يواجه الأطفال الصغار جميع المخاطر المتوقعة على الشبكة العنكبوتية أثناء استخدامهم للهواتف الذكية أو الحواسيب أو الألواح الإلكترونية بعيدا عن رقابة الوالدين، الذين وجدوا فيها وسيلة لإلهاء أبنائهم والتخلص من عبء متابعتهم طيلة الوقت.
وأدى تعميم شبكة الأنترنيت على مختلف المناطق بالجزائر إلى تسهيل الوصول إلى الشبكة العنكبوتية ومختلف المواقع على جميع المواطنين باختلاف أعمارهم، لكن كثيرا من الأولياء ما زالوا غير مدركين للمخاطر التي ينطوي عليها الاستعمال العشوائي لشبكات التواصل الاجتماعي والدخول إلى مواقع بدون رقابة، كما أن المشكلة الأكبر تكمن اليوم في تحكم الكثير من الأطفال في البرامج الرقمية أفضل من آبائهم وأمهاتهم، حيث ذكرت لنا إحدى الأمهات بأنها ابنها يمضي ساعات طوال مع هاتفه الذكي واللوح الالكتروني، اللذين لا تجيد استخدامهما وهي تتخوف دائما من أن يلج إلى مواقع إباحية أو منتديات تبث مضمونا متطرفا أو أشياء أخرى.
وعبر ولي آخر تحدثنا إليه، عن شعوره بالمفاجأة من تمكن ابنه البالغ من العمر عامين وبضعة أشهر فقط من التحكم في اللوح الذكي والدخول إلى موقع اليوتيوب من أجل مشاهدة فيديوهات أغاني خاصة بالأطفال حيث تعلم ذلك بتقليده لوالده، لكنه أكد لنا بأنه يجيد التحكم في البرمجيات والحواسيب بحكم تخصصه في تدريس الإعلام الآلي بالجامعة، كما قال إنه سيضع برامج للرقابة على الأطفال عندما يكبر ابنه ويتعلم الكتابة خوفا من أن يكتسب عادات سيئة من بعض المواقع التي تنشر محتوى خاصا بالبالغين أو مما يتداول بفضاءات أخرى محظورة. ولم يستبعد محدثنا تعرض الأطفال للابتزاز والاستغلال أيضا، خصوصا من يقومون بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يسمح لهم بالاتصال المباشر بأشخاص مجهولين.
ويبقى الحل بحسب محدثنا في أن يلعب الأولياء دورهم الرقابي من خلال التطبيقات التي تسمح بذلك، وبالوسائل التقليدية أيضا عبر فرض النظام في البيت ومنع الأبناء من استعمال الحواسيب بشكل عشوائي.  س.ح


سـوفـت

 

تطبيقات لمراقبة الأطفال عند استعمال الهاتف الذكي

يتوفر متجر غوغل للتطبيقات على مجموعة كبيرة من التطبيقات التي تسمح للوالدين بمتابعة الأبناء خلال استعمالهم للهواتف الذكية، حيث تجعلهم قادرين على التحكم فيما يستطيع الطفل الوصول إليه وغيره من الخيارات.
-Kids place: هو مشغل تطبيقات مزود بخاصية الرقابة الأبوية ويؤمن الطفل، حيث يحمي البيانات الشخصية للهاتف الذكي أو اللوح الإلكتروني ويقيد وصول الأطفال إلى التطبيقات الخاصة بالبالغين، كما يمنع الطفل من تحميل تطبيقات جديدة أو إجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية.
-Kaspesrky safe kids: وهو تطبيق منتج من طرف شركة كاسبرسكي الروسية، حيث يمنحك الكثير من المزايا لحماية طفلك عند استعماله للفضاءات الرقمية على الهاتف الذكي من خلال ما يحدده الوالدان.
-Kids zone and parental control:
يمنحك هذا التطبيق عن طريق أربع خطوات بسيطة إمكانية خلق فضاء خاص بالطفل في اللوح الذكي أو الهاتف، حيث يمكنك تصميمه بحسب إرادتك وكما تراه مناسبا له.  س.ح

تكنولوجيا نيوز

الروس يطرحون هاتفا  ضد التنصت
أعلنت شركة “أنفووتش” الروسية عن هاتف ذكي جديد، قالت إنه يحمي مكالمات المستخدمين من برامج التنصت ومحاولات الاختراق، كما أن سعره منخفض رغم تعدد مزاياه.
وأطلقت الشركة اسم “تايغافون” على الهاتف الذكي الجديد، حيث تعمل الشركة المنتجة له في مجال برامج حماية المعلومات، كما كشفت عنه في معرض اقتصادي في العاصمة الروسية موسكو بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز عربية” عن صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أول أمس، في حين أكدت “أنفووتش” على وجود خاصية بالهاتف المذكور تضمن السرية للمستخدم، دون أن تكشف عن طبيعتها أو طريقة عملها، لكنها اكتفت بالقول إن المستخدم يستطيع تحديد مكان وجود الهاتف إذا ما تعرض للسرقة أو الضياع.من جهة أخرى، اعتبرت رائدة الأعمال ورئيسة الشركة ناتاليا كاسبيرسكي بأن هذا الهاتف يمثل الحل الأمثل لمشكلة التنصت التي يتخوف منها الكثيرون، في حين اختير اللون الأخضر لتغطية الهاتف الجديد، حيث يرمز إلى الغابات الشمالية للبلاد، كما يدعم هذا الجهاز شريحتي اتصال وشاشة يبلغ حجمها خمسة إنشات وكاميرتين ومعالج رباعي. وتجدر الإشارة إلى أن ناتاليا كاسبيرسكي واحدة من مؤسسي مخابر Kaspersky وهي رائدة في مجال مكافحة الفيروسات، رغم أن الكثيرين يربطون بينها وبين الاستخبارات الروسية وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية.  س.ح

# هــاشتـــاغ

#نجوم_العلوم: تداول مستخدمو «تويتر» و»فيسبوك» هذا الهاشتاغ خلال اليومين الماضيين بشكل كبير، من أجل الإعلان عن انطلاق برنامج نجوم العلوم الذي ترعاه مؤسسة قطر، في حين ستميز هذه الطبعة مشاركة مبتكرة جزائرية، وسيخصص جزء منها لاختراعات الطب الحيوي، حيث يحظى هذا البرنامج بنسب كبيرة من المشاهدة من الجزائريين.
#ريان_بن_زيتون: ألهبت عضو مجلس الشباب لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الجزائرية الكندية ريان بن زيتون البالغة من العمر 18 سنة، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول مستخدمون هذا الهاشتاغ للحديث عن حياتها وقصة نجاحها إلى أن وصلت إلى هذا المستوى رغم صغر سنها، فيما نشر آخرون القصص المتداولة في المواقع الإخبارية حولها.

نجـــوم @

فيسبوك يصنع نجوم برلمان الجزائر الجديد
صنع موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام القليلة الماضية، نجوم البرلمان الجزائري الجديد، بسبب مداخلاتهم الخارجة عن المألوف ومقترحاتهم “الغريبة” في بعض الأحيان.وعرفت مناقشة مخطط الحكومة قبل المصادقة عليه خلال الأسبوع الماضي كثيرا من المواقف الطريفة من طرف بعض نواب الغرفة السفلى للبرلمان، من أبرزها ما جاءت به نائب جبهة المستقبل عن ولاية الشلف، حليمة زيدان، حيث اقترحت تنظيم “تيليطون” من تبرعات المواطنين والأغنياء ورجال الأعمال بما استطاعوا من أموال وحلي من أجل مساعدة الحكومة على تجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، حيث تم تداول مقطع الفيديو الخاص بها بشكل كبير وسط استغراب البعض للمقترح وإعجاب آخرين به، في حين التمس آخرون منحها الفرصة خصوصا وأنها في عهدتها الأولى، فضلا عن أنها قدمت اقتراحات أخرى ذات أهمية.من جهة أخرى، حققت فيديوهات تظهر برلمانيين يجهلون تفاصيل عن مخطط الحكومة، كما تداول المستخدمون بمواقع التواصل الاجتماعي و”يوتيوب” مقاطع للممثل الفكاهي فتحي خويل الذي صار نائبا عن قائمة أحرار، في حين حققت تدخلات نواب قدماء آلاف المشاهدات  . وقد حققت تدخلات بعض نواب المعارضة الذين هاجموا مخطط الحكومة بشدة نسبا عالية من المشاهدة والتداول أيضا، بالإضافة إلى خطاب الوزير الأول أحمد أويحيى ورده على منتقدي الحكومة وبعض أطياف المعارضة.  س.ح

خرافة صورة إعدام الشاعر الإسباني غارسيا لوركا


يتداول كثير من رواد الشبكة العنكبوتية صورة بالأبيض والأسود لشخص يقف أمام مجموعة من العساكر الذين سيقومون بإعدامه رميا بالرصاص وهو رافع يده وينشد كلاما ما على أنها للشاعر الاسباني غارسيا لوركا قبل وفاته.
وقد أُعدم الشاعر الاسباني فيديريكو غارسيا لوركا فعلا في شهر أوت من سنة 1936، خلال الثورة على الجنرال فرانكو، لكن لا يعلم أحد كيف تم ذلك، ولا توجد صورة حقيقية عن الطريقة التي قتل بها، حيث ظلت لغزا محيرا إلى اليوم، لكن الكثير من مرتادي المواقع العربية يفضلون مواصلة تداول الصورة المذكورة، في حين تشير بعض المواقع المتخصصة في تتبع الصور المغالطة على الشبكة العنكبوتية على أنها قد تكون مجرد لقطة من أحد الأفلام القديمة، كما تدعم رأيها بالاختلاف الكبير بين ملامح المحكوم عليه بالإعدام

في الصورة وملامح الشاعر لوركا كما ظهر في آخر الصور الملتقطة له.لكن الكثير من محبي الشاعر الكبير يفضلون الإبقاء على صورته وهو ينشد الشعر قبيل إعدامه في أذهانهم، حتى وإن لم تكن حقيقية، فهي أكثر تناسبا مع الروح المتمردة لقصائده وكتاباته بالنسبة إليهم.
سـامي حباطــي

 

 

الرجوع إلى الأعلى