www.fimaktabati.dz، مقابل 2400 دج للمكتبة العامة و3 آلاف دج للمكتبة المتخصصة و 3900 دج لحزمة cool card، التي تمكن الزبون من الاستفادة من خدمات المكتبتين معا، كما يتمتع بتخفيض كبير مقارنة بما يدفعه كقيمة إضافية في حال اقتناء البطاقتين الأخريين.
اعداد: سامي حباطي
وأُطلقت المكتبة الإلكترونية التابعة لاتصالات الجزائر منذ أربع سنوات، بالشراكة مع مؤسسة «سيبارليبريس»، حيث تسمح بالإطلاع على 15 ألف كتاب صادرة عن أكثر من 300 دار نشر في أي وقت ومكان من خلال شبكة الأنترنيت، لكنها جميعا باللغة الفرنسية، فالمكتبة لم توفر بعد كتبا لمشتركيها من قراء اللغة العربية، رغم أن الشركة أعلنت على موقعها من قبل بأنها ستضيف كتبا عربية عما قريب.
ولاحظنا خلال تصفحنا للمكتبة الرقمية الأكاديمية بموقع في مكتبتي وجود كثير من المؤلفات المهمة في مجالات الفلسفة على غرار كتاب عن حياة ميشال فوكو ومؤلف آخر في علم النفس حول جاك لاكان، فضلا عن مجموعة أخرى من المؤلفات الخاصة بالاقتصاد والعلوم الإنسانية والعلوم، إلا أن أغلبها موجه لفائدة الجامعيين المقبلين على التخرج وإعداد مذكرات، في حين توجد بالمكتبة العامة كمية كبيرة من كتب التنمية البشرية والطب وعلم النفس التربوي المبسط لفائدة الأولياء وأخرى تتضمن نصائح لتحسين الحياة الزوجية ومؤلفات أخرى عن تاريخ الجزائر، فضلا عن كتب نقدية تتطرق إلى مواضيع أدبية، لكن يلاحظ غياب تام للروايات بين قائمة الكتب الموجهة لقراء اتصالات الجزائر.
س.ح

سوفت
مواقع تسمح بإرسال الطرود مع  مسافرين والكراء في الجزائر
تتيح مجموعة من المواقع الإلكترونية للجزائريين إمكانية الكراء عن طريق الأنترنيت وتوصيل الطرود والرسائل إلى البلدان الأخرى مع الأفراد أو استقبالها، كما تسهل أخرى إيجاد سيارات أجرة.
_موقع “جيبكولي” www.jibcolis.com: يوفر هذا الموقع إمكانية إرسال الطرود أو الرسائل إلى بلدان أخرى من الجزائر أو من البلدان الأوروبية، في حدود ما يضعه المسافرون المهتمون بتقديم هذه الخدمة من إعلانات، حيث تجري العملية بالاتفاق المباشر بين الطرفين، في حين يُشترط أن تكون التسعيرة أقل من قيمة الخدمات التي تعرضها المؤسسات التجارية.
_موقع «إيربيانبي»  www.airbnb.fr:
انطلق نشاط هذا الموقع منذ سنوات في البلدان الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، على غرار فرنسا وإسبانيا، لكن تم تمديد خدماته لتشمل الجزائر، حيث تنتشر فيه العديد من الإعلانات عن الكراء لمدة زمنية معينة، سواء كان ذلك لعدة أيام أو أشهر، حيث لا يتوجب على المستخدم إلا تحريك الخريطة للانتقال من منطقة إلى أخرى.
_موقع «المطار» www.elmatar.com : يشتمل هذا الأخير على مجموعة من أرقام هواتف سيارات الأجرة ، التي تفيد المسافر القادم من مكان آخر وتسهل له العثور على مركبة تقله إلى الوجهة التي يقصدها.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
سامسونغ تستعد لإطلاق هاتفها القابل للطي
كشف الرئيس المدير العام لسامسونغ الثلاثاء الماضي، بأن شركته تعتزم إطلاق هاتف ذكي من نوع “غالاكسي نوت” قابل للطي خلال العام المقبل، لكن بعد رفع التحفظات التقنية المسجلة من طرف الخبراء، التي قد تؤدي أيضا إلى تأجيل الأمر. ونقلت قناة “بلومبرغ” على موقعها الإلكتروني تصريح الرئيس المدير العام للشركة لوسائل الإعلام، حيث قال فيه إن “سامسونغ” ستطلق الهاتف المذكور بعد رفع التحفظات التقنية، التي لم يحدد نوعيتها، لكن محللين أكدوا بأن إنتاج كميات كبيرة من الهواتف القابلة للطي ذات تكنولوجيا العالية والهيكل النحيل سيستغرق وقتا كبيرا، كما أن المتابعين يتساءلون عن موعد طرح هذه التقنية في الأسواق منذ أن أعلنت “سامسونغ” عن نموذجها “يوم” في سنة 2013، ولم تتوقف الشائعات حولها منذ ذلك التاريخ.وأضاف رئيس الشركة بأن “سامسونغ” تعمل في الوقت الحالي على تقنية التعرف على الصوت بأجهزتها للتحكم بمكبرات الصوت للموسيقى ومهام أخرى في نفس الوقت.                                                              
س.ح

# هــاشتـــاغ
#الجزائريين_في_التويتر: انتشر خلال اليومين الماضيين هذا الـ»هاشتاغ» على قائمة أكثر العبارات تداولا على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حيث عبر من خلاله الجزائريون عن انتقاداتهم  لسلوكيات مستخدمي هذا الموقع وما يكتبونه فيه، على غرار انتقاداتهم الدائمة لما حولهم وبعض المواضيع التافهة التي يجعلون منها مهمة، في حين أرفق آخرون هذا الـ»هاشتاغ» بعبارات إعجاب موجهة للشعب الجزائري.
#بحب_الحياة: انتشر هذا الـ»هاشتاغ» على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» وعلى «فيسبوك»، حيث تبادل فيه مستخدمون جملا ومقولات جميلة تدعو إلى التفاؤل، في حين أرفقه آخرون بجمل أخرى أخرى احتلت قائمة العبارات الأكثر تداولا، بعد أن دخل مستخدمون من دول عربية أخرى معهم.

نجوم@
الرجل الآلي قائد الأوركسترا “يومي”
حقق فيديو الرجل  الآلي “يومي” وهو يقود جوقا سيمفونيا محترفا، عشرات الآلاف من المشاهدات على موقع يوتيوب والعديد من المواقع الأخرى، بعد الحفلة التي أحياها بمدينة “بيزا” الإيطالية. وأحيا الروبوت “يومي” أو كما سمته شركة  “أي بي بي” السويسرية التي صنعته”You and me”، سهرة كاملة بمسرح «لا مادونا إي موبيلي» يوم الثلاثاء الماضي 12 من شهر سبتمبر للاحتفال بالمهرجان الدولي الأول لأجهزة الإنسان الآلي، فيما أدى التينور العالمي أندريا بوتشلي كلمات «الآريا» تحت قيادة يومي، الذي تعلم حركاته من قائد الأوركسترا أندريا كولومبيني، كما صرح العازفون بأنه كان عليهم إيجاد الوقت لفهم حركات الروبوت أولا، ليصبح كل شيء سهلا بعد ذلك.                  
س.ح

شباك العنكبوت
فيما يتهم عرب آبل بمحاربة النقاب !
بائعون يروجون لأقنعة لحماية الأسرار الشخصية بأيفون x
ظهرت على مواقع البيع والشراء عدة إعلانات ترويجية لأقنعة توضع خلال النوم، لحماية البيانات الشخصية لمستخدمي هاتف أيفون x، الذي يفتح عن طريق التعرف على الوجه، في حين قرأ كثير من العرب الأمر على أنه حرب على النقاب.وانتشرت هذه الإعلانات بحسب ما نقلته «سكاي نيوز عربية» على موقعها الإلكتروني مباشرة بعد إعلان شركة «آبل» الثلاثاء الماضي عن الشروع في تسويق جهازها الجديد المسمى بـ «أيفون  «  x، الذي تخلت فيه عن تقنية البصمة لحساب التعرف على الوجه من أجل فتح الهاتف، ليستغل الباحثون عن الربح الأمر ويبدؤوا في عرض أقنعة على المواقع الإلكترونية توضع أثناء النوم ولا يتجاوز سعرها الستة دولارات، حيث جاءت لطمأنة الراغبين في اقتناء الهواتف على إثر النقاشات الكبيرة التي ظهرت بشأن إمكانية فتح الهواتف أثناء نوم أصحابها وسرقة البيانات الشخصية التي توجد فيها.ولم تتوقف المواقع المتخصصة في التقنية عند هذا التفصيل، الذي يبدو بسيطا مقارنة بالمشاكل الأخرى التي تمت الإشارة إليها، بعد أن كشفت «آبل» عن باقي تفاصيل هاتفها الجديد، حيث يقدر سعر الهاتف ذو سعة الاستيعاب الصغيرة 64 جيغابايت بـ999 دولارا، في حين يبدأ سعر النسخة الأخرى ذات طاقة استيعاب 256 جيغابايت بأزيد من 1200 دولار، فضلا عن مشاكل أخرى بطريقة الشحن وغيرها.
لكن لا يمكن أن تكون شركة «آبل» قد توقعت وهي تستثمر موارد ضخمة في صناعة هاتفها الجديد، بأنها ستصطدم بردة فعل غريبة من العرب، بعد أن اتهمها كثيرون عن طريق «هاشتاغ» «#آبل_تحارب_النقاب» الذي تم تداوله بقوة واحتل قائمة «التوب ترند» في بعض البلدان العربية بأنها تسعى إلى نزع غطاء الوجه عن النساء المنقبات والمس بشرفهن، رغم أنه سرعان ما تحول إلى موضوع سخرية من سذاجة ورجعية المروجين لهذه الفكرة.
س.ح